الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجاح «مونديال أبوظبي» أكبر دعاية للملف القطري

نجاح «مونديال أبوظبي» أكبر دعاية للملف القطري
26 ديسمبر 2009 00:49
أكد حسن عبدالله الزوادي المدير التنفيذي للجنة ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم أن نجاح الإمارات في استضافة وتنظيم النسخة الأولى من مونديال الأندية أفضل دعاية للملف القطري، خاصة أن مونديال أبوظبي أظهر قدرة المنطقة على استضافة البطولات الكبرى، كما أظهر وجود بنية تحتية على أعلى مستوى، وتعرف من خلاله "الفيفا" على منطقة الخليج بشكل مثالي وعلى التطورات التي طرأت على دول الشرق الأوسط خصوصا في مجال المرافق، وتطور المفهوم الاحترافي. وقال الزوادي في تصريحاته لـ"الاتحاد": "على هامش مونديال الأندية تمكنا من الالتقاء بأعضاء "الفيفا"، وتحدثنا معهم عن الملف، وأوضحنا لهم الكثير من الأمور، وكانت أهم الاستفسارات خاصة بالجمهور، والمناخ، ولحسن الحظ فإننا لدينا ردود عملية على هذين السؤالين اما فيما يخص الجمهور فقد أثبتت مباراة منتخبا البرازيل وانجلترا أن الجمهور لم يعد عائقا، فقد حضرت الجماهير بكثافة وملأت الملعب على الرغم من أن المباراة أقيمت في نفس اليوم الذي أقيمت فيه مباريات مهمة للغاية في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وبالنسبة للمناخ فلدينا عدة مشروعات لتكييف الملاعب وسوف تكون درجة حرارة الملعب 27 درجة، وخارجه 40، وفي هذا الجو داخل الملعب سوف يستمتع الجمهور واللاعبون باللعب خاصة بعد تطبيق فكرة تكييف الملاعب، وسوف يتم تكييف مناطق الجماهير خارج الملاعب "الفان زوونس" وسوف تكون بطولتنا صديقة للبيئة، وسوف نسخر التكنولوجيا في خدمة مونديال 2022 بما يقدم للعالم بطولة مدهشة تعلق في ذاكرتهم، وتبقى لفترات طويلة تتحدى النسيان. وعن البنية التحتية القطرية التي تشجع على اتخاذ هذه الخطوة قال الزوادي: "2022 تتماشى مع بنيتنا التحتية، ومع طموحنا في تطوير المجتمع القطري بشكل عام، ولدينا 12 عاماً من الآن، وكل يوم سيكون لدينا جديد في هذا الملف، ولن ندخر أي جهد في توفير كل الضمانات التي تشجع مسؤولي "الفيفا" على اتخاذ القرار لصالحنا". وعن الخطوات المقبلة التي سيتم اتخاذها لدعم الملف قال الزوادي: "سيكون لنا تواجد قوي في أنجولا خلال بطولة الأمم الأفريقية المقرر اقامتها من 10 إلى 30 يناير المقبل، وستكون لدينا مفاجآت سوف نقدمها على هامش تلك البطولة وسوف نعلن من خلالها عن تصميمنا على الفوز بالتنظيم". وعن الخطوات التالية لبطولة أنجولا قال: "في الرابع عشر من شهر مايو 2010 سوف نقدم الملف الفني في زيوريخ من خلال لجنة رسمية، وسوف يتم الإعلان في 2 ديسمبر 2010 عن الفائز بتنظيم مونديال 2018، وفي حالة فوز أي دولة أوروبية بالتنظيم سوف لن يكون من حق أي دولة أوروبية أخرى الترشح لاستضافة 2022، والعكس صحيح إذا فازت به دولة آسيوية فسوف لن يكون من حق قطر الاستمرار في الترشيح". وأضاف: "نحن في هذه الحالة وعلى ضوء رغبتنا وجهودنا نتمنى ألا تفوز به دولة آسيوية، ونحن نعد بأن قطر قادرة على تقديم كأس يعيش عند عشاق الكرة، ويترك بصمته على التنظيم، ولدينا أفكار متطورة وغير مسبوقة في التعامل مع كل المعطيات، وسوف يملك ملفنا الجديد أكثر من كل ما تتضمنه باقي الملفات سواء أكان في اليابان أو أندونيسيا أو استراليا أو الولايات المتحدة الأميركية أو كوريا الجنوبية". دور ابن همام أساسي لدعم مساعينا عن دور محمد بن همام في خدمة الملف القطري من خلال موقعه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي قال الزوادي: الملف يخص محمد بن همام أكثر من أي انسان آخر في قطر، ولابد أننا سنستفيد من خبرته وعلاقاته في "الفيفا"، ونحن نثق في أنه لن يدخر أي جهد لدعم هذا الملف وانجاحه بكل ما يملك، فهي في النهاية مسألة تتعلق به وبصورته ولا يمكن لأي شخص في العالم أن ينكر الدعم الحكومي لمحمد بن همام في كافة المناسبات. فكرة الملف المشترك غير موجودة أكد حسن الزوادي أن فكرة التنظيم المشترك مع الإمارات لم تطرح من الأساس، وبالتالي فالملف القطري جرى تقديمه باسم قطر، ونحن ننتظر دعم ومساندة كل الدول في المنطقة، باعتبار أن المصلحة مشتركة لنا جميعا بصرف النظر عن المشاركة في الملف". وأضاف: "نحن كما شعرنا بأن مونديال الأندية في أبوظبي دعم للملف القطري سوف نتوقع أن يكون الدعم مستمرا في كل المراحل القادمة، ونحن سعداء بعلاقة الإمارات القوية مع مسؤولي الفيفا التي بنتها وقوتها في المرحلة الأخيرة، ونثق تماما بأن تلك العلاقة ستصب في مصلحتنا". إعداد منتخب للتمثيل القوي بالتعاون مع أكاديمية اسباير استضافة قطر لـ«الآسياد» أكدت قدرتنا على النجاح أبوظبي (الاتحاد) - أكد حسن الزوادي أن الملف القطري تم تسجيله في مارس 2009، وهذه الخطوة هي التي أعلنا من خلالها عن رغبتنا وتصميمنا على الدخول في تلك المنافسة، مشيراً إلى أن الحملة الترويجية قامت بجهود ملموسة من خلال لجنة الملف في شهر أكتوبر، وشهر نوفمبر، ثم قامت بجهد كبير خلال حفل إجراء قرعة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ثم استمر العمل في مونديال الأندية بأبوظبي وسوف نستثمر كل المناسبات المقبلة لدعم التوجه، وما يدعم مساعينا في الدعاية والترويج أيضا هو التطور الاعلامي القطري الذي جرى في السنوات الأخيرة، والذي يعترف به كل العرب. وقال الزوادي: لنا قنواتنا في الاتصال مع الاعلام الأوروبي والآسيوي ودول أميركا اللاتينية وهدفنا هو توصيل رسالة واضحة لهم جميعا مفادها أنه حان الوقت أن يستضيف الشرق الأوسط بطولة كبيرة بحجم كأس العالم وإثبات قدرة دول المنطقة، خاصة قطر بعد النجاح الكبير في استضافة الآسياد الأخيرة التي لا يزال العالم يتكلم عنها، ولدينا خطة اعلامية محلية واقليمية ودولية وسوف تكون قناة الجزيرة جزءا منها. وعن المنتخب الذي سيخوض تلك البطولة على ضوء النتائج غير المقنعة التي يحققها المنتخب القطري حاليا، قال رئيس لجنة الملف القطري: استراتيجية المنتخب القطري حاليا وفي كل المناسبات هي الدفع بالعناصر الشابة دائما من أجل توفير كل فرص الاحتكاك لهم، وتأهيل منتخب قوي قادر على التمثيل بشكل جيد حينما نفوز بالتنظيم، وخلال الفترة القادمة ومع الوصول لـ 2022 بمشيئة الله سوف يكون لدينا منتخبا قويا تأسس على قاعدة ثابتة، بالتعاون مع أكاديمية اسباير والأندية المحترفة. وذكر أنه ظهرت النتيجة في النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أسيا التي تأهل ناد أم صلال لنصف النهائي فيها، وهو انجاز كبير وغير مسبوق بالنسبة للأندية القطرية برغم أن نادي أم صلال حديث العهد، وسنسعي بكل قوة للتأهل إلي نهائيات كأس العالم 2014، و2018، و2022 ، ولدينا دعم حكومي غير محدود مبني علي أساس أن الرياضة جزء من تطوير المجتمع. الاستفادة من تجربة أولمبياد 2016 أكد رئيس لجنة ملف مونديال 2022 أن اللجنة استفادت كثيرا من تجربة أولمبياد 2016 التي تقدمت فيها قطر بملف ولم توفق، وأن الخبرات تتوافر من خلال التجارب، والخبرات لابد أن تكون تراكمية وبرغم النتيجة بعدم التوفيق في ملف أولمبياد 2016 إلا أن المكاسب كانت كثيرة، وأهم هذه الدروس هي طريقة التعامل مع الاعلام الخارجي وكيفية استثماره في دعم توجهاتنا وتبني قضايانا. وفي كل الأحوال بطولة كأس العالم لكرة القدم تختلف كثيرا عن الأولمبياد، وهدفنا هو تنظيم كبرى البطولات وفقًا للمعايير التي تضعها الفيفا، وبكافة الضمانات. 12 ملعباً يتم تجهيزها لمنافسات البطولة أعلنت لجنة ملف 2022 أن قطر سوف يكون لديها 12 ملعبًا مجهزا للمونديال، وأن الغالبية من هذه الملاعب موجودة على أرض الواقع أما الباقي فسوف يتم استكماله في الفترة المقبلة، وأنه سيتم تقديم الملف في شهر مايو المقبل في زيوريخ من خلال زيارة رسمية لمقر الفيفا، وسوف نقدم دعوات لكل أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا لدعم الملف القطري. سفراء ملف قطر في تزايد مستمر أكد الزوادي أن كرة القدم لم تعد حدثا رياضيا بحتا كما كانت عليه، وأنها أصبحت لها أبعادها الاقتصادية والثقافية والسياسية أيضا، وأن الشرق الأوسط أصبح من حقه حاليا تنظيم واستضافة بطولة بحجم كأس العالم لابراز ثقافته والكشف عن ملامح الحضارة الحديثة التي تتشكل فيه، والتأكيد على وجود الأمن والأمان في تلك المنطقة، وهو أحد عناصر القوة في الملف القطري، خاصة أن الجمهور لم يعد هاجسا يقلقنا. وسوف تكون مواعيد المباريات مناسـبة لنسـبة 90 ? من سكان العالم، وأن سفراء الملف القطري يتزايدون يوما بعد يوم فهم حتى الآن باتيستوتا ، وسامي الجابر، والهولندي فرانك دي بوير المقيم في قطر، وجوراديولا مدرب برشلونة المنضم أخيرا. بالإضافة إلى نجوم المنتخب القطري 1981 الذين تأهلوا لنهائي كأس العالم للشباب أمام ألمانيا في هذه السنة ومن المنتظر أن ينضم عبيدي بيليه كسفير للملف عن قارة افريقيا، وذلك خلال بطولة أفريقيا المقبلة في انجولا. «توقع المدهش» شعار ملف المونديال اختارت لجنة ملف مونديال 2022 أن شعار الملف هو” توقع المدهش EXPECT AMAZING . وهذا شعار عمل جذاب للتأكيد على كل المشاركين في اتخاذ القرار بأن ما ستقدمه قطر سيكون مختلفا كثيرا جداً عما تقدمه كل الدول الأخرى المرشـحة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©