السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دبي .. انخفاض الجريمة المقلقة في منطقة نايف بنسبة 10%

دبي .. انخفاض الجريمة المقلقة في منطقة نايف بنسبة 10%
2 سبتمبر 2016 21:58
دبي (الاتحاد) أكد العميد عبد الرحمن سعيد عبيد الله النعيمي، مدير مركز شرطة نايف، انخفاض الجريمة المقلقة في منطقة الاختصاص بنسبه 10% في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، نتيجة البرامج الأمنية التي يطبقها المركز ، مثل برنامج بوصلة نايف الأمني الذي يهدف إلى تفعيل دور الاشتباه وضبط المشتبهين، وتكثيف الوجود في الميدان، بما يتوافق مع الوضع الأمني لكل منطقة، والوجود في الأماكن التي تكثر فيها الجريمة المقلقة، وتحديد الثغرات الأمنية، والعمل على دراستها وتحليلها ومعالجتها، حيث قام فريق بوصلة نايف بضبط 146 متهماً و207 مخالفين في النصف الأول من العام الجاري، كما قامت الدوريات الأمنية في المركز بضبط 919 مخالفاً ومطلوباً للمركز أو لجهات أخرى. وأوضح العميد النعيمي أن الجولات الميدانية التي يقوم بها مدير المركز أو نائبه في منطقة الاختصاص، إضافة إلى الاجتماعات والتنسيق مع الشركاء ساهم بشكل كبير في زيادة الوعي بشقية الجنائي والمروري، مما أدى إلى خفض الجريمة في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، خاصة أن المنطقة ترتادها وفود سياحية من جميع أقطار العالم، الأمر الذي يتطلب متابعة مستمرة للحفاظ على الاستقرار، وتوفير خدمات أمنية متميزة. وأكد أهمية اختصاص منطقة مركز شرطة نايف لكونها تضم مناطق تجارية وسياحية وسكنية وتغطي رقعة جغرافية تصل إلى نحو خمسة كيلو مترات مربعة، يقطنها نحو 450 ألف نسمة، وتتمثل في مناطق نايف، سوق الذهب، سوق مرشد، النخيل، فريج المرر، منطقة عيال ناصر، ومنطقة الرأس، لذلك كان لابد من تقديم خدمات ذات جودة عالية لإسعاد القاطنين في منطقة الاختصاص ومتعاملي المركز. إسعاد المتعاملين وأشار العميد النعيمي إلى حرص مركز شرطة نايف على تقديم أفضل الخدمات بجودة عالية ودقة واحترافية، مشيراً إلى إنجاز 8041 خدمة في النصف الأول من العام الجاري مقابل 5586 خدمة في الفترة نفسها من العام الماضي،وإنجاز 519 معاملة إلكترونية عن طريق التطبيقات الذكية لشرطة دبي في النصف الأول من العام 2016، مقابل 124معاملة إلكترونية عن طريق التطبيقات الذكية لشرطة دبي في النصف الأول من العام 2015، إضافة إلى تسوية بلاغات شيكات ودياً، بلغت قيمتها حوالي 137 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري، مقابل تسوية بلاغات شيكات ودياً، بلغت قيمتها حوالي 93 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. إنجاز وأشار إلى جهود العاملين في شعبة التواصل مع الضحية في المركز حيث قاموا بمساعدة طفل خليجي الجنسية يبلغ من العمر 6 سنوات ضاع عن عائلته التي كانت تسكن في أحد الفنادق في منطقة نايف. كما قام المركز بحل مشكلة زائر مقيم في إحدى الدول الخليجية أغمي عليه عندما شاهد ابنته المتغيبة عنه منذ أكثر من عام، فبعد أن تم إسعافه وجلبه إلى المركز، اتضح أن ابنته التي كان تقيم معه تعرفت إلى أحد الأشخاص من جنسيتها مقيم في الدولة عن طريق الإنترنت، واتفقا على الزواج، وبعدها سافرا إلى موطنهما وعقدا الزواج هنالك، وجاءت معه إلى الدولة، وعلم الأب الذي كان يبحث عن ابنته طول هذه المدة أن ابنته تزوجت وتقيم في دبي، فجاء إلى الدولة للبحث عنها، وبعدها تم التعامل مع الطرفين بصورة إنسانية وافهمهما بضرورة أن ينالا رضا والديهما. وأوضح العميد عبد الرحمن النعيمي أن شعبة التواصل مع الضحية تواصلت مع 4972 ضحية بشقيها الجنائي والمروري في النصف الأول من العام 2016، مقابل 4627 ضحية في النصف الأول من العام 2015. الحملات المرورية وقال العميد النعيمي: «إن المركز قام بتنفيذ العديد من الحملات المرورية في النصف الأول من العام الجاري، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، مثل حملة الانحراف المفاجئ، أعبر بأمان، عدم ترك مسافة آمنة، حملة الوقوف في المكان الممنوع والوقوف خلف المركبات والوقوف، وحملة عبور المشاة، حيث سجل المركز في النصف الأول من العام الجاري 39 حادثاً مرورياً، نتجت عنها حالة وفاة واحدة، و26 إصابة تراوحت ما بين البالغة والمتوسطة والبسيطة، بينما سجل النصف الأول من العام الماضي 35 حادثاً مرورياً، نتجت عنها حالة وفاة واحدة، و19 إصابة تراوحت ما بين البالغة والمتوسطة والبسيطة، كما قام المركز بضبط 1123 دراجة هوائية في النصف الأول من العام 2016، مقابل 456 دراجة هوائية في العام 2015، وسجل المركز 778 مخالفة عبور مشاة في النصف الأول من العام 2016، مقابل 502 مخالفة عبور مشاة في النصف الأول من العام 2015». التشجيع على القراءة أوضح العميد عبدالرحمن النعيمي أن المركز يشجع المتعاملين على القراءة خلال مدة انتظارهم لتقديم المعاملة، مدشناً منصة القراءة بالتعاون مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وذلك امتثالاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي حدد عام 2016 ليكون عاماً للقراءة في دولة الإمارات. وأكد حرص القيادة العامة لشرطة دبي على الحفاظ على اللغة العربية في إجراءاتها ومعاملاتها، وأيضاً على تعليم الذين يلتحقون بالعمل لديها من غير الناطقين بها لتعلمها والتخاطب بها، مبيناً أن اللغة العربية تعتبر أداة مخاطبات شرطة دبي، حرصاً على هويتنا الوطنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©