قال وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر أمس الأول إن إدارة أوباما تعتزم إبقاء الحد الأقصى للضرائب على عوائد الأسهم والأرباح الرأسمالية عند 20 بالمئة بينما تدرس إصلاحات ضريبية.
وفي مقابلة مع محطة تلفزيون (سي.ان.بي.سي) قال جايتنر إنه سيتم بذل كل جهد لضمان أن أي تغييرات ضريبية مقترحة سيستفيد منها الأفراد والشركات التي تخلق وظائف. وأضاف قائلاً “سنعمل على ضمان أن نبقي المعدلات الحالية للضريبة على عوائد الأسهم والأرباح الرأسمالية عند 20 بالمئة.. نحن نعتقد أن تلك سياسة جيدة.” وأغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على ارتفاع كبير الأربعاء، لتنهض من الكبوة التي شهدتها الأسبوع الماضي، حيث خففت قوة اليورو من مخاوف المستثمرين بشأن أزمة الديون الأوروبية، وذلك وسط تكهنات بأن البنوك الأوروبية سوف تجتاز “اختبارات الضغط”.
وقال جايتنر في وقت سابق إن الولايات المتحدة ما زالت تحتاج إلى عملية إصلاح للقطاع المالي وأنه واثق أن هذا سيحدث. وأضاف قائلاً “إذا لم تتمكن أميركا من أن تبرهن على أنها قادرة على التحرك وإصلاح أسواقنا هنا.. عندئذ فإن الدول الأخرى ستقرر الإصلاح على طريقتها”.
وقال جايتنر إن الاقتصاد الأميركي يخرج من الركود بشكل أسرع من كثير من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة وأن لديه الآن فرصة للقيام باستثمارات في التعليم ومجالات أخرى لكي يصبح أكثر قدرة على المنافسة.
عدد اليوم
