السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

8 قتلى في تفجيرين استهدفا مرشحين لانتخابات باكستان

8 قتلى في تفجيرين استهدفا مرشحين لانتخابات باكستان
28 ابريل 2013 23:58
عواصم (وكالات)- أوقعت سلسلة هجمات نفذها مقاتلو طالبان ضد أحزاب علمانية ومرشحين مستقلين 8 قتلى امس، في هجومين تفجيريين منفصلين استهدفا سياسيين في شمال غربي باكستان قبل انتخابات برلمانية مقررة. ووقع التفجير الأول في إقليم خيبر باختون خوا، حيث تم عن بعد تفجير متفجرات كانت مخبأة في حقيبة خارج مقري اثنين من المرشحين في الانتخابات الوطنية المقررة في 11 مايو المقبل. وقال مجتبى خان، مسؤول بالشرطة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في التفجير الذي استهدف المقرين المتجاورين لنور أكبر وخورشيد بيجوم، واللذين لم يكونا موجودين في المقربين وقت الانفجار». ويخوض أكبر الانتخابات مرشحا مستقلا على مقعد في المجلس الوطني عن منطقة أوراكزاي القبلية، بينما بيجوم مرشح عن حزب عوامي الوطني في منطقة كوهات. ويعتبر حزب عوامي الوطني، والذي حكم الإقليم على مدى خمسة أعوام حتى الشهر الماضي، حزبا علمانيا وأدان علنية التمرد الذي يضرب المنطقة الشمالية الغربية المتاخمة لأفغانستان. وبعد ساعات من الهجوم الأول، انفجرت قنبلة مثبتة في دراجة هوائية في أحد مقار نصير خان، مرشح مستقل على مقعد الجمعية الوطنية في ضواحي بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختون خوا. وقال ضابط مناوب في شرطة بيشاور إن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرون» في هذا الهجوم. وألقيت قنبلة يدوية على منزل خان في بيشاور الأسبوع الماضي، لكنها لم تسفر عن سقوط أي ضحايا. وأعلنت حركة «طالبان» باكستان مسؤوليتها عن هجمات امس في بيان مقتضب. وفي تصريح منفصل، قالت حركة «طالبان» باكستان إن الأحزاب السياسية تواجه هجمات بسبب «عقيدتها العلمانية» ودورها في العمليات العسكرية في مناطق شمال غربي البلاد. وقال إحسان الله إحسان، المتحدث باسم طالبان باكستان، إن الأحزاب « تعاني جراء خطاياها، وإن طالبان باكستان ستنتقم للمضطهدين إن شاء الله»، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة مخالفة للشريعة الإسلامية. وتعتبر طالبان، حزب عوامي الوطني، وحزب الشعب الباكستاني الحاكم المنتهية ولايته وحزب حركة متحدة قومي أحزابا علمانية. كما أن طالبان تعارض موقفها المناهض للعمليات المسلحة. وفي أعقاب هجمات امس، ارتفعت حصيلة الضحايا في أعمال العنف مطلع الأسبوع الجاري إلى 12 قتيلا بعد أن أودت ثلاثة انفجارات في كراتشي، العاصمة التجارية لباكستان، بحياة أربعة أشخاص وأسفرت عن إصابة 55 آخرين أمس الأول. وقال مسؤول الشرطة محمد صهيب لوكالة الأنباء الألمانية، إن قنبلة انفجرت في وقت متأخر أمس الأول قرب مكتب لحركة متحدة قومي، وهو حزب رئيسي في المدينة. وأضاف صهيب أن «شخصا قتل جراء الانفجار، الذي تبعه انفجار منخفض القوة نسبيا أمام مسجد شيعي مجاور، والانفجاران اللذان وقعا في غضون دقائق، أسفرا عن إصابة 39 آخرين». وقال صهيب إن تفجيرا وقع في وقت لاحق ليلة أمس الأول أيضا استهدف تجمعا لـ»حزب الشعب الباكستاني» في كراتشي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين. وفي أفغانستان المجاورة، قتل مسؤول في الشرطة وثلاثة من مرافقيه امس في انفجار عبوة ناسفة، في هجوم تبنته طالبان في إطار «هجومها الربيعي» كما أفادت مصادر رسمية. وقال مساعد حاكم ولاية غزنة محمد علي أحمد لوكالة فرانس برس إن نائب قائد شرطة الولاية الواقعة شرق أفغانستان محمد حسن عادل قتل مع ثلاثة من مرافقيه في انفجار عبوة زرعت على جانب الطريق أثناء توجهه في إطار تعزيزات إلى منطقة زانا خان التي هاجمتها مجموعة من طالبان. وتبنت حركة طالبان في بيان الهجوم في إطار هجوم الربيع الذي تشنه. واندلع اشتباك في محيط مبان رسمية في إقليم زانا خاني، كما قال مسؤول محلي لم يتسن له القول على الفور إذا ما كانت النيران تسببت بوقوع ضحايا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©