الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنو أم القيوين يطالبون ببدائل لإغلاق «الفتحات» على شارع الاتحاد

مواطنو أم القيوين يطالبون ببدائل لإغلاق «الفتحات» على شارع الاتحاد
28 ابريل 2012
سعيد هلال (أم القيوين) - شكا مواطنون في أم القيوين من قيام وزارة الأشغال العامة والشرطة بإغلاق الفتحات على شارع الاتحاد، دون تخصيص مخارج للطوارئ أو إيجاد بدائل أخرى لمستخدمي هذا الشارع، مما اضطروا إلى استخدام طريق وحيد مزدوج يمر بمنطقة سكنية. وأكدوا أن الطريق الذي يستخدمونه حالياً يبدأ من الصناعية القديمة ويمر بمنطقة الرملة وينتهي عند دوار السلمة، حيث يشهد ازدحاماً مرورياً في أوقات الذروة، خصوصاً أن معظم مستخدميه من سكان منطقة السلمة، التي تعتبر من أكبر المناطق السكنية الحديثة بالإمارة. وقالوا إن طريق “الرملة” يفتقر لمواصفات السلامة والأمان، لكونه طريقا قديما ومزدوجا ذا اتجاهين معاكسين، وتستخدمه الشاحنات والمركبات الثقيلة يومياً، مما يشكل خطراً على مستخدميه، كما أنه غير قادر على تحمل الأعداد المتزايدة للسيارات، التي اضطرت للمرور عليه بعد إغلاق فتحات الدخول والخروج على شارع الاتحاد من مدخل أم القيوين وحتى دوار سوق السلمة. بدورها قامت “الاتحاد” بعرض شكاوى المواطنين على وزارة الأشغال العامة، وشرطة أم القيوين، وطرح بعض الاستفسارات حول أسباب إغلاق فتحات شارع الاتحاد، وعدم تخصيص أماكن للطوارئ لسيارات الإسعاف، وطرق بديلة وآمنة لقائدي المركبات، إلا إنها لم تتلق أي رد من الجهتين. وقالت المواطنة خلود محمد من أم القيوين، إنها تعاني كثيراً أثناء استخدامها طريق الرملة المزدوج، الذي يفتقر لمواصفات السلامة والآمان، ويشهد ازدحاماً للمركبات الخفيفة والثقيلة في نفس الوقت، لافتة إلى إن الطريق يمر بمنطقة سكنية وتكثر فيه عبور الأطفال. وأكدت أن القيادة الرشيدة خصصت ميزانيات كبيرة لتطوير الشوارع بمختلف مناطق الدولة، من أجل تسهيل انسيابية الحركة المرورية وتوفير السلامة والآمان لمستخدمي الطرق، واختصار المسافات الطويلة. وابدت استغرابها من قيام وزارة الأشغال العامة وشرطة أم القيوين بإغلاق الفتحات التي كانت موجودة على شارع الاتحاد، دون إيجاد البدائل المناسبة، مما زاد من معاناة مستخدمي هذا الشارع. وأشارت إلى أنه في السابق كانت هناك شوارع بديلة للقادمين من المدينة ومتوجهين إلى منطقة السلمة والعكس، وذلك من خلال استخدام الفتحات على شارع الاتحاد، إلا إنه بعد إغلاقها أصبح أمامهم طريق الرملة الوحيد، الذي يشكل خطراً على أرواحهم. وقال المواطن احمد سيف من أم القيوين إن إغلاق الفتحات على شارع الاتحاد، دون إيجاد البدائل المناسبة، تسبب في صعوبة وصول وانتقال السائقين للأماكن القريبة من الشارع، لافتاً إلى إنه يضطر إلى قطع مسافة طويلة للعودة إلى المكان الذي يرغب فيه. وتساءل، في حال وقوع حادث مروري على شارع الاتحاد بين مدخل أم القيوين ودوار السلمه، كم هي الفترة التي ستستغرقها سيارات الشرطة والإسعاف للوصول إلى موقع الحادث ونقل المصابين إلى المستشفى، بعد إغلاق الفتحات، لافتاً إلى إنه لم يتم تخصيص مخارج للطوارئ. وأضاف إن الدولة تشهد طفرة عمرانية في مشاريع تطوير الطرق بمختلف المناطق، بهدف توفير السلامة والآمان لأفراد المجتمع والتقليل من الحوادث المرورية، وتسهيل الحركة الانسيابية في الطرق الداخلية والخارجية، ولكن ما نراه في شارع الاتحاد لا يدل على ذلك. وأشار إلى إن شارع الاتحاد الممتد من أم القيوين وحتى رأس الخيمة يحتاج إلى إعادة تطوير، ليواكب كثافة المركبات المتزايدة باستمرار، مشيراً إلى إن وزارة الأشغال العامة اكتفت بتركيب الحاجز الحديدي بين الشارعين لمنع عبور المركبات. وطالب المواطن جاسم عبدالله من أم القيوين، الجهات المعنية بضرورة تطوير طريق الرملة وإضافة مسار آخر، بعد أن زادت عليه الحركة المرورية، نظراً لإغلاق الفتحات على شارع الاتحاد. وقال المواطن صلاح احمد من أم القيوين إن قيام وزارة الأشغال العامة وشرطة أم القيوين بإغلاق الفتحات على شارع الاتحاد جاء بهدف الحد من الحوادث المرورية التي تقع بسبب دخول المركبات للشارع بطريقة عشوائية، لافتاً إلى إن الفكرة قد تحقق نتائج إيجابية على نفس الشارع ولكن زادت من الحوادث على طريق الرملة الذي اضطر السائقين لاستخدامه بعد إغلاق الفتحات. وأضاف إن طريق الرملة يشهد سرعات عالية وتجاوزات من بعض السائقين، الذين يحاولون تجاوز المركبات الثقيلة التي تسير أمامهم بسرعة بطيئة، مما يؤدي إلى تفاجئهم بسيارات أخرى، ويسفر عنه وقوع حوادث مميتة. وأضاف إنه لابد من الجهات المعنية قبل إغلاق الفتحات على شارع الاتحاد، إيجاد حلول بديلة ومناسبة لمستخدمي الطرق، وتطوير الشوارع الأخرى لتواكب الأعداد المتزايدة للمركبات، وذلك حفاظاً على سلامة الجمهور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©