«أبوظبي الوطنية للفنادق» تستعرض مشاريعها خلال سوق السفر العربي في دبي

أكد سالم محمد العامري رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، أهمية المشاركة في معرض سوق السفر العربي 2011 الذي انطلق في دبي أمس. وقال العامري إن هذا المعرض، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط والثالث على مستوى العالم بعد لندن وبرلي، يعطي أبوظبي الوطنية للفنادق المزيد من الفرص للترويج لفنادقها ومنتجاتها السياحية على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن مشاركة “أبوظبي الوطنية للفنادق” ضمن جناح أبوظبي الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للسياحة، ستكون لها نتائج إيجابية في الموسم المقبل. وشدد العامري على ضرورة الوجود في مثل هذه المعارض والمؤتمرات المتخصصة في صناعة السياحة في العالم للترويج للمنتج السياحي المتميز لإمارة أبوظبي. وأشار إلى أن معرض سوق السفر العربي يعد نافذة لإطلاع شركات السياحة والسفر والجمهور على أحدث المنتجات السياحية لدى الشركة. وحول المشروعات الجديدة للشركة، كشف العامري أن “أبوظبي الوطنية للفنادق” تدرس حالياً توسيع فندق هيلتون أبوظبي، وإدخال المزيد من التحسينات عليه لرفع مستوى أدائه السياحي. وأضاف أن الشركة تعتزم تطوير وحدة الأغذية والمشروبات، وجلب سلاسل عالمية للمطاعم المعروفة للعمل في فنادق الشركة بأبوظبي. ولفت إلى أن الفنادق الجديدة المملوكة للشركة تستقطب أحدث وأفضل المطاعم المعروفة عالمياً في قطاع الضيافة ضمن خطتها لرفع مستوى الخدمات السياحية. وحول الفنادق والمنتجعات المقرر افتتاحها خلال العام الحالي، قال العامري إن الشركة ستتسلم هذا العام منتجع “ريتز كارلتون أبوظبي جراند كنال”، وفندق “بارك حياة” في جزيرة السعديات، ومن المقرر افتتاحهما في الربع الأخير من عام 2011. ووصف هذين الفندقين بأنهما “من أفخم الفنادق في الشرق والأوسط والعالم”. وتوقع العامري أن تحقق الشركة أداءً أفضل في المرحلة المقبلة، مؤكداً مساهمتها الفعالة في قطاع السياحة بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً. وذكر العامري، أن شركة أبوظبي الوطنية للفنادق ومن خلال تعاونها الوثيق مع هيئة أبوظبي للسياحة وشركة الاتحاد للطيران، قادرة على رفع معدلات الإشغال في فنادقها بإمارة أبوظبي والإمارات عموماً من خلال جذب المزيد من السياح عبر الترويج المدروس للمنتجات السياحية التي تقدمها الفنادق ومنظمي الجولات السياحية وخدمات الضيافة التابعة للشركة. وتوقع المزيد من الإقبال السياحي من دول مجلس التعاون الخليجي في موسم الصيف الحالي، مشدداً على أن السائح الخليجي يعتبر من أولويات شركة أبوظبي الوطنية للفنادق. وأشار إلى أن شركة أبوظبي الوطنية للفنادق ستشارك في حملة العروض الترويجية للصيف بدول مجلس التعاون الخليجي؛ لجلب المزيد من الزوار إلى فنادق إمارة أبوظبي بوجه عام، وعلى الفنادق المملوكة أو تلك التي تديرها “أبوظبي الوطنية للفنادق” في الدولة. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للفنادق أن الموسم المقبل سيكون حافلاً بالمزيد من الإشغال السياحي في فناق الشركة؛ لإن إمارة أبوظبي تعتبر وجهة سياحية مفضلة على مستوى أوروبا والعالم. وحول أوجه التعاون والتنسيق بين الشركة وهيئة أبوظبي للسياحة في ما يتعلق بالترويج والجذب السياحي، قال العامري: “إن الهيئة شريك استراتيجي بالنسبة لنا، كما أن التعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة مهم ومثمر؛ لأنها تسهم بشكل فعال في تنشيط الحركة السياحية في أبوظبي وجذب سياح وزوار من مختلف دول العالم؛ للاستمتاع بأفخم المنتجعات والمرافق السياحة في أبوظبي، ووضعها في إطار الخطة الخمسية لتنشيط السياحة”. وأضاف: “نعمل باستمرار لتطوير المنتجات السياحية والعروض الترويجية والتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة وشركة الاتحاد للطيران وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض لزيادة أعداد المسافرين والزوار على مدار العام”. وأشاد بدور “الاتحاد للطيران” في الترويج السياحي لإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أنها حققت قفزة نوعية للسياحة في أبوظبي؛ لأنها ربطت الإمارة مع قارات العالم، وتطير اليوم إلى أكثر من 50 وجهة سياحية. ولفت إلى أن “الاتحاد للطيران” هي الشريك الرئيس لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق في الترويج السياحي، وهي الحافز دائماً للنشاط السياحي، وتكمل الجهود الترويجية للشركة. وشدد على أهمية دعم حكومة أبوظبي للقطاع السياحي، مؤكداً أنه بفضل هذا الدعم توفر أفضل البني والمرافق على مستوى العالم، وأصبحت أبوظبي مقصداً سياحياً عالمياً. وقال: “نعمل وفقاً لخطة أبوظبي 2030 التي تعتبر المرجع الرئيس للتطوير والتحديث في المرحلة المقبلة ونبذل أقصى الجهود في (أبوظبي الوطنية للفنادق) لمواكبة العمل بهذه الخطة للمساهمة في النهوض بالقطاع السياحي الذي بات واحداً من موارد الدخل الوطني”. وذكر أنه نتيجة لجهود الحكومة لتنويع مصادر الدخل، فإن إمارة أبوظبي تشهد طفرة كبيرة في مجال الفنادق والمشروعات العقارية، بما في ذلك المراكز التجارية والمجمعات السكنية والمساكن الفاخرة ذات الواجهات البحرية والمدن المشيدة على الجزر الطبيعية والمرافق الترفيهية والرياضية والمعارض الفنية والمتاحف والمناطق الصناعية على نحو أكسبها مظهراً جديداً أكثر حداثة وإشراقاً. وأكد أن المشروعات الذي يجري تشييدها حالياً في جزيرة السعديات، خاصة ساحل المتاحف ومنارة السعديات، إضافة إلى حلبة ياس للسباقات وعالم فيراري الترفيهي، تعد إضافة نوعية للسياحة الراقية وستجعل من أبوظبي مقصداً سياحياً ذا شهرة عالمية.