الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إصدارات جديدة لمشروع «كلمة»

28 ابريل 2013 23:29
أبوظبي (الاتحاد) - أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع دار الهدهد الإماراتية للنشر والتوزيع، سلسلة مختارة من أدب الناشئة الفرنسيّ تتضمن تسعة عناوين، أشرف عليها الشاعر والمترجم والأكاديميّ العراقيّ المقيم في فرنسا الدكتور كاظم جهاد، حيث قام باختيار نصوصها والعمل على تحريرها ومراجعة ترجماتها، وعملت على ترجمتها نخبة من المترجمين والأدباء العرب المرموقين. وباستثناء رواية الكونتيسة دو سيغور «آلامُ صوفي»، التي تخاطب فئة عمريّة تتراوح بين الثّامنة والثّانية عشرة، وحكايات شارل بيرّو، التي تخاطب أعماراً مختلفة، ركّزت هذه السّلسلة على الأعمال التي تخاطب قرّاء من النّاشئة تتراوح أعمارهم بين الثّانية عشرة وبداية سنّ الرّشد. ومن الكتب المترجمة: «حكايات أمّي الإوزّة» لشارل بيرّو، و«العصفور الأزرق وحكايات أخرى» لماري - كاترين دونوا، ورواية «بلا عائلة» لهكتور مالو. وألكساندر دوما في ثلاثة أعمال سرديّة، هي: «عصيدة الكونتيسة بيرت»، «كسّارة البندق»، «بياض الثلج» و«حكايات أخرى». وعُرِفَ الروائيّ الفرنسيّ ألكساندر دوما (1802-1870)Alexandre Dumas بعدد من الرّوايات التاريخيّة التي فرضت اسمه رائداً لهذا الجنس الأدبيّ. وقد ألّف عدداً من النّصوص السّرديّة الموجَّهة للناشئة، تتراوح بين الروايات القصيرة والحكايات الوجيزة والأقاصيص. هذا المنجَز الكبير تحتفي به هذه السلسلة بتقديمها لقرّاء العربيّة ترجمات وضعها محمّد بنعبود لاثنتين من روايات دوما للناشئة، هما «عصيدة الكونتيسة بيرت»، و«كسّارة البندق»، ولمنتخبات من حكاياته وأقاصيصه يضمّها كتاب ثالث مستقلّ يحمل عنوان «بياض الثلج وحكايات أخرى». وصدر كذلك عن كلمة «آلامُ صوفي» للكونتيسة دو سيغور، «مغامرات الفتى أصهب»، لجول رونار. كما صدر «صديقان وقصص أخرى» لغي دو موباسان، وولد غي دو موباسان في الخامس من أغسطس 1850 في تورفيل- سور- آرك Tourville-sur-Arques في منطقة النورماندي بفرنسا، ونشأ في محيط ريفيّ عُنيت بتربيته فيه أمّه واسعة الثقافة. تجمع هذه المختارات، المترجمة من قبَل سيلفانا الخوري، خمس عشرة قصّة تنتمي كلّها إلى الواقعيّة وتشكّل أنموذجاً أسلوبيّاً لهذا الجنس الأدبي. ففي قصّة «الصّديقان» التي تفتتح المجموعة، يدفع الولع بصيد السّمك صديقين فرنسيّين إلى الذّهاب للصّيد على خطوط التّماس بينما الحرب مستعرة. هذه الرّغبة الملحّة ستكون سبباً في هلاكهما، إذ يُلقي الألمان القبض عليهما ويتّهمونهما بالتّجسّس ويعدمونهما رمياً بالرّصاص. ولكن حتّى آخر لحظة، يواجه الصّديقان مصيرهما بهدوءٍ فيه من الرّفعة والسموّ ما يتناقض تناقضاً صارخاً مع الموت العبثي والمجاني الذي قادتهما إليه رغبة أشبه ما تكون بالنّزق والطّيش الطّفوليّين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©