حسن رفعت (لندن) - اختتمت بالعاصمة البريطانية لندن، منافسات بطولة كأس العالم لرماية الأطباق من الحفرة “التراب” وسط أجواء ممطرة وبرودة عالية، وهي تجربة غنية لرماتنا الذين تأهلوا للأولمبياد، حيث أجمع الخبراء على أن الطقس الذي ساد هذه البطولة كان قاسياً للغاية ويصعب تكراره، خاصة أن الاستعدادات للأولمبياد لم تكتمل بصورتها النهائية، علاوة على أن الميادين كلها مؤقتة وتم إقامتها في معسكر المدفعية الملكية، وشهد اليوم الختامي خروج الرماة العرب جميعاً.
الختام لم يكن مرضيا لرماتنا في التراب فقد حقق ظاهر العرياني يوم أمس 42 طبقاً (19 ثم 23 طبقاً) ليرفع رصيده إلى 109 أطباق، وهي نتيجة لا تصل إلى مستوى الطموح وهو نفس الحال لحمد بن مجرن الذي حقق 41 طبقاً (20 ثم 21 طبقاً) ليرفع رصيده إلى 105 أطباق، وهو رقم لا يتناسب ومستواه الفني. ومن حسن حظ الرماة العرب المتأهلين أن الميادين سوف يتم فتحها للتدريب في لندن قبل 16 يوماً، وهو أمر محمود بعد النتائج المتواضعة لكافة الرماة، حيث لم تشهد المسابقات الثلاث، وهي التراب والدبل تراب والإسكيت للمرة الأولى عدم توفيق الرماة في تحقيق أرقاماً قياسية جديدة أو مساوية لما تحقق من قبل لتواضع نتائج كافة رماة العالم.
وستكون بطولة كاس العالم المقبلة في الأسبوع القادم المقرر إقامتها في لوناتو بإيطاليا أكثر إيجابية لرماتنا المتأهلون لآنهم في حاجة إلى كسر الحاجز النفسي قبل الذهاب إلى الأولمبياد في نهاية شهر يوليو المقبل، كما هو الحال فرصة لجميع الرماة دون استثناء.
عدد اليوم
