عدد اليوم
أعاد اتحاد كتاب الإمارات انتخاب حبيب الصايغ رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد للدورة الثالثة على التوالي منذ عام 2009.
وانتخب أحمد العسم نائبا لرئيس مجلس الإدارة ومنصور الشامسي أمين السر العام ومحسن سليمان أمينا للصندوق والهنوف محمد المسؤول الثقافي وعبد الله السبب مسؤول الإعلام والعلاقات العامة وحمدة خميس مسؤول النشر والتوزيع.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للاتحاد مساء أمس بمقره في الشارقة وحضرها 54 عضوا بينهم 44 عضوا عاملا إضافة إلى عاطف عطا وزكي الشريف من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقد رشح اثنا عشر عضوا من أعضاء الجمعية العمومية أنفسهم لمقاعد مجلس الإدارة السبعة وفاز كل من حبيب الصايغ بأعلى الأصوات /42 صوتا من أصل 44/ وأحمد العسم /36 صوتا / والهنوف محمد /33 صوتا / ومحسن سليمان /32 صوتا / وعبد الله السبب /25 صوتا / وحمدة خميس /15 صوتا / ومنصور الشامسي /13 صوتا /.
وبتساوي الأصوات التي حصل عليها كل من أسماء الزرعوني ومحمد المزروعي /12 صوتا /، فقد أجريت القرعة بينهما وفازت الزرعوني بصفة العضو الاحتياط الأول والمزروعي بصفة العضو الاحتياط الثاني ولم يحالف الحظ كلا من باسمة يونس /9 أصوات/ وفتحية النمر /9 أصوات/ وناصر العبودي /5 أصوات/.
وتضمن الاجتماع إقرار الوثائق والتقارير الخاصة بالجوانب الإدارية والمالية خلال السنة الماضية وإصدار مجموعة مقررات منها تفويض مجلس الإدارة المنتخب بتسمية رؤساء تحرير المجلات الصادرة عن الاتحاد /شؤون أدبية ودراسات وبيت السرد وقاف/ وتفويضه أيضا بتسمية أعضاء لجنة العضوية.
كما تم خلال الاجتماع الإعلان عن قرب إطلاق الموقع الإلكتروني للاتحاد وهو موقع متطور ويتيح حالة تفاعلية بين الكتاب والأدباء في دولة الإمارات إضافة إلى طرح دعوات لتعديل النظام الأساسي بما يلبي طموح الكتاب الإماراتيين ويفتح آفاقا أوسع أمامهم لتحقيق أهداف الاتحاد المنصوص عليها في النظام الأساسي نفسه.
ووجه حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الشكر لجميع أعضاء الاتحاد على تفاعلهم وحضورهم ومشاركتهم البناءة والمسؤولة في صنع القرار داخل مؤسسة الاتحاد.
وقال إن ما جرى اليوم يمثل شكلا راقيا من أشكال الحوار الشفاف الصريح وتعبيرا حقيقيا عن روح الإبداع التي تسكن كتابنا وتدفعهم باتجاه البحث عن صيغ متجددة للعطاء والابتكار.
كما شكر أعضاء الاتحاد الذين منحوا مجلس الإدارة الجديد ثقتهم، موضحا أن هذه أمانة ثقيلة لدينا الأمل أن نكون قادرين على الوفاء بها لا سيما مع انضمام عدد من الوجوه الشابة إلى عضوية المجلس ما يعزز ثقتنا بأنفسنا فهم قوة لنا وضمانة لنوع من التفكير المختلف الذي يتميز به عنصر الشباب.
وحول البرامج المستقبلية للاتحاد في ضوء التشكيلة الجديدة لمجلس إدارته، قال الصايغ "لن تكون هنالك قطيعة مع ما مضى. فطبيعة عملنا تقوم على فكرة البناء على البناء. ومع ذلك، فنحن سنجتمع لنقرر وقراراتنا ستكون معلنة وسنشرك فيها الجميع انطلاقا من أن مجلس الإدارة لا يتصرف على نحو منفرد بل يعبر عن توجهات جميع أعضاء الاتحاد".
وأضاف "لا يمنع ذلك من الإشارة إلى بعض الاستحقاقات المهمة التي تنتظرنا ومنها استضافة المؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في أبوظبي نهاية هذا العام. وهي مناسبة كبيرة ستعزز من وجودنا عربيا ودوليا ومن الضروري الاستعداد لها مبكرا ..إضافة إلى ذلك فهناك مطلب تطوير أداء الاتحاد في مجال النشر سواء على مستوى الكتب أو الدوريات وتطوير أدائنا في مجال الأنشطة المحلية بحيث تكون جاذبة ومتجددة وخارجة عن الصيغ التقليدية وتغطي اهتمامات شرائح أكبر من المثقفين والمبدعين والمتابعين".
واختتم الصايغ قائلا "نحن في اتحاد الكتاب نحاول أن نقدم نموذجا راقيا للعمل المؤسسي المسؤول وعيا منا بأننا الواجهة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة وحرصا منا على أن نواكب ما تشهده الدولة من حركة نهوض وتنمية ارتقت بها إلى مصاف الدول الكبرى ولعل هذا هو أبرز ما يشغلنا في المرحلة الحالية.. أن نكون على مستوى هذه النهضة الحضارية العظيمة".
