منير رحومة (دبي) - تغادر مساء اليوم بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، إلى أوزبكستان، على متن طائرة خاصة، استعداداً لخوض الجولة الأخيرة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا، المقرر لها بعد غد، أمام باختاكور الأوزبكي في طشقند.
وتجري «فرقة الجوارح» حصة تدريبات على ملعبها ظهراً قبل السفر، وذلك بسبب ضغط الوقت، وظروف السفر، على أن يكتفي «الأخضر» بحصة واحدة مساء غد، بالملعب الرئيسي لباختاكور الذي سوف يحتضن المباراة، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سوف يختارها الجهاز الفني.
واختار الجهاز الفني للشباب بقيادة البرازيلي ماركوس باكيتا 20 لاعباً في قائمة الفريق الذي يغادر اليوم لملاقاة باختاكور الأوزبكي هم: محمد مرزوق ووليد عباس وحسن إبراهيم وسامي عنبر وداوود علي وسالم عبد الله وعادل عبد الله وراشد حسن وعيسى عبيد وعصام ضاحي وإسماعيل ربيع وعيسى محمد وحسن حمزة ومانع محمد وسياو وحيدروف وإيدجار ولويز هنريكي ومحمود قاسم وحمدان قاسم.
ويترأس البعثة عبد الله السويدي مدير الاحتراف بالنادي، وينتظر أن ينضم عدد من أعضاء مجلس الإدارة إلى البعثة، خاصة بعد تخصيص طائرة خاصة لنقل الفريق، وتسهيل مهمته، ويذكر أن العودة ستكون مباشرة بعد المباراة المباراة، نظراً لارتباط الفريق بمباراة مهمة في نصف نهائي الكأس.
ويذكر أن إدارة نادي الشباب بذلت جهوداً كبيرة خلال الأيام الماضية لتسهيل مهمة فريقها في خوض المباراة المصيرية في المسابقة الآسيوية، خاصة أن حظوظها كبيرة في المرور إلى الدور الثاني، وخاطبت الإدارة اتحاد الكرة من أجل تأجيل مباراة الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس حتى يخوض «الأخضر» مباراته في ظروف مواتية، لكنها لم تتلق الرد الإيجابي، الأمر الذي جعل مدرب الفريق يضع العديد من السيناريوهات لتوظيف لاعبيه، سواء في المشاركة الآسيوية أو المحلية، حتى لا يتضرر من ضغط المباراتين المصيريتين.
وبعد الفوز المعنوي على دبا الفجيرة الذي يأتي قبل أيام قليلة من موعد مباراة باختاكور الأوزبكي، يرى باكيتا أن فريقه أمام فرصة مواتية للمنافسة على أكثر من جبهة، خاصة بعد أن استعاد الفريق أمل المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال أسيا.
وأشار مدرب الشباب إلى أن فريقه يملك مصيره بين يديه، ويسعى لاستثمار الفرصة بالشكل المطلوب، وتحقيق نتيجة إيجابية، تضمن عبوره، رغم الضغوطات التي يعاني منها، بسبب كثرة المشاركات، وتزاحم المسابقات، وأبدى الجهاز الفني للشباب أيضاً تخوفه من إمكانية تأثر فريقه من لقاء باختاكور، وأن ينعكس الوضع سلباً عليه في مباراة نصف نهائي الكأس خاصة في حالة إرهاق بعض اللاعبين أو حصول البعض الآخر منهم على إنذارات، ربما يتم ترحيلها إلى المسابقة المحلية.
وبخصوص المباراة، والفوز الذي تحقق في الشوط الثاني، على الرغم من أن الفريق الضيف لم يقدم الأداء القوي، خلال المواجهة، قال باكيتا إن الشوط الأول جاء متعادلاً وحذراً من الفريقين، وشهد مستوى فنياً متوسطاً، خاصة أمام تأثر اللاعبين بالأرضية المبتلة، بسبب هطول الأمطار».
وأضاف أنه حذر اللاعبين من اندفاع المنافس، ورغبته في الخروج بنتيجة إيجابية، وبالتالي عدم ارتكاب الأخطاء، والحد من اندفاع لاعبي الفجيرة، بينما يرى أن الشوط الثاني كان أفضل، خاصة من جانب «فرقة الجوارح» التي نظمت صفوفها، ولعبت بشكل أفضل وتركيز أعلى في استغلال الفرص، الأمر الذي أثمر عن هدفين خاصة أمام تقدم المنافس .
وفيما يتعلق بأهداف «الجوارح» في بقية الجولات الثلاث المتبقية، خاصة أن فرقة «الجوارح» ستلعب مباريات سهلة نسبية مقارنة بالجولات الماضية، أكد باكيتا أن فريقه سوف يواصل تطبيق استراتيجيته التي حددها منذ البداية، وذلك من خلال منح الفرصة أمام نخبة من العناصر الشابة، لحجز مكانها في التشكيلة، وتحقيق الاستفادة المرجوة من مباريات نهاية الموسم، حتى تكتسب الخبرة والتجربة المطلوبتين، استعداداً لدعم الصفوف في الموسم المقبل مثل إشراك راشد حسن وعبد الله حسن في التشكيلة بشكل تدريجي.
عدد اليوم
