الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تطالب بقرار دولي عاجل لحماية السوريين

المعارضة تطالب بقرار دولي عاجل لحماية السوريين
27 ابريل 2012
دمشق، بيروت (أ ف ب، رويترز) - دعا المجلس الوطني السوري المعارض أمس، إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لاستصدار “قرار عاجل من أجل حماية المدنيين”، متهماً النظام بقتل “أكثر من مئة شخص” بمجازر في مدينة حماة وسط البلاد بقصف صاروخي ثقيل و”إعدامات ميدانية”. في حين قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”إن انفجاراً أسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل في حماة أمس الأول نجم عن محاولة فاشلة قام بها متشددون لصنع قنابل. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع عدد مماثل من القتلى في حماة أمس الأول، لكنه قال إن سبب الانفجار ليس واضحاً. وذكرت بعض الروايات أن القتلى سقطوا بصاروخ أطلقته القوات النظامية، ربما وصل عددهم إلى 68 قتيلاً. وقال المجلس الوطني المعارض في بيان “نطالب بعقد جلسة عاجلة من أجل اصدار قرار عاجل لحماية المدنيين من شعبنا السوري”. وأضاف “شهدت مدينة حماة خلال الأيام السابقة وبعد زيارة المراقبين الدوليين، سلسلة من الجرائم والانتهاكات من تدمير للمنازل على ساكنيها وسقوط أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى تحت قصف صاروخي ثقيل، كما شهدت المدينة إعدامات ميدانية وعمليات دهم واعتقال ونزوح”. وحمل البيان “مسؤولية ما يجري في الأراضي السورية للمجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومجلس أمنها”. وأضاف “نرفض وبشكل قاطع استمرار إعطاء مهل القتل من قبل المجتمع الدولي للنظام المجرم، ونؤكد أن النظام يقوم بكافة أنواع الانتهاكات لمبادرة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي عنان، ولم يلتزم حتى هذه اللحظة بتطبيق أي من بنود المبادرة وذلك من خلال استمراره بنهجه الإجرامي ضد شعبنا الأعزل”. وتنص خطة عنان على سحب الآليات الثقيلة من الشوارع، ووقف العنف من كل الأطراف، والسماح بالتظاهر السلمي ودخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق المعتقلين، وبدء حوار حول عملية سياسية انتقالية. وأكد المجلس “دعم ثورة الشعب السوري ودعم الجيش السوري الحر ليتمكن من حماية شعبنا الأعزل بغض النظر عن مصير خطة عنان”. وتعرضت مدينة حماة أمس الأول لقصف صاروخي أسفر عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص رغم وجود مراقبين دوليين اثنين في المدينة. ويوم الاثنين الماضي، شهدت المدينة حملة عسكرية عنيفة أسفرت عن مقتل 31 شخصاً، بحسب المرصد الحقوقي، غداة زيارة للمراقبين الدوليين إلى المدينة. واتهمت الرابطة السورية لحقوق الإنسان القوات النظامية بتنفيذ عملية “إعدام ميداني” في حق 9 نشطاء التقوا وفد المراقبين الأحد الماضي. من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن انفجاراً ضخماً وقع بمنطقة سكنية أمس الأول مما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، على الأقل، قائلة إن الانفجار وقع أثناء تصنيع “الإرهابيين” قنبلة. وقالت إن الانفجار وقع بطريق الخطأ بينما كان مسلحون يعدون متفجرات في مبنى كانوا يستخدمونه لصنع القنابل. وانهار المبنى واضطر السكان إلى الحفر لانتشال ضحايا من تحت الركام. وأضافت أن عبوة ناسفة انفجرت الليلة قبل الماضية بينما كان يتم إعدادها في إطار تصعيد منظم تدعمه قوى إقليمية ودولية باستخدام “مجموعات إرهابية” تهدف إلى إفساد مهمة عنان. ولم يقدم مسؤولو الأمم المتحدة تعليقا فوريا على الانفجار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©