السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزارة الصحة تنظم مسيرة للتوعية بأهمية التطعيمات

وزارة الصحة تنظم مسيرة للتوعية بأهمية التطعيمات
27 ابريل 2012
سامي عبدالرؤوف (دبي)- نظمت وزارة الصحة مسيرة أمس الخميس في مول الإمارات بدبي، شارك فيها طلاب مدارس في دبي وأطفال وذووهم للتوعية بأهمية التطعيمات وضرورة المحافظة على استكمال الجرعات المختلفة ومراجعة مراكز الأمومة والطفولة ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات في الأوقات والمواعيد المحددة لكل جرعة من الجرعات. وتأتي هذه المسيرة، ضمن الفعاليات التي تنظمها الجهات الصحية الاتحادية والمحلية للاحتفال الأسبوع العالمي للتحصين والتطعيمات، الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي ويستمر حتى يوم الاثنين المقبل، وذلك في إطار توجهات منظمة الصحة العالمية نحو تنشيط وتفعيل خطط وبرامج الدول الرامية لزيادة نسبة التغطية باللقاحات وضمان الصحة لكافة أفراد المجتمعات. وتحمل احتفالات هذا العام شعار” الوصول إلى كل مجتمع “ للدعوة إلى تكاتف كافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز برامج التطعيم والتحصين في مختلف الدولة. وشارك في المسيرة، ناصر خليفة البدور، مدير منطقة دبي الطبية، والدكتورة عفراء زعل، مديرة الطب الوقائي بمنطقة دبي الطبية، وتضمنت المسيرة، توزيع مطويات ومطبوعات صحية للتعريف بجدوى التطعيمات وضرورتها للصغار والكبار تفاديا للإصابة بالأمراض خاصة الأمراض الفيروسية والوبائية. كما تم توزيع البطاقات الصحية الخاصة بالتطعيمات للأطفال، المطبوعات التوعوية حول مرض الجديري المائي واللقاح الخاص به وتوزيعها على جمهور مول الإمارات لتوعية الجميع بهذا المرض وكيفية تحصين الأطفال من الإصابة به. وقال ناصر البدور، في تصريحات صحافية على هامش المسيرة، إن “الإمارات أحرزت تقدما كبيرا في القضاء والسيطرة على كثير من الأمراض المستهدفة بالبرنامج الوطني للتحصين مثل شلل الأطفال والكزاز الوليدي والحصبة و الحصبة الألمانية اضافة إلى خفض معدلات المرض والوفيات بسبب الأمراض الأخرى المستهدفة بالبرنامج”. وثمن البدور، المشاركة الكبيرة للقطاعات المعنية وذات الصلة في هذه الاحتفالية التي تركز على تسليط الضوء على برامج التحصين وأهمية التطعيمات وزيادة وعي الأسرة والمجتمع للمحافظة على إعطاء الصغار والكبار التطعيمات اللازمة وفق الجداول المعتمدة من الهيئات الصحية. بدورها، قالت عفراء أحمــد بن زعل، مدير إدارة الطب الوقائي بمنطقـة دبــي الطبيــة، إن” نسبة التغطية للقاحات في منطقة دبي الطبية تجاوزت أكثر من 95% بمختلف أنواع التحصينات”. ويشمل البرنامج الوطني للتحصين، تطعيم مرحلة الطفولة وهو البرنامج الموسع لتحصين الأطفال أقل من 5 سنوات وبرنامج تحصين الصحة المدرسية. كما يشمل لقاحات المراهقين والبالغين بما فيها الحجاج (الانفلونزا الموسمية، اللقاح الرباعي، التهاب السحايا، التهاب الكبد الوبائي ب بالإضافة إلى لقاحات البالغين الأصحاء). وتوجد لقاحات مختارة لكبار السن والسفر وفئات خاصة بين الأجانب (العاملين في المطاعم، لقاح التيفوئيد للأطفال الرضع، الأمراض المناعية، المكورات الرئوية وأمراض الدم المنجلية، ومرض الثلاسيميا). وتواصل وزارة الصحة والهيئات الصحية العاملة في الدولة، تنفيذ فعاليات متنوعة في مختلف المناطق الطبية وفي المراكز التجارية بالتعاون مع القطاعات المختلفة بمناسبة الأسبوع العالمي للتحصين. وتستهدف الفعاليات زيادة الوعي الجماهيري وتحقيق مشاركة أكبر عدد من الأفراد والقطاعات والمؤسسات العاملة في الدولة لتفعيل المشاركة المجتمعية. وتنظم إدارة الطب الوقائي بمنطقة دبي الطبية بوزارة الصحة يوما علميا تحت عنوان ( أسبوع التحصين العالمي) بحضور عدد من المسـؤوليــن والقيادات الصحية، وذلك يوم الاثنين المقبل في فنــدق شانغريـــلا بدبي. وفي سياق متصل، تختتم بهيئة الصحة بدبي اليوم الجمعة فعاليات برنامج التثقيفي الموسع الذي تنظمه الهيئة بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للتطعيم. وأكدت الدكتورة فاطمة العطار مدير مركز الخدمات الوقائية بهيئة الصحة بدبي، أهمية هذا البرنامج التوعوي الشامل الذي نظمته الهيئة في جميع المراكز الصحية التابعة إضافة إلى مستشفى حتا ضمن الجهود التي تقوم بها الهيئة للمحافظة على صحة المجتمع ووقايته من الأمراض المعدية. ولفتت إلى الدليل العلمي الذي أعده قطاع السياسات والاستراتيجيات الصحي بالهيئة للمختصين بالتطعيمات بدبي. وأوضحت الدكتورة العطار، أن البرنامج يتضمن العديد من المحاضرات والإرشادات وتوزيع الكتيبات التثقيفية حول أهمية التطعيم بالنسبة للبالغين والكبار كما انه يعد برنامجا تدريبيا للأطباء العاملين في هيئة الصحة للاطلاع على آخر المستجدات في مجال التطعيم. وأشارت إلى الجهود التي تقوم هيئة الصحة لضمان سلامة وصحة المجتمع وضمان خلوه من الأمراض السارية والمعدية سواء من خلال المراقبة والسيطرة على الأمراض المعدية ومنع انتشارها أو من خلال توفير التطعيم اللازم لجميع الفئات العمرية بما فيها كبار السن لوقايتهم من أمراض قد تؤدي إلى مضاعفات مرضية أو الوفاة. وقالت الدكتورة العطار، إن “التطعيمات تعتبر من أكثر الوسائل فاعلية في الوقاية من الأمراض وأقلها كلفة مقارنة بتكلفة العلاج في المستشفى إضافة إلى دورها في حماية المخالطين للمرضى من أن يكونوا حاملي للمرض ونشر المرض بين أفراد المجتمع”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©