الإثنين 6 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«مونديال أبوظبي» تحت مجهر لجنة «الفيفا» في مارس

24 ديسمبر 2009 01:18
تعقد اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية بـ”الفيفا” برئاسة الأميركي تشاك بلازير اجتماعاً في مارس المقبل بمقر الاتحاد الدولي في زيوريخ، لتقييم النسخة الأولى من مونديال أبوظبي. ويحضر الاجتماع سعيد عبدالغفار نائب رئيس اتحاد الكرة ممثل اللجنة المنظمة المحلية، حيث سيتم الاطلاع على التقارير التي رفعتها مختلف اللجان العاملة، خلال فترة إقامة البطولة بهدف مناقشتها والوقوف على أبرز النقاط الإيجابية والسلبية. ويذكر أن اللجنة تعقد اجتماعات مستمرة على مدار السنة من منطلق أن بطولة العالم للأندية، وهي المسابقة الوحيدة ضمن مسابقات “الفيفا”، إلى جانب الشاطئية التي تشرف عليها لجنة ثابتة، وبالتالي تناقش مختلف الأمور التنظيمية والفنية المتعلقة بالبطولة. واجتمعت اللجنة قبل المباراة النهائية بين برشلونة الإسباني وإستوديانتس الأرجنتيني للاطلاع على تقارير اللجان الفرعية العاملة في البطولة، حيث تملك مراقبين ومحللين فنيين لمباريات البطولة والحكام وتقييم المستوى الفني، من خلال رفع تقارير من مخــتلف الأطراف ثم تعـود إلى اللجــنة في شكل إحصائيات وذلك من أجل تقييم البطولة من كافة الجوانب. كما تطلع اللجنة على مقترحات اللجنة المحلية على المستوى التنظيمي بالنسبة للنسخة الثانية، والأفكار التي يمكن أن تساهم في إخراج الحدث في أفضل شكل ممكن، دون المساس بالمعايير الثابتة في الجوانب التنظيمية. وتفيد متابعاتنا أن التقارير التي تلقتها اللجنة المنظمة إلى حدود النهائي، أكدت نجاح أبوظبي في تقديم نسخة متميزة في أغلب الجوانب التي حددتها “الفيفا” إلا أن النقطة السلبية تمثلت في ضعف الإقبال الجماهير على الحدث، خاصة في الأدوار الأولى. وأثارت هذه النقطة بالذات العديد من التساؤلات بخصوص الأسباب التي حالت دون حضور المشجعين لمتابعات المباريات، حتى في مباراة الافتتاح التي شارك فيها الأهلي، ممثل الكرة الإماراتية. وتلقت اللجنة العديد من التبريرات التي سيتم مناقشتها في الاجتماع المقبل بهدف الحصول على تطمينات جدية تؤكد ضمان الحضور الجماهيري. وأشارت مصادر من اللجنة المنظمة للفيفا الى أن الاجتماعات التي عقدت في زيوريخ قبل انطلاقة البطولة تلقت خلالها اللجنة تأكيدات ببيع أغلب تذاكر المباريات، على عكس ما تم اكتشافه خلال بدء منافسات البطولة. والنقطة السلبية الثانية تتعلق بالجانب الفني للبطولة والذي لم يبلغ المستوى المطلوب، حيث لم تشهد النسخة السادسة منافسات قوية باستثناء المباريات الأخيرة من البطولة، حيث كشفت عدد من التقارير الإحصائية ضعف المستوى الفني لعدد كبير من الفرق المشاركة في الحدث، بما لم يخدم النسخة السادسة لمونديال الأندية، وبما لا يفيد تطور البطولة والارتقاء بها، خاصة على مستوى المتابعة الجماهيرية وزيادة المداخيل الإعلانية والتسويقية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©