مقارنة “لا إرادية” بين كأس العالم للأندية وبطولة الدوري

هو بالتأكيد أسبوع كروي سيئ الحظ!، الجولة التاسعة من بطولة دوري المحترفين الإماراتي تبدأ في أعقاب انتهاء كأس العالم للأندية مباشرة، الجماهير وبصورة “لا إرادية” عقدت مقارنة بين مستوى كرة القدم التي شاهدتها على مدار 10 أيام بالعاصمة أبوظبي وبين مستوى الجولة التاسعة من بطولة الدوري، ويتعاظم الأمر عندما تكون المقارنة بين مستوى فريق برشلونة نجم نجوم أندية العالم.. وبين مستوانا!! نعرف أن الجماهير تعرف أن المقارنة ظالمة وغير مقبولة.. لكن لأن اللعبة مرتبطة بالمتعة والاستمتاع.. ولأن ملعب مدينة زايد الذي شهد المباراة النهائية لفريق برشلونة الإسباني وفريق إستودياتتس الأرجنتيني قد أمتع الناس من كرة القدم إلى حد الإشباع فكان طبيعياً أن يتسبب ذلك في عزوف جماهيري عن ملاعب الدوري الذي لم يذهب إليه حتى الأنصار والمقربون!! وظل المشهد الإحباطي مسيطراً على الناس في اليوم الأول وفي اليوم الثاني من المنافسة حتى جاء اليوم الثالث وجاءت مباراة الجزيرة والأهلي على وجه التحديد التي نجحت في نزع فتيل الإحباط لكل من تابعها.. فقد كانت مباراة ممتعة في قوة تنافسها بخاصة في شوطها الثاني. ولم يكن الجزيرة الذي أنهى هذه المباراة بهدف وحيد جاء من خطأ مفاجئ لحارس مرمى متألق هو الوحيد الذي أمتعنا بل شارك الأهلي - حامل اللقب - في صناعة المتعة عندما ظهر بشكل مغاير تماماً عما قدمه هذا الموسم وبدأ في استعادة مستواه الذي أهدى له البطولة في السنة الماضية. في هذه المباراة التي رفعت معنوياتنا من جديد بمستواها المتميز واصل الجزيرة زحفه نحو اللقب محتفظاً بفارق النقاط الأربع بينه وبين الوحدة أقرب منافسيه. وحتى لا نغفل حقيقة مهمة فنحن نشيد أيضاً بالشوط الثاني من مباراة الشباب والنصر الذي استطاع فيه الشباب عكس النتيجة من خسارة مبكرة بهدفين إلى الفوز في نهاية المباراة بالثلاثة.. وكانت المباراة حلوة في تقلبها وإثارتها. عموماً نحن نعرف واقعنا ومستوانا وعلينا أن نواصل العمل ونواصل المسيرة. فقديماً قالوا: “من سار على الدرب وصل”. ونحن في هذا الإطار نجتهد كثيراً.. لكن كرة القدم لا تكتمل منظومتها إلا بحضور جماهيري مؤثر. وإذا كانت بعض الجماهير تتذرع بالمستوى فإن هناك هدفا آخر أصيلا يجب أن تعمل له الجماهير وهو المساندة والمؤازرة إن لم يكن من أجل الاستمتاع. وهذا حق أصيل للأندية التي ننتمي إليها ونشجعها ونحبها. على صعيد آخر تمكن الوحدة من الفوز على بني ياس بهدف واحد أبقاه في المركز الثاني. وفاز العين على الإمارات برأس الخيمة بنفس النتيجة. وتغلب الوصل على عجمان بهدفين مقابل هدف بينما أمطر الظفرة فريق الشارقة بخمسة أهداف كاملة مقابل هدف. وهي نتيجة مفاجئة وقاسية بكل المقاييس أعادت الشارقة إلى سيرته الأولى! ورغم الحديث المتكرر عن البطولة وعن شبح الهبوط إلا أن الطريق لازال طويلاً وشاقاً. وكل ما نتمناه أن يتحسن الأداء الفني وأن تذهب الجماهير لكي تساند وتؤازر حتى يكتمل المشهد الكروي. وإذا كانت مباراة الجزيرة والأهلي هي الأكثر إمتاعاً والأقوى. فإن اللاعب محمد سالم نجم فريق الظفرة يبقى هو اللاعب المحوري المتألق هذا الأسبوع من لاعبينا المواطنين. ولاشك أنه يضغط وبشدة على القائمين على أمر المنتخب الوطني. أما من ناحية المحترفين الأجانب فإن إيمرسون لاعب العين فعل كل شيء في مباراة فريقه أمام الإمارات. ويرى عبدالقادر حسن أن فوز الجزيرة على الأهلي يبقى انتصاراً له معناه. فأنا أراه انتصاراً غير عادي فك العقدة التي عانى منها الجزيرة في العام الماضي بخسارتيه مرتين ذهاباً وإياباً أمام الأهلي. إنها تباشير اللقب. والحق يقول إن الجزيرة هو الأقرب للبطولة هذا العام وبخاصة بعد فوزه الأخير على الأهلي. كما يرى خليل غانم أن فارق النقاط بين الجزيرة ومنافسيه من الممكن أن يزيد في الدور الثاني شرط استمرار تعامل الجزيرة بلغة الاحتراف الصحيح التي يسير عليها حالياً. إنني على يقين أن الجزيرة لو فعل ذلك فسوف ينهي المسابقة قبل موعدها وبفارق كبير. وسيكون خير ممثل لفرقنا في كأس العالم للأندية السنة القادمة. خليل غانم يحذر العين من مستواه الحالي إبمرسون «وحده» يحقق الفوز على فريق الإمارات حذر خليل غانم فريق العين من مستواه الحالي. وقال إن هذا المستوى لا يكفي لكي ينافس العين على لقب بطولة الدوري هذا الموسم! وقال إن العين أمام فريق الإمارات لم يكن في صورة جيدة. بل قدم منافسه مستوى جيداً كان يستحق عليه التعادل على أقل تقدير. وأضاف أن العين لابد وأن يعترف أن اللاعب إيمرسون هو الذي حقق له الانتصار على فريق الإمارات بعد أن قدم مجهوداً مضاعفاً وفعل كل شيء. حيث كان مدافعاً وصانعاً للألعاب ومهاجماً في آن واحد وهو الذي سجل الهدف الوحيد مع الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. وفي نفس الإطار تحدث محمد مطر غراب فقال إن صورة الفريق الفنية تغيرت حيث ظهر الشكل الجديد لأداء الفريق في مباراته أمام الإمارات وهو نفس الشكل الذي كان يقدمه سيريزو مع فريقه السابق الشباب. فلأول مرة نرى العين يلعب بجناحين ويلعب بطريقة 2/4/4 بعد أن كان يلعب 3/3/4 مع الألماني شايفر. وقال لسنا ندري هل سيستمر العين على هذه الصورة أم أن الطريقة سوف تتغير بعد مشاركة فالديفيا. عموماً ورغم أن العين بدأ يعتمد مع سيريزو على تأمين مرماه أولاً وعلى أهمية الاستفادة من الكرات الثابتة والاعتماد على جناحين مع إعطاء حرية أكثر لإيمرسون إلا أننا لا نستطيع أن نجزم بما سوف يكون عليه العين في مبارياته القادمة ولعله من المناسب أن لا نصدر الأحكام إلا بعد مشاركة فالديفيا. بينما يؤكد فهد خميس أن العين لايزال بعيداً عن مستواه وأن الحكم على سيريزو لا يمكن أن يأتي بهذه السرعة ومن الأفضل أن ننتظر قليلاً حتى يتمكن المدرب من فريقه ثم نحكم على قدراته على التنافسية من عدمها. أما عبدالقادر حسن فيقول شهادتي مجروحة في المدرب البرازيلي سيريزو لأنني من المقتنعين به. وأنا على يقين أنه سيقدم جديداً مع العين في الأسابيع القادمة من عمر المسابقة. وأعتقد أن العين لديه القدرة على الاستمرار في المنافسة حيث يملك فريقاً جيداً ومدرباً جيداً في نفس الوقت. إياكم والاستسلام دبي (الاتحاد) - يحذر محمد مطر غراب لاعبي فريق عجمان من الاستسلام ويقول: الفريق يؤدي حالياً بشكل جيد وقدم مباراة طيبة أمام الوصل رغم خسارته. والفريق ليس في حاجة الآن إلا إلى شيء من الثقة وهذا لن يحدث إلا بالقدرة على تحقيق الفوز الأول. ولو تمكن الفريق من ذلك فأنا على ثقة أنه سوف يخلق مشاكل كثيرة للآخرين في الدور الثاني من الدوري. الإدارة فعلت كل شيء على ما يبدو لنا. والكرة في ملعب اللاعبين وحدهم. وأقول إن المشوار فيه الكثير من البقية. والمهم ألا نيأس وأن تكون لدينا القدرة على التحدي. الخطر مازال مستمراً دبي (الاتحاد) - يؤكد عبدالقادر حسن أن خطر الهبوط لازال مستمراً على فرق كبيرة أمثال الشباب والنصر ولا نستبعد الأهلي فالأرقام تقول ذلك. وقال إن هذه الفرق لا يجب أن تسلم بمفهوم أن الفريقين الهابطين هما عجمان والإمارات. ففريق الإمارات على وجه التحديد لديه 6 نقاط ويلعب كرة قدم جيدة ويمكن أن يكسب. فليس كل مرة سيلعب ويخسر، وعلى الفرق الكبيرة أن تنتبه وأن لا تعطي أماناً لكرة القدم! ثقة في النفس وفرصة أخيرة دبي (الاتحاد) - تحدث الفهد عن الوصل فقال إنه الآن يملك ثقة أكبر في نفسه. فقد استطاع أن يفوز على عجمان بعشرة لاعبين. أنه استوعب الدرس جيداً. وعرف طريقه بعد أن تمكن المدرب من معرفة اللاعبين. إضافة إلى الروح العالية التي يتحلى بها الفريق. وقال عن عجمان إن أمامه فرصة أخيرة وهي الفوز بـ 6 نقاط من الجولتين القادمتين فهل يستطيع! عدم احترام دبي (الاتحاد) - في تقدير فهد خميس أن الهزيمة الشرقاوية بالخمسة من الظفرة تعود إلى عدم احترام الشارقة للمنافس الظفراوي، وقال ما الذي فعله المدرب كاجودا. لماذا أجلس العنبري وحميد أحمد. ولماذا فتح اللعب بهذه الصورة. لقد كان الرد الظفراوي شديداً. وهذه هي عاقبة سوء التقدير وعدم الاحترام!! سابق لأوانه دبي (الاتحاد) - فهد خميس يرى أن الحديث عن اللقب لا زال سابقا لأوانه. وإذا كان الجزيرة هو المرشح الأول لحد الآن.. فلا أحد يعلم ماذا سيحدث في الجولات القادمة. وفي كل الأحوال الوحدة منافس قوي ولديه كل المقومات والعين من الممكن أن يعود. العيب في الأجانب وليس في المدرب دبي (الاتحاد) - يختلف خليل غانم مع فهد خميس ومحمد مطر غراب فهو يرى أن مدرب النصر بريء مما يحدث لفريقه. ويرى أن العيب ليس فيه بل في اللاعبين الأجانب الذين لم يضيفوا للفريق. وفي بعض اللاعبين المواطنين الذين استقدمهم النصر ولم يفيدوه. وقال إن النصر لابد وأن ينتهز فرصة الانتقالات الشتوية من أجل تغيير لاعبيه الأجانب. المقارنة ظالمة دبي (الاتحاد) - يؤكد عبدالقادر حسن أن الناس في الجولة التاسعة من الدوري أصبحت تقارن بين مستوانا ومستوى الأندية العالمية. وهي بالطبع مقارنة ظالمة بكل المقاييس. علينا أن نعيش واقعنا وأن نحاول جاهدين رفع مستوانا والمسؤولية مشتركة بين الجميع أندية واتحاد وجماهير وإعلام. الوحدة يودع النتائج الكبيرة دبي (الاتحاد) - قال عبدالقادر حسن إن هناك ملاحظة تخص فريق الوحدة وهي أنه ودع الفوز بالنتائج الكبيرة التي كان يحرزها في المواسم السابقة، هو يتميز الآن بتنظيم دفاعي جيد، وهذا التنظيم جعله متوازناً فقلة كثيراً فعاليته الهجومية. وأعتقد أن الفريق يسير بشكل صحيح حالياً. فالمهم هو الفوز ولو بهدف واحد. هذا هو منطق المنافسة الآن. تصرف غريب دبي (الاتحاد) - هاجم فهد خميس مدرب النصر الألماني باكلسدورف بعنف. وقال لست أدري سبباً لهذا التصرف الغريب من المدرب. لقد أجلس اللاعب الإيراني مبعلي على “الدكة” حتى الدقائق الأخيرة من المباراة. والأمر المؤكد أن هذا اللاعب هو أفضل لاعبي فريق النصر حالياً. حقاً إنه تصرف غريب. مباراة ونصف دبي (الاتحاد) - قال خليل غانم إن كل ما قدمه عجمان هذا الموسم هو مباراة ونصف، النصف كان أمام العين والمباراة كانت أمام الوصل رغم خسارته، وبالطبع ذلك لا يكفي بالمرة. فعجمان للأسف لا عروض ولا نتائج في معظم المباريات، لازال أمامه بصيص من الأمل. بني ياس يمتع الناس يقول خليل إن “فريق بني ياس يمتع الناس” وأنا أنصحه بأن يظل مستمتعاً هذه السنة، وأن لا يفكر في المنافسة، حتى لا يفقد قدرته على إمتاعنا، الفريق عنده حلول فردية وعنده نخبة من اللاعبين المواطنين وأصحاب المهارات العالية. العلامة الكاملة وصف عبدالقادر حسن حارس المرمى ماجد ناصر بأنه كان سداً منيعاً لفريقه أمام عجمان. فقد أنقذ الوصل من عدة فرص محققة. وتسبب في حرمان عجمان من التعادل. إنه يستحق العلامة الكاملة هذا الأسبوع. علامة استفهام يؤكد غراب أن برمجة المباريات كانت ولاتزال عنصراً سلبياً للغاية، والأمر في حاجة من الرابطة لإعادة نظر لأنه من غير المقبول مثلاً أن يلعب فريق مثل الأهلي حتى الآن مباراتين اثنتين فقط على ملعبه. إنها علامة استفهام كبيرة في الجدولة! أخذته العزة بالنفس يشخص خليل حالة الشارقة أمام الظفرة بأنه أخذته العزة بالنفس وهذا تصور خاطئ في كرة القدم. لقد حظي الفريق على إشادة في الفترة الماضية، لكنه للأسف عاش فيها واغتر بها. فدفع الثمن بالخمسة أمام الظفرة! مع سبق الإصرار يقول خليل إن لاعبي العين يؤكدون في كل مباراة يغيب فيها فالديفيا إن العين ليس بمن حضر. فهم يصرون بأدائهم غير الطبيعي أن العين هو فالديفيا. نريد أن نصدق أن العين بمن حضر وننتظر ذلك فعلياً من المدرب سيريزو في الجولات القادمة. هذا هو الواقع يؤكد فهد خميس أن فريق بني ياس يجب أن يدرك الواقع. والواقع يقول إنه خسر من المنافسين وهما الجزيرة والوحدة. نحن لا نحد من طموحاته ولكننا نذكره بالواقع ولا شيء غيره. حتى لا يدفع ثمن المبالغة في الطموح! قال إن الأهلي ارتفع إلى مستوى الحدث فهد خميس: الجزيرة يخدم نفسه ويعرف طريقه والأعراض ظهرت عليه دبي (الاتحاد) - قال فهد خميس إن مباراة الجزيرة والأهلي كانت راقية في قوة التنافس وأن الفريقين معاً قدما أداء ممتعاً، وبخاصة في الشوط الثاني، وأضاف أن الأهلي ارتفع لمستوى الحدث فهذه هي عادات الفرق الكبيرة في المناسبات المهمة. وقد نجح مهدي رغم خسارة فريقه في رسم الخطة المناسبة للمباراة. ويحسب للأهلي أنه لم يقابل الجزيرة بمفهوم أنه بطل للدوري. بل لعب بواقعية شديدة تناسب مستواه الحالي. وعن الجزيرة قال إنه لازال يخدم نفسه بنفسه في المقام الأول فهو فريق يعرف طريقه جيداً كما أن أعراض البطولة بدأت تظهر عليه رغم اعترافنا أن الوقت لازال مبكراً جداً للحديث عن اللقب. لكن الهدف الذي سجله سبيت خاطر يؤكد أن البطولة أصبحت تنحاز إليه بدليل أنها الخطأ الوحيد الذي وقع فيه حارس مرمى الأهلي المتميز يوسف عبدالله الذي أساء التقدير فأخذت الكرة يديه واستقرت في الشباك. أما محمد مطر غراب فيتفق مع الفهد في أن البطولة أثبتت حتى الآن أنها تفضل الجزيرة وتنحاز لها بعد الخطأ المفاجئ الذي وقع فيه حارس الأهلي وحرم فريقه من التعادل الذي كان من الممكن جداً أن يرضي الطرفين. وقال إن هذا حق الجزيرة. فلديه الرغبة الشديدة في إحراز اللقب ولديه الإمكانيات. والظروف لا تسير معك إلا إذا كانت تستحقها. وقال غراب عن فوز الظفرة بالخمسة على الشارقة إن ظروف المباراة خدمته كثيراً. فقد سجل في بداية الشوط الأول وفي نهايته إضافة إلى هدف ثالث مع بداية الشوط الثاني لكن ذلك لا يمنع من التأكيد على أن الظفرة استغل الظروف لصالحه بعد أن اندفع الشارقة بشكل غير محسوب في الشوط الثاني تحديداً. وقال إن الفريق يتميز بوجود نخبة من اللاعبين المواطنين الأكفاء أمثال محمد سالم وتوفيق عبدالرزاق وجاسم أكبر وحميد الحوسني الذي سجل هدفاً جميلاً. وقال إن الشارقة لعب بصورة مغايرة غير التي اعتدناها في الطريقة والأسلوب والتشكبل. وتحدث غراب أيضاً عن خسارة النصر من الشباب بالثلاثة بعد أن كان متقدماً بهدفين مبكرين وأرجع السبب في الخسارة إلى الجهاز الفني بقيادة الألماني باكلسدورف. وقال إنه السبب الرئيسي فيما يحدث للنصر هذا الموسم. لأن الإدارة قدمت كل شيء على طبق من ذهب للمدرب. فماذا يمكن أن تفعل أكثر من هذا! وحول خسارة الشارقة بهذا الكم الكبير من الأهداف يرى عبدالقادر حسن أن المدرب كاجودا هو المسؤول الأول عن هذه الخسارة. وقال لقد كان المدرب كمن يلعب ضد فريقه عندما لم يشرك العنبري وهو صانع الألعاب الوحيد في الفريق وهو الذي يقوم بتمويل اللاعبين المحترفين مارسيلنهو ومصطفى كريم. كما أنه أبقى على اللاعب حميد أحمد احتياطياً لفترة طويلة رغم تميزه في المباريات السابقة. وتحدث عبدالقادر عن فوز الشباب على النصر وقال إنه فوز مستحق وأن السبب الرئيسي في هذا الفوز يعود الفضل فيه للاعبين وروحهم القتالية العالية ومجهودهم السخي بعد نجاح معسكر قطر. وقال إن المدرب البرازيلي باولو اكتشاف جديد حيث إنه يحظى بقبول كل اللاعبين وهو من جيل المدربين الشباب بالبرازيل الذين يمزجون بين الأسلوب البرازيلي والأسلوب الأوروبي فهو من جيل “دونجا”. وقال إنه يتميز بعمله الميداني الاحترافي وهناك ارتياح شديد له من قبل الإدارة واللاعبين. الأفضل والأسوأ فهد خميس: أفضل مباراة: الجزيرة والأهلي. أفضل فريق: الظفرة. أفضل لاعب: محمد سالم لاعب الظفرة. أفضل حكم: علي حمد. أفضل مدرب: لوران مدرب الظفرة. أسوأ فريق: الشارقة. محمد مطر غراب: أفضل مباراة: الشباب والنصر ومعها الجزيرة والأهلي. أفضل فريق: الظفرة. أفضل مدرب: لوران مدرب الظفرة. أفضل لاعب: محمد سالم “الظفرة”. أسوأ مباراة: العين والإمارات. أسوأ فريق: الشارقة. أسوأ لاعب: محمد الشيبة “الوصل”. عبدالقادر حسن: أفضل مباراة: الجزيرة والأهلي. أفضل فريق: الشباب. أفضل لاعب: محمد سالم “الظفرة”. أفضل حكم: علي حمد. أسوأ فريق: النصر. خليل غانم: أفضل مباراة: الجزيرة والأهلي. أفضل فريق: الجزيرة. أفضل لاعب: محمد سالم “الظفرة”. أجمل هدف: حمد الحوسني لاعب الظفرة في مرمى الشارقة. أفضل حكم: علي حمد. أسوأ مباراة: العين والإمارات. أسوأ فريق: العين “رغم الفوز”! ركن التكتيك يتحدث خليل غانم عن أفضل تكتيك في الجولة التاسعة فيقول: أعجبتني عقلية المدرب الوطني مهدي علي وعقلية المدرب البرازيل براجا في مباراة الجزيرة والأهلي. لقد كانت مباراة إبداعية من ناحية تكتيك المدربين وتنفيذ اللاعبين. لعب المدربان بفكر واحد تقريباً حيث كان كلاهما واقعياً وعقلانياً وصاحب فكر عال، مهدي علي لعب بطريقة “الزون دفنس” بحيث يعود الفريق كله للدفاع في حالة فقدان الكرة والتحول للهجوم عندما تكون الكرة بحوزته. وظهرت قدرات اللعب الجماعي مع الاعتماد على الهجوم المرتد عندما تسمح الظروف بذلك. وبراجا احترم الأهلي كفريق كبير بصرف النظر عن مستواه هذا الموسم ولعب بجماعية وبتوازن معظم الوقت، ويقول خليل أعجبني أيضاً المدرب لوران بفريق الظفرة حيث قدم الفريق إيقاعاً واحداً طوال المباراة حتى وهو فائز بأكثر من هدف. واستغل الثغرات والمساحات وسجل من خلالها، لعب الفريق بطريقة 1/1/3/5 في الدفاع وحولها إلى 3/3/4 في الهجوم. أما عبدالقادر حسن فأبدى إعجابه بفريق الأهلي على وجه الخصوص. وقال إنه لعب بواقعية وتمكن من عمل “كماشة” لمهاجمي الجزيرة. كما أنه قدم أداءً راقياً في ملعب منافسه في الكثير من الأوقات. وانحاز محمد مطر غراب لفريق الظفرة ومدربه الفرنسي لوران وقال إن الفريق لعب “برتم” واحد من بداية المباراة وحتى نهايتها مع التركيز والجدية والانضباط وهذا لا يحدث كثيراً في مباريات كرة القدم، ويقول كانت أدوار اللاعبين واضحة في الدفاع والهجوم وبخاصة من الظهيرين. أما فهد خميس فيرى أن الأهلي صاحب أفضل تكتيك في الجولة التاسعة رغم هزيمته بهدف من الجزيرة إلا أنه قدم مباراة راقية ورائعة. فهو لم يلعب بصفته حاملاً للقب. بل لعب بواقع الأهلي الحالي. وهذا يحسب للمدرب مهدي علي. لقد كان الأداء دفاعياً حيث أغلق الأهلي المساحات وكاد ينجح في خطف نقطة التعادل على الأقل لولا الخطأ الذي وقع فيه حارس المرمى وجاء منه الهدف الوحيد في المباراة. رسائل كروية اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية الرسالة الأولى يوجهها عبدالقادر حسن للجنة المنظمة لكأس العالم للأندية بأبوظبي: قدمتم صورة حلوة عن الإمارات وعن دوري كرة القدم لكل العالم. وكانت المكافأة الكبيرة في فوز برشلونة باللقب حيث قامت وسائل الإعلام العالمية بتسليط الضوء على هذا الفوز التاريخي الذي تحقق على أرض الإمارات. جماهير الإمارات والرسالة الثانية من عبدالقادر لجماهير كرة القدم بالإمارات: بدون تواجدكم في الملاعب لن تتطور كرة القدم، نحن في حاجة إليكم إن لم يكن من أجل الاستمتاع فمن أجل المساندة. نادي العين يوجه خليل غانم رسالته الأولى لنادي العين: لا زال الوقت طويلاً في مسألة حسم لقب بطل الدوري. وإذا كنت ستلعب مبارياتك بهذه الصورة ستكون حظوظك ضئيلة في الفوز باللقب. اللجنة الفنية باتحاد الكرة ويوجه خليل رسالته الثانية إلى اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم: نعلم أن مدرب المنتخب الوطني هو صاحب الحق الأول في اختيار التشكيل. لكن للجنة دور في لفت انتباه المدرب لبعض اللاعبين المتميزين الذين لا يختارهم المدرب. والمثال على ذلك في اللاعب محمد سالم نجم فريق الظفرة. فهو لاعب مبدع يستطيع أن يقوم بدور مع المنتخب الوطني. أندية “الظاهر” يخاطب محمد مطر غراب أندية “الظاهر” - ويقصد بها الأندية التي لها سمعة خارج الوطن - يقول: “زينة الباطن أهم من زينة الظاهر”! محللو الحكام ويوجه غراب رسالته الثانية إلى محللي حكام كرة القدم: “كثرة الوفاق نفاق”.. و”كثرة الخلاف شقاق”! نادي عجمان يوجه فهد خميس رسالته الأولى إلى نادي عمان: “أنت في الطريق الى الدخول لموسوعة جينيس”! جمهور الدوري غيابكم عن المباريات أصبح غير مقبول بالمرة.. عودوا.. فلا كرة قدم بدونكم!