السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

115 قتيلاً والمعارضة السورية تؤكد قصف داريا بغازات سامة

115 قتيلاً والمعارضة السورية تؤكد قصف داريا بغازات سامة
28 ابريل 2013 08:54
دمشق (وكالات)- قتل 115 سورياً برصاص وقصف قوات النظام في يوم دام جديد، بينهم تسعة سيدات وعشرة أطفال و5 شهداء تحت التعذيب، بينما افرج امس عن 8 سوريين علويين كانوا خطفوا قبل نحو شهر بعد عبورهم الحدود من سوريا إلى شمال لبنان . وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش السوري شن هجوماً عنيفاً على ريف دمشق حيث سقط 51 قتيلاً، في حين قتل 21 شخصاً في درعا، و11 في حلب و9 في حمص و8 في دير الزور، و 7 في حماة و4 في ادلب و3 في الرقة، وقتيل في اللاذقية. واظهر تسجيل مصور حمله نشطاء بالمعارضة على الإنترنت في جوبر مقاتلين من المعارضة يعتقد أنهم من كتيبة عبد الله بن عباس وهم يخوضون قتالا ضد القوات الحكومية. وأوضحت لقطة أخرى قيل إنها صورت في جوبر دبابتين على الأقل تشتعل فيهما النيران وشخص يقول إن مجاهدين في دمشق دمروا المركبتين. ونقل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان أصدره أمس عن المجلس المحلي لداريا، أن صواريخ “تحمل رؤوساً تحتوي غازات سامة”، سقطت في وسط المدينة الخميس والجمعة، وأن “سحابة غازية كبيرة نتجت عن انفجار تلك الصواريخ”. وأشار البيان، نقلاً عن المجلس المحلي لداريا، إلى أن الصواريخ تسببت “في وقوع 42 حالة اختناق ترافقت مع حساسية شديدة وحالات قيء حادة”. وأوضح أن ناشطين أعدوا “تقارير موثقة بالأفلام والصور” حول الحادث الذي أدى أيضاً إلى “نفوق الكثير من الحيوانات”. ورأى الائتلاف في ذلك “تأكيداً على إصرار النظام على استخدام السلاح الكيميائي ضد المدن والقرى السورية التي استعصت بثبات أبنائها وإصرارهم على الحرية”. ودعا الائتلاف المجتمع الدولي إلى “إرسال فرق من الخبراء لجمع عينات لتحليل ما استخدمته قوات النظام ضد المدنيين”، وإلى “رد جدي وخطوات عملية تضع حداً لجرائمه”. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل عشرة أشخاص في قصف مصدره القوات النظامية على مدينة دوما في ريف دمشق. وقال المرصد في بيان “قتل عشرة أشخاص هم طفل وتسعة رجال في مدينة دوما نتيجة قصف القوات النظامية”. وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى غارة نفذتها طائرات حربية على المدينة الواقعة شمال شرق العاصمة. في الوقت نفسه، أفاد عن قصف بالمدفعية والدبابات على مناطق في معضمية الشام جنوب غرب العاصمة، ما تسبب بأضرار مادية. واستمر القصف لليوم الثالث على التوالي على حي برزة في شمال دمشق الذي شهد امس الأول “أعنف الاشتباكات” في العاصمة منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل أكثر من سنتين. وبحسب سكان في برزة فروا حديثا من الحي، فان المنطقة باتت مقسومة بين القوات النظامية والمجموعات المقاتلة المعارضة. وشملت الغارات الجوية امس مناطق أخرى في ريف دمشق وفي حلب واللاذقية ودرعا والحسكة وإدلب. وشهدت داريا قصفا عنيفا براجمات الصواريخ مع استمرار تحليق الطيران المروحي، بينما تعرضت الزبداني لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجزي جملة والمعسكر. وتعرضت مدينة زملكا لقصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ والهاون بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على المتحلق الجنوبي. وقالت لجان التنسيق المحلية مدفعية الفوج 137 تقصف بلدة دورشا مما أدى إلى دمار في بيوت المدنيين. وسقط سبعة صواريخ أرض أرض من نوع توتشكا على بلدة برزة بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون. وشهدت بلدة العتيبة قصفا بطيران الميج وراجمات الصواريخ واشتباكات على أطراف البلدة ، في حين استهدف الجيش الحر مواقع للنظام في معسكر الصاعقة. وفي دير الزور وقعت اشتباكات عنيفة في حيّ الصناعة بين الجيش الحر وقوات النظام الذي واصل قصف المدينة بالمدفعية والهاون. وتجدد القصف المدفعي على قرية المريعية براجمات الصواريخ. وفي وقت لاحق قتل 7 جنود من قوات النظام باشتباكات عنيفة مع الجيش الحر في حيّ الرصافة. وفي ريف حلب تعرضت بلدة السفيرة للقصف من قبل قوات النظام بصواريخ جراد من معامل الدفاع باتجاه الحي القبلي في المدينة استهدف مدرسة العروبة، وتم إطلاق صاروخ من معامل الدفاع باتجاه مطار كويرس العسكري،الذي قصف بالقنابل العنقودية. وفي حي بستان القصر بريف حلب سقط عدد من الجرحى برصاص قناصة النظام ، فيما أشارت أنباء إلى هروب قائد العمليات في مطار كويرس العسكري برفقة عدد من العناصر بعد استهداف غرفة العمليات من قبل الجيش الحر. وترددت أنباء عن سيطرة الجيش الحر على مخيم حندرات بشكل كامل بعد معارك استمرت عدة أيام. وفي حمص، تمكن الجيش الحر من قتل ستة عناصر من قوات “حزب الله” اللبناني في اشتباكات عنيفة بالقصير أمس. وتواصل القصف المدفعي على قرية غرناطة من قبل قوات النظام التي تحاول اقتحام البلدة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام. وقصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة مركزا للصوامع في تل براك بمحافظة الحسكة مخلفا دمارا كبيرا. وقصف الطيران الحربي حارة الصواجين بالمنطقة الصناعية بالرقة. وسيطر الجيش الحر على مستودعات كتيبة الإشارة في النعيمة في درعا . إلى ذلك، افرج امس عن ثمانية سوريين علويين كانوا خطفوا قبل نحو شهر بعد عبورهم الحدود من سوريا إلى شمال لبنان، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام. وقالت الوكالة أن السوريين الثمانية كانوا محتجزين لدى عائلة حسين الأحمد في بلدة الهيشة في منطقة وادي خالد الحدودية مع سوريا، موضحة إن سبب احتجازهم كان المطالبة “بمقايضتهم بمحمد حسين فهد الأحمد الموقوف لدى السلطات السورية منذ اكثر من عام”. وكان هؤلاء خطفوا في الأول من ابريل بعد عبورهم في حافلة صغيرة الحدود اللبنانية عبر معبر جسر قمار غير الرسمي في منطقة وادي خالد، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس في حينه. وذكر في تقرير أول أن عددهم تسعة. وحصلت عملية الإفراج بعد وساطات قام بها أعيان من عشائر وادي خالد ورؤساء أجهزة أمنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©