دبي (وام)- أجرت جمعية الإمارات للحياة الفطرية، بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، استبياناً في المدارس لطلاب تتراوح أعمارهم بين 6 و 15 سنة، من أجل تقييم معرفتهم البيئية، وتحديد فعالية برنامج “بيئتي وطني”.
وأظهرت النتائج تحسنا عاما في مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب، بعد اتباعهم لبرنامج التثقيف البيئي “بيئتي وطني”، عبر شبكة الإنترنت.
وكانت النتائج مشجعة بالمقارنة مع الاستبيانات السابقة التي أجرتها الجمعية بالتعاون مع الصندوق، حيث تظهر أن التثقيف البيئي في المدارس له أثر فعال في زيادة معرفة الطلاب حول البيئة الطبيعية، واستيعابهم للقضايا البيئية والبيئة.
ووفقاص للاستبيان فقد تمكن أكثر من 90 بالمائة من الطلاب، الأحدث سناً، ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و 9 سنوات، و 96 بالمائة من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين10 و15 سنة، من التعرف بشكل صحيح على معظم الحيوانات الصحراوية التي تقطن البيئة الإماراتية.
وقالت أجيتا نايار، المديرة الأولى لمشاريع التعليم في الجمعية، إن هذه النتائج تعتبر مشجعة، لكن نتائج الاستبيان تظهر أيضاً أنه لايزال هناك الكثير لنشر الوعي البيئي بين الطلاب.
وأضافت أنه من خلال التثقيف البيئي المتنامي سيكون الطلاب أكثر حرصاً على الحفاظ على البيئة، وقادرين على تطبيق ما يتعلمونه خارج الفصول الدراسية.
وأوضحت أن نتائج الاستبيان تعكس الاهتمام الحقيقي بالثقافة البيئية وثقافة الحياة البرية، مشيرة إلى أن الجمعية، وفي محاولة منها لجعل التعلم عن البيئة أمراً مسليا وممتعاً، قامت بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة العام الماضي بإطلاق برنامجها البيئي “بيئتي وطني”، عبر شبكة الانترنت.
وقالت إن هذا البرنامج يساعد على إرساء أسس الوعي البيئي لدى الشباب، من خلال قيادتهم في رحلة استكشافية للوصول إلى معرفة أفضل للبيئة في دولة الإمارات، وكيفية لعب دور مهم في حماية هذه البيئة.
وأضافت أن “بيئتي وطني” برنامج مصمم لإلهام الأطفال والشباب، من أجل فهم أسس وعمليات حماية البيئة الطبيعية والتعاطف معها.