الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يستقبل ويستهام بطموح التتويج بلقـب «البريميرليج»

«سيتي» يستقبل ويستهام بطموح التتويج بلقـب «البريميرليج»
11 مايو 2014 01:11
يتأهب مانشستر سيتي للتتويج المستحق بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثانية في غضون ثلاثة مواسم عندما يستضيف ويستهام اليوم في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة هذا الموسم بينما يحتاج منافسه الوحيد ليفربول لمعجزة من أجل خطف اللقب في المرحلة الأخيرة. ويتصدر مانشستر سيتي جدول المسابقة برصيد 83 نقطة وبفارق نقطتين عن ليفربول صاحب المركز الثاني، وذلك بعد منافسة شرسة بين الفريقين وتشيلسي على الصدارة في الأسابيع الماضية قبل أن يخرج تشيلسي من المنافسة حيث يحتل المركز الثالث حاليا برصيد 79 نقطة. ويحتاج مانشستر سيتي إلى نقطة التعادل فقط من مباراته المقررة اليوم أمام ضيفه ويستهام للتتويج بلقب البطولة، بينما يحتاج ليفربول للفوز على ضيفه نيوكاسل وخسارة مانشستر سيتي في المباراة التي تقام في نفس التوقيت مثل باقي مباريات المرحلة وذلك في ظل التفوق الهائل لمانشستر سيتي أيضاً في فارق الأهداف. وبعد موسم حافل بالتغييرات في سباق الصدارة أكثر من أي موسم في السنوات الماضية، أصبح مانشستر سيتي هو الأقرب للقب بعد فوزه الساحق 4-صفر على أستون فيلا ليتقدم بفارق النقطتين على ليفربول قبل مباريات المرحلة الأخيرة. وعلى مدار أسابيع ، ظل التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لمانشستر سيتي يردد أن فوز فريقه باللقب صعب للغاية، ولكن الفوز على أستون فيلا أخرج هذا المدرب عن صمته وخلصه من التصريحات المتحفظة. وقال بيليجريني: «الآن، يمكننا التحدث عن اللقب لأنه إذا فزنا في مباراتنا المقبلة سنتوج باللقب، لم يكن بوسعنا أن نقول هذا من قبل.. سيكون من المهم أن نفوز في المباراة ليس فقط للتتويج باللقب، ولكن للطريقة التي يمكننا من خلالها الفوز باللقب». وأشار بيليجريني بهذا إلى أن فريقه لن يلعب للتعادل الذي سيكون كافياً لحسم البطولة لصالحه في ظل التفوق الهائل له في فارق الأهداف لاسيما وأن ليفربول سيخوض اختباراً صعباً في مواجهة نيوكاسل. وقال بيليجريني: «أعتقد أن لدينا أسلوب لعب، إننا في فريق جذاب، نسجل العديد من الأهداف ونرى دائماً أن بوسعنا تسجيل المزيد.. بالطبع أتوقع الفوز باللقب الآن». وكان الفوز باللقب في قبضة ليفربول حتى قبل أسبوعين اثنين فقط، ولكن هزيمة الفريق أمام تشيلسي منحت الأفضلية لمانشستر سيتي. وقال بيليجريني: «كنا نطارد دائما، كانت لدينا ثلاث مباريات مؤجلة في معظم المراحل، وكان الجميع يقولون إننا سنتصدر المسابقة إذا فزنا بهذه المباريات، ولكن هذا لم يكن سهلاً.. والآن، نحن على قمة جدول المسابقة وأتمنى ألا نخسر اليوم». وأكد بيليجريني أن فريقه يستحق أن يكون بطل الدوري لهذا الموسم، مشيراً إلى أن الفريق تغلب على كل الصعاب حتى يصل لهذه المرحلة، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة «ديلي ستار» البريطانية: «نستحق أن نكون في هذه المكانة، ليفربول، وتشيلسي وأرسنال لم يستطيعوا التغلب على الإصابات التي عانينا منها في الموسم». وأضاف: «قدمنا المستوى الأفضل في الدوري، فمنذ وصولي لتدريب السيتي، هدفي الأول كان اللعب بطريقة جيدة والمحاولة في الفوز باللقب». وتابع: «أول شيء فكرت فيه هو أن أختار اللاعبين المناسبين لأهدافي، لا أريد المقارنة مع فرق أخرى، لكننا لعبنا تقريبا من دون هدافنا سيرجيو أجويرو لـ 14 أو 15 مباراة». وأضاف: «فإذا أبعدت لويس سواريز عن ليفربول أو إيدين هازارد عن تشيلسي أو سانتي كازورلا عن أرسنال لمدة 15 مباراة، ما كانوا وصلوا لهذه المرحلة». وأشار المدرب التشيلي إلى أن جميع الفرق لديها إصابات، لكن التعامل مع هذه المواقف هي التي تجعل البعض يتفوق على الآخر. وفي المقابل، يأمل ليفربول في مساعدة لاعبيه السابقين آندي كارول وستيوارت دوانينج، حيث يتمنى أن يقود اللاعبان فريقهما الحالي ويستهام لتفجير المفاجأة وتحقيق الفوز على مانشستر سيتي غدا خاصة وأن ويستهام سيخوض المباراة بأعصاب هادئة بعدما أفلت تماما من شبح الهبوط. واعترف بريندان رودجرز المدير الفني لليفربول بأن التعادل 3-3 مع كريستال بالاس بدد حلم الفريق في اللقب، ولكنه تعهد بأن يكافح ليفربول حتى النهاية. وقال رودجرز: «كل ما يمكننا فعله هو أن نؤدي واجبنا ونحاول الفوز على نيوكاسل.. لا تعلم أبدا ما يمكن أن يحدث، أعد بأن نكافح حتى النهاية». ومع حسم المقاعد الأربعة لفرق الدوري الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والتي كانت من نصيب مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وأرسنال، أصبح الشيء الوحيد الآخر المتبقي في صراع فرق المقدمة هو تحديد الفرق المتأهلة لمسابقة الدوري الأوروبي. ويستطيع توتنهام حسم أحد مقاعد الدوري الأوروبي لصالحه إذا تغلب على ضيفه أستون فيلا اليوم حيث يحتل توتنهام المركز السادس في جدول المسابقة برصيد 66 نقطة وبفارق ثلاث نقاط خلف إيفرتون الذي حجز مكانه بالفعل في مسابقة الدوري الأوروبي. ولكن إذا خسر توتنهام، يستطيع مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع برصيد 63 نقطة التأهل إذا تغلب على ساوثهمبتون صاحب المركز الثامن برصيد 55 نقطة. وحدد رايان جيجز نجم خط وسط مانشستر يونايتد، والذي يتولى الإشراف على الفريق بشكل مؤقت خلفا للمدرب المقال ديفيد مويس، التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي كهدف أخير تبقى للفريق في هذا الموسم. ولكنه يحتاج إلى مساعدة أستون فيلا لأن عدم فوز الأخير على توتنهام يعني غياب مانشستر يونايتد عن ساحة البطولات الأوروبية في الموسم المقبل وذلك للمرة الأولى من أكثر من عقدين من الزمان. وفي مؤخرة جدول المسابقة ، يستطيع سندرلاند الاستمتاع بمباراته الأخيرة هذا الموسم وذلك بعدما ضمن البقاء في دوري الدرجة الممتازة الموسم المقبل من خلال الفوز الثمين على ويست بروميتش ألبيون 2-صفر في المرحلة الماضية. ويستضيف سندرلاند صاحب المركز الرابع عشر برصيد 39 نقطة فريق سوانسي سيتي صاحب المركز الثالث عشر برصيد 40 نقطة. وما زال لدى نورويتش سيتي الأمل حسابيا ونظريا في البقاء بدوري الدرجة الممتازة ولكنه لا يستطيع هذا نظرا لفارق الأهداف الكبير الذي يتأخر به عن ويست بروميتش ألبيون صاحب المركز السابع عشر (الرابع من مؤخرة جدول المسابقة). ويلتقي نورويتش صاحب المركز الثامن عشر برصيد 33 نقطة مع أرسنال، بينما يستضيف ويست بروميتش صاحب المركز السابع عشر برصيد 36 نقطة فريق ستوك سيتي صاحب المركز العاشر برصيد 47 نقطة. وهبط فولهام وكارديف سيتي بالفعل لدوري الدرجة الأولى قبل مباريات هذه المرحلة التي يلتقي فيها فولهام مع كريستال بالاس وكارديف سيتي مع تشيلسي بينما يلتقي هال سيتي مع إيفرتون. (لندن - وكالات) أكد أن بيليجريني كلمة السر في توهج «البلو مون» سيلفا: الفوز بالدوري أكثر صعوبة من كأس العالم كعادته تألق دافيد سيلفا ولعب دوراً مهماً في إقترب مان سيتي من الحصول على رابع ألقابه لبطولة الدوري، حيث تمكن من ممارسة دوره كأحد أفضل صناع الأهداف في الموسم الذي ينتهي بعد 90 دقيقة، وبلغ عدد الأهداف التي صنعها 9، كما تقمص شخصية الهداف في كثير من المواقف الصعبة ليسجل 7 أهداف، مما يعني أنه ترك بصمته على 16 هدفاً لمان سيتي في بطولة الدوري خلال الموسم الذي ينتهي اليوم. ولدى سؤاله عن سر تألقه، وأسباب عودة سيتي إلى القمة، قال سيلفا :«إنه بيليجريني الذي جعل الأجواء أكثر سعادة، لقد جلب معه البهجة والمتعة والأداء الهجومي الجذاب، فهو من نوعية المدربين الذين يزرعون عقلية الهجوم وتسجيل الأهداف في عقول اللاعبين، أعتقد أنه أخذنا خطوات إلى أعلى مقارنة مع أي فترة سابقة، وبالنسبة لي فقد أمضيت 4 مواسم في صفوف سيتي، أسعدها بالنسبة لي موسمي هذا مع بيليجريني» النجم الإسباني الذي يستعد عقب نهاية الموسم مع سيتي لمشاركة المنتخب الإسباني في مهمة الحفاظ على لقب المونديال، تابع تصريحاته التي نشرتها صحيفة «الجارديان» فقال: «مدربنا يتميز بالهدوء، وهذا ينعكس علينا جميعاً بصورة إيجابية، وخاصة في الأوقات الصعبة، وبالنسبة لي كلاعب لا أحتاج أكثر من هذه الأجواء، فهو مدرب هجومي وأنا لاعب أفضل الهجوم، كما أنه هادئ ويوفر لي ولغيري أفضل الأجواء لتقديم أفضل ما لدينا». وتحدث سيلفا عن ضياع أمل الفوز باللقب وعودته أكثر من مرة طوال الموسم، فقال: «نعلم جيداً أن الدوري الإنجليزي تنافسي وقوي، ودائماً هناك أكثر من ناد يدخل في دائرة المنافسة، وقد شعرت بأن اللقب أصبح في مهب الريح في الدقائق الأخيرة لمباراتنا أمام ليفربول، خاصة أن سيناريو الخسارة كان يؤشر إلى أن ليفربول أصبح الأقرب، وبعد تعادلنا مع سندرلاند تعمق الشعور بضياع اللقب، ولكن طبيعة الدوري الإنجليزي كبطولة تنافسية حافلة بالمفاجآت، جعلتنا نتمسك بالأمل، ولا نفرط في أي نقاط على أمل أن تصب نتائج الأندية الأخرى في مصلحتنا، وهو ما حدث». وتابع سيلفا: «ما حدث في مباراة ليفربول أمام كريستال بالاس أمر لا يصدق، إنها نقطة التحول في الموسم، والتي جعلتنا نعود إلى سباق الفوز باللقب، والآن لدينا مباراة واحدة يتعين علينا الفوز بها لحسم اللقب لصالحنا، أعلم جيداً أن الجميع على ثقة تامة من أننا أصبحنا أبطالاً للدوري، ولكن من ناحيتي أقول إن هذا لم يحدث بعد، فالمباراة الأخيرة أمام وست هام سوف تكون صعبة إلى حد كبير، ليس لأسباب تتعلق بدخول الفريق المنافس للمواجهة بأعصاب هادئة فحسب، بل لأن الضغوط واقعة على كاهلنا نحن، فهي مباراة الموسم، ولكني أطمأن جماهير سيتي بأننا نستمتع بهذه الضغوط خاصة إذا كانت تفتح أمامنا أبواب الفوز باللقب». ولدى سؤاله عن الفارق بين التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، وبين المجد الذي حققه مع منتخب إسبانيا بالفوز بلقب أمم أوروبا وكأس العالم، أجاب قائلاً: «المقارنة صعبة، ولكل بطولة أهميتها، ولكن بالنسبة لي أرى أن الفوز بالدوري الإنجليزي أكثر صعوبة من كأس العالم، لأن لقب الدوري يتطلب أن تقدم أفضل ما لديك على مدار موسم كامل، بالطبع أفتخر بالبطولات التي حصلت عليها مع منتخب بلادي، خاصة أن كأس العالم هو البطولة الأكبر والأهم في العالم، ولكنني أحلم بلقب ثان للدوري مع سيتي، سيكون شيئاً رائعاً بالنسبة لي». وأشار سيلفا في نهاية تصريحاته إلى أنه باق مع الفريق لأنه يشعر بالسعادة والاستقرار، مشدداً على أنه لا يوجد لديه ما يدفعه للتفكير في سيناريوهات مستقبلية أخرى، كما أكد أنه من نوعية اللاعبين الذين تشغلهم اللحظة الحالية والمباراة القادمة أكثر من التفكير في أمور المستقبل البعيد. يذكر أن سليفا منذ انتقاله إلى صفوف مان سيتي موسم 2010 – 2011 صنع 61 هدفاً، ليصبح أحد أفضل صناع الأهداف في دوري الإنجليز على مدار المواسم الماضية، كما أحرز 27 هدفاً في 179 مباراة، وحصل مع سيتي على 4 بطولات، وهي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2011، والدوري 2012، والدرع الخيرية 2012، وبطولة الكابيتال ون، ويتطلع اليوم إلى خامس ألقابه وأغلاها وهو لقب الدوري لموسم 2013 -2014. (دبي – الاتحاد) يتعاطف مع قائد «الريدز» ويتمنى فوزه باللقب الارديس: نسعى للفوز على «سيتي» من أجل «عيون جيرارد» ! محمد حامد (دبي) كشفت صحيفة الميرور اللندنية عن أن آمال ليفربول في الحصول على لقب الدوري تلامس حدود المستحيل، إلا إذا فرط مان سيتي في فوز في متناوله على وستهام بمعقل الأول في ملعب الاتحاد الذي اعتاد على تحقيق الانتصارات عليه، وعلى سبيل «الفكاهة» قالت الصحيفة اللندنية إن تعادل مان سيتي مع وستهام بدون أهداف يفتح باباً للأمل أمام الريدز، وهو ضرورة الفوز بنتيجة 13-0 على نيوكاسل يونايتد، وبعيداً عن الحسابات المعقدة فإن فوز سيتي اليوم يتوجه رسمياً بطلاً للدوري، في حين يحصل ليفربول على اللقب في حال فاز على نيوكاسل وتعرض سيتي للسقوط بين جماهيره على يد فريق المدرب سام ألارديس. ونقلت الصحف اللندنية تصريحات مثيرة للمدير الفني لفريق وستهام سام الارديس الذي قالها دون مواربة إنه كمشجع يتمنى تتويج فريق ليفربول باللقب من أجل قائد الفريق ستيفين جيرارد الذي فعل كل شيء في مسيرته الكروية مع الفريق الأحمر، وتألق مع منتخب الأسود الثلاثة، إلا أنه لم يحصل على لقب الدوري الإنجليزي طوال مسيرته الكروية. وأضاف ألارديس: «من وجهة نظر شخصية أتمنى أن يتوج جيرارد بلقب الدوري، إنه اللقب الكبير الذي يحلم به هذا اللاعب، وهو لم يحققه مطلقاً، وعلى أي حال لا يمكن توجيه اللوم إلا لفريق ليفربول الذي ترك اللقب يتسرب من بين يديه بطريقة لا تصدق، بالطبع الواقع يقول إن سيتي هو الأقرب والمرشح الأوفر حظاً لحسم اللقب لمصلحته، وعلى الرغم من كل هذا الجدل المحيط بمواجهتنا مع سيتي، والحسابات التي قد تصب في مصلحة ليفربول، إلا أننا سوف نلعب من أجل أنفسنا أولاً، لدينا عناصر جيدة ويمكننا تقديم مباراة كبيرة». وكان سيتي قد تمكن من اكتساح وست ها بسداسية نظيفة في قبل نهائي كأس الكابيتال ون، وهو ما يجعل ألارديس يدرك جيداً قوة سيتي الهجومية، مما دفعه ليقول: «بالطبع لا يمكن إيقاف فريق سيتي حينما يكون في أفضل حالاته، الأمر يتطلب أن نقدم مباراة استثنائية بكل المقاييس لكي نحقق أمامهم نتيجة إيجابية، المباراة صعبة، لأنها تقام أمام فريق لا يعرف سوى الفوز وتسجيل الكثير من الأهداف على أرضه وبين جماهيره، كما أن لديهم عناصر رائعة وخاصة على المستوى الهجومي، وفي المقابل لا يوجد ما نخشاه، فقد ضمنا البقاء في البريميرليج، ومن ثم يمكننا مواجهة سيتي بهدوء وتركيز، ومن يدري ربما نتمكن من إفساد حفل سيتي للتويج بالدوري». وكشف ألارديس عن مفاجأة كبيرة حينما أكد أنه منح فريقه راحة لمدة 4 أيام عقب الفوز على توتنهام السبت الماضي، مما يعني أن عناصر وست هام لم يخضعوا لأي تدريبات قبل الخميس الماضي، وهي الحصة التدريبية الجادة الوحيدة التي خاضها الفريق استعداداً لمباراة ختام الموسم أمام سيتي، وقد لا تحمل المباراة أي أهمية لفريق الارديس إلا أنها مصيرية وتاريخية لـ«السيتزين» فهي مباراة التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخ النادي. وتحدث ألارديس عن دوافعه في منح عناصر فريقه راحة تامة لمدة 4 أيام، فقال: «قبل مباراتنا أمام توتنهام قلت للاعبين عليكم بالفوز وسوف أمنحكم 4 أيام راحة عقب المباراة، وهو ما حدث بالفعل، لقد كان فوزاً مهماً لأنها المباراة الأخيرة بمعقلنا وبين جماهيرنا، وعلى المستوى البدني أعتقد أن فريقي لم يكن في حاجة إلى التدريبات قبل مباراتنا أمام مان سيتي، فقد وصلنا إلى قمة مستوانا اللياقي، والمزيد من التدريبات لن تضيف لنا شيئاً، بل على العكس من ذلك، أرى أن الراحة سوف تجعل فريقي يعود أكثر جاهزية ونشاطاً أمام سيتي». هازارد: علينا الفوز في المباراة الختامية شدد الدولي البلجيكي المتألق إيدين هازارد نجم تشيلسي على ضرورة بذل أكبر جهد ممكن للفوز في الجولة الأخيرة بالدوري الإنجليزي اليوم أمام كارديف سيتي. وأشار موقع «كوورة» إلى أن هازارد قال عبر موقع ناديه الرسمي: «كارديف سيتي يخوض المباراة أمام جماهيره، وسيبذل كل جهده لإسعادها، ونحن أيضا علينا أن ننهي الموسم في أفضل حال». وأضاف أفضل لاعب صاعد في إنجلترا: «الموسم كان صعبا، لكن ذلك لن يمنع تشيلسي من تقديم أفضل ما لديه لحصد النقاط الثلاث في المباراة الختامية». واختتم اللاعب تصريحاته مشيرا إلى أنه لن يفكر في المونديال قبل الفوز في المواجهة المقبلة. يذكر أن تشيلسي تحت قيادة مورينيو قد خرج خالي الوفاض من جميع مسابقات الموسم. (أبوظبي - الاتحاد) الإصابة تبعد سيسي عن نيوكاسل أكد نادي نيوكاسل يونايتد أن مهاجمه بابيس سيسي سيغيب عن المباريات «لعدة أشهر» بعد خضوعه لجراحة لعلاج كسر في الركبة، وتعرض اللاعب الدولي السنغالي البالغ من العمر 28 عاماً لهـذه الإصـابة في مبـاراة أمام سوانزي سيتي الشهر الماضي وسافر إلى باريس لإجراء الجراحة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأشار نيوكاسل في بيان نشر بموقعه على شبكة الإنترنت: «سيقضي سيسي برنامج إعادة التأهيل في مركز كليرفونتان الطبي قبل الرجوع إلينا للخضوع لمزيد من الفحوصات على يد الجهاز الطبي للنادي، ويتوقع أن يغيب لعدة أشهر». وعانى سيسي من موسم مخيب للآمال أمام المرمى وسجل أربعة أهداف فقط في كل المسابقات. وسيلتقي نيوكاسل مع ليفربول في آخر مبارياته هذا الموسم اليوم. وقد يلعب أبناء المدرب باردو الذين عانوا من عدم استقرار المستوى هذا الموسم وخسروا ست مباريات متتالية قبل الفوز على كارديف سيتي الأسبوع الماضي دوراً في حسم الصراع على لقب الدوري الممتاز.(دبي - الاتحاد) أرسنال يمدد عقد المدافع كوسيلني أعلن نادي أرسنال، رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أمس الأول تمديد عقد مدافعه الدولي الفرنسي لوران كوسيلني الذي ينتهي عام 2017، دون أن يكشف مدة هذا التمديد. وقال كوسيلني على موقع النادي اللندني: «أنا فخور بتوصلي إلى اتفاق مع أرسنال على تمديد عقدي. أنا سعيد بما قدمته في المواسم الأربعة الماضية، ومتشوق لمساعدته في الأعوام المقبلة». ولعب كوسيلني الذي شكل مع الألماني بير مرتيساكر ثنائياً أساسياً وفعالًا في تشكيلة أرسنال، 15 مباراة مع المنتخب الفرنسي، وحظوظه كبيرة بان يكون ضمن التشكيلة المشاركة في مونديال 2014 في البرازيل. وخاض كوسيلني 31 مباراة هذا الموسم مع أرسنال سجل خلالها هدفين. (لندن - أ ف ب) مانشستر سيتي يتطلع إلى اللقب التاريخي الرابع أجويرو يعلن التحدي في مواجهة الحسم اليوم تعافى الأرجنتيني سرخيو أجويرو هداف فريق مانشستر سيتي بالكامل من الإصابة العضلية التي لحقت به، ليصبح جاهزاً للمشاركة أمام وستهام يونايتد في الجولة الأخيرة من الدوري اليوم، وقال مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي إن سيرجيو أجويرو مهاجم الفريق جاهز للمشاركة في مباراة الحسم. وغاب أجويرو عن مباراة أستون فيلا، التي انتهت لصالح سيتي 4-صفر الأربعاء الماضي، وهي النتيجة التي منحت سيتي الصدارة بفارق نقطتين عن ليفربول قبل الجولة الأخيرة، وأكد بليجريني في مؤتمر صحفي: «جميع لاعبي الفريق جاهزون للمباراة»، وهو ما يزيد فرص الفريق في الفوز بالمباراة، مع توافر البدائل الجاهزة للمشاركة في جميع المراكز. يذكر أن أجويرو كان له فضل كبير في تتويج الفريق بالدوري عام 2012، وكان أحد أهم اللاعبين في تشكيلة بيليجريني، بعدما أحرز 28 هدفاً في الدوري الإنجليزي، رغم تكرر إصاباته. ويحتاج سيتي لاعتلاء منصة التتويج للمرة الرابعة في تاريخه إلى نقطة واحدة من مباراته مع ضيفه وستهام اليوم. ويتصدر سيتي وصيف بطل الموسم الماضي وحامل اللقب في الموسم قبل الماضي، الترتيب برصيد 83 نقطة بفارق نقطتين أمام ليفربول، الذي يستضيف بدوره نيوكاسل في مهمة أصعب، ويكفيه التعادل حتى لو فاز مطارده لأن فارق الأهداف في مصلحته (+63 للأول مقابل +50 للثاني). لكن خسارة غير متوقعة لمانشستر سيتي الساعي إلى استعادة اللقب، تعيد الأمور إلى نقطة الصفر وتهدي اللقب الأول لليفربول منذ عام 1990 في حال فوزه على نيوكاسل بعد أن فرط بفرصة نادرة بتعادله مع كريستال بالاس 3-3 الاثنين الماضي في ختام المرحلة قبل الأخيرة. وتبقى ذكرى إحراز لقب العام 2012 في المرحلة الأخيرة أيضاً ماثلة في أذهان لاعبي مانشستر سيتي من أجل أن يكونوا أكثر جدية في التعامل مع واقع مباراتهم ضد وستهام صاحب المركز الثاني عشر (40 نقطة) في الطريق إلى إحراز الثنائية (الدوري وكأس الرابطة على حساب سندرلاند 3-1) بعد أن أخفقوا في الكأس المحلية وفي دوري أبطال أوروبا. ومع عودة الأرجنتيني سيرخيو أجويرو والبوسني أدين دزيكو والإيفواري يايا توريه، وجميعهم في أفضل حال، يبدو مانشستر سيتي الأقرب إلى تحقيق الفوز وإحراز اللقب بعد أن تصدر الترتيب في آخر أسبوعين، بينما سينهي أرسنال الذي بقي أطول فترة في الصدارة لمدة 128 يوماً، الموسم في المركز الرابع المؤهل لخوض الأدوار التمهيدية في المسابقة الأوروبية الأم. من جانبه، لا يزال ليفربول متعلقاً بالحلم، لكن السؤال ما هو الوجه الذي سيقابل به نيوكاسل بعد أن فرط بكل شيء في الأيام العشرة الأخيرة بعد التعادل المخيب مع كريستال بالاس وقبلها الهزيمة أمام تشيلسي (صفر-2). وكان ليفربول متصدراً حتى المرحلة الخامسة والثلاثين، ولم يهزم في 2014، وفي موقف مريح لإحراز اللقب الذي غاب عنه 24 عاماً، قبل أن يتهاوى في المرحلتين السابقتين، ولم يعد مصيره بيده. وتبدو مهمته أمام نيوكاسل التاسع (49 نقطة)، الذي حقق فوزاً أول في المرحلة السابقة بعد 6 هزائم متتالية، أكثر خطراً من مهمة المتصدر الحالي، لكن الأمل يبقى موجوداً إذا نجح الثنائي المكون من الأوروجوياني لويس سواريز ودانيال ستوريدج (52 هدفاً لوحدهما من 99 للفريق) في زيارة شباك الضيوف وانتظار سقوط غير متوقع لمانشستر سيتي. (لندن - وكالات) قال: إن لامبارد يستحق تمثالاً مورينيو: ركلة «القطط السوداء» أنهت حلم «البلوز» أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لتشيلسي، أن الخسارة أمام سندرلاند أبعدت «البلوز» عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وقال: «الخسارة من سندرلاند، أيقنت وقتها أن الأمر برمته قد انتهى، وأيضاً ركلة الجزاء التي منحها الحكم للقطط السوداء والتي أنهت رقم 77 مباراة دون خسارة على ستامفورد بريدج، أعتقد أن ذلك أكثر حدث مهم في الموسم». وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الخميس الماضي معاقبة مورينيو بغرامة قدرها عشرة آلاف جنيه إسترليني (17 ألف دولار) بسبب سخريته من حكم المباراة ورئيس لجنة الحكام عقب هزيمة فريقه في لقاء بالدوري الممتاز الشهر الماضي. وخسر تشيلسي 2-1 أمام ضيفه سندرلاند المتعثر ليفقد تشيلسي سجله الخالي من الهزيمة في 77 مباراة على أرضه بالدوري الإنجليزي تحت قيادة مورينيو. وقال مورينيو للصحفيين بعد ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها الحكم لسندرلاند وأدت إلى طرد مساعده روي فاريا إلى المدرجات: «أود تهنئة الحكم مايك دين مرة أخرى، أعتقد أنه قدم أداء مذهلاً». وأضاف: «كما أتقدم بالتهنئة إلى مايك ريلي، رئيس لجنة الحكام، ما يفعلونه طوال الموسم أمر رائع وخاصة في آخر شهرين ومع الفرق التي تتنافس على اللقب، هذا مذهل للغاية». ونفى مورينيو اتهامه بسوء التصرف، لكن الاتحاد الإنجليزي قال في بيان: إن لجنة مستقلة قررت أن تعليقات المدرب البرتغالي تسببت في جدل حول اللقاء وأنه يستحق العقوبة. وكان فاريا عوقب بالإيقاف لست مباريات وغرامة 30 ألف جنيه إسترليني بعدما اعترف بسوء التصرف وعن مباراة تشيلسي أمام كريستال بالاس قال مورينيو: «لا أستمتع بالخسائر، لكن الخسارة أمام كريستال بالاس أمر طبيعي في كرة القدم الإنجليزية، لكن في الحقيقة الخسارة بنفس طريقة سندرلاند أو أستون فيلا ليست كرة قدم إنجليزية، وأنا أحب الكرة الإنجليزية، ولا أحب ما هو خارج قواعدها». وأكد مورينيو أنه سينتظر حتى نهاية الموسم، لكي يحدد مصير تجديد عقود لاعبيه، مشيرا إلى أنه لا يعرف ماذا سيكون مستقبل ثلاثي الفريق المخضرم جون تيري وفرانك لامبارد وأشلي كول. وقال مورينيو خلال حديثه في المؤتمر الصحفي لمباراة كارديف سيتي الأخيرة له في الجولة 38 من الدوري الإنجليزي اليوم: «أنا لا أعلم، لكني لا أعتقد أن هذا الثلاثي سيلعب آخر مباراة لهم مع البلوز اليوم». وأضاف: «تيري في مفاوضات حاليا مع الإدارة، لامبارد من الممكن بالفعل أن يكون قد لعب آخر مبارياته، فهو مريض ويرقد في السرير، هو في الحقيقة لاعب رائع من أهم نجوم البلوز عبر التاريخ، أتوقع أن أجد له تمثالاً قريباً بعد 5 سنوات بجوار النجم بيتر أوسجود، وأشلي لا أعلم مصيره». (لندن - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©