صبحي بحيري (رأس الخيمة ) - كشف الدكتور أحمد إبراهيم المنصور، أمين عام جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز، عن عزم الجائزة افتتاح نادٍ علمي يرعى ويشجع الابتكارات الطلابية لطلبة وطالبات رأس الخيمة، بالإضافة إلى معرض سنوي للابتكارات العلمية الطلابية، جاء ذلك في إطار رعاية الجائزة لمعرض المشاريع الطلابية المبتكرة الثاني لطلبة وطالبات مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية الذي ينطلق اليوم، بهدف تنمية مواهب الطلاب المبدعين في المجالات المختلفة، إلى جانب إشراك الميدان التربوي ومؤسسات المجتمع في الأنشطة التي تخدم العملية التعليمية.
وأوضح أن المعرض الذي يفتتح اليوم يقام برعاية الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس مجلس أمناء الجائزة، ويعكس الحرص على تفعيل برامج وتحفيز وتشجيع الناشئة من طلبة وطالبات المدارس نحو التفكير الإبداعي، ومن خلال معرض المشاريع الطلابية المبتكرة الثاني لطلبة مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية، والذي يقام على السنة الثانية على التوالي.
وأشار الدكتور المنصور إلى حرص مجلس أمناء جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي على إقامة هذا المعرض ضمن حملة ثقافة الإبداع التي تبنتها وأطلقتها الجائزة، بما يخدم المجتمع والثقافة عبر استهدافه ثلاث فئات، أولها الطلبة، وثانيها الميدان التربوي، وثالثها مؤسسات المجتمع، بمجموعة من المبادرات الهادفة، والتي يقوم عليها مجموعة مختصة من الخبراء في الميدان التربوي.
وقال إن الحملة بدأت أعمالها عبر مجموعة من المبادرات، ويأتي معرض الطلبة كثمرة لبعض هذه المبادرات التي أثبتت جدواها في خدمة الثقافة والإبداع في المجتمع بشهادة الجميع.
وقالت موزة سيف مطر، عضو مجلس أمناء الجائزة، رئيس اتحاد الكيميائيين العرب، رئيس الجمعية الكيميائية الإماراتية، إن المعرض سيتضمن عرضاً لعشرات المشاريع التعليمية المبتكرة، والتي تمت دراستها وتحكيمها، واختيار الأفضل منها لتبنيها في الجائزة، وعرض نتائجها للميدان التربوي.
وقالت: “يشارك في الفعاليات جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية والجامعة الأميركية، بالإضافة إلى كليات التقنية العليا والدليل التعليمي السنوي لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمعية نهضة المرأة والجمعية الكيميائية الإماراتية.
ويأتي معرض المشاريع الطلابية ضمن برامج جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي، وذلك من خلال رعاية المبدعين والمتميزين من الطلبة والخريجين والهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، والهيئات والمؤسسات والشخصيات التي لها مساهمات في الحقل التربوي.
عدد اليوم
