تدريب 1000 موظف على التميز في الأداء ورعاية المرضى

أعلن “مستشفى المفرق” أمس إطلاق برنامج خدمة العملاء “سفراء المفرق - خدمة المرضى أولويتنا”، المصمم للارتقاء بمعايير رضا العملاء وتعزيز جودة رعاية المرضى. ويشارك في البرنامج على مدار الأيام العشرة المقبلة نحو 1000 موظف من فريق المستشفى الذي يبلغ قوامه 2700 موظف، حيث سيتم تدريب أكثر من 90 موظفاً يومياً. ويتمحور البرنامج حول أربعة جوانب محورية للتميز في خدمة العملاء وأفضل مستويات رعاية المرضى، تشمل اللباقة، والاهتمام، والاحترام، والحماس للعمل. يذكر أن “مستشفى المفرق” تملكه وتشغله “شركة أبوظبي للخدمات الصحية” (صحة)، المسؤولة عن كافة الأنشطة العلاجية التي تزاولها المستشفيات والعيادات العامة في أبوظبي. وتتولى إدارته شركة “بمرنغراد الدولية المحدودة”. وتهدف مبادرة “خدمة المرضى أولويتنا” إلى تكوين فريق يضم المئات من “سفراء المفرق” في المستشفى، يعملون جميعاً للارتقاء بمعايير رعاية المرضى في مختلف أنشطة المستشفى. وتضم الندوات التدريبية إرشادات حول كيفية مراعاة خصوصية المريض، وتعزيز الوعي بمتطلبات المرضى التي تتباين حسب ثقافاتهم، وكيفية توضيح الإجراءات بصورة بسيطة ومباشرة، من أجل إزالة القلق وسوء الفهم. وقال جون نيكنز، الرئيس التنفيذي لـ”مستشفى المفرق”: “تعد هذه المبادرة خطوة جديدة ومهمة في إطار سعي المستشفى لتوفير منشأة رعاية صحية عالمية المستوى لأفراد المجتمع، لا سيما أن الكوادر الماهرة التي تتميز بحماسها واندفاعها للعمل تعد عاملاً محورياً في بناء بيئة عمل إيجابية. ومن خلال بناء كوادر بشرية حريصة على العناية المرضى وإبقائهم على إطلاع كامل، سيتاح لنا الاستمرار في التزامنا تجاه مرضانا وزوارنا، ويظهر لهم مدى حرصنا على بذل قصارى جهدنا في خدمتهم”. وتأتي مبادرة “خدمة المرضى أولويتنا” لتسهم في ترسيخ مزايا خدمة العملاء الاستثنائية لدى الفريق، عبر تسليط الضوء على أهمية تحلي “سفراء المفرق” بخصال اللباقة، والاهتمام، والاحترام، والحماس للعمل في جميع الأوقات. ومن شأن هذا البرنامج أن يعزز معايير خدمة العملاء عبر التواصل اللبق، والانطباعات الإيجابية والعمل الجماعي. وتعد هذه المبادرة أحدث المبادرات التدريبية التي يوفرها “مستشفى المفرق” لموظفيها، وتأتي في أعقاب ورش عمل “مدخل إلى خدمة العملاء” الإلزامية لجميع الموظفين. من جهة أخرى أكد الدكتور محمد يمن مدير الشؤون الطبية بمستشفى المفرق أهمية تكاتف الجهود للحد من انتشار الأمراض المزمنة، وبالأخص مرض السكري، الذي أصبح مرض العصر. وشدد على هامش فعاليات ورشة عمل بعنوان “التثقيف واستخدام التكنولوجيا في علاج مرضى السكري” نظمها المستشفى، على ضرورة التثقيف الصحي والعمل للتصدي لانتشار المرض من خلال إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث وإقامة الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالأساليب الحديثة للحد من انتشاره ومن آثاره.