واشنطن (رويترز، أ ف ب) - تعهد وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر بالسعي لطمأنة الأميركيين بأن إدارة باراك أوباما تفعل ما بوسعها لمواجهة أسوأ أزمة مالية منذ الكساد الكبير. وقال جايتنر، بعد جولة في أحد مصانع بورتلاند بولاية أوريجون أمس الأول، إن “عجلة العدالة تدور الآن. إنها لا تدور بالسرعة التي يريدها الناس لكن لدينا أفضل نظام في العالم يضمن قدرتنا على تطبيق القانون”. وأضاف جايتنر، الذي ساعد في معالجة الأزمة المالية عندما كان يعمل رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش “معظم الأزمات الاقتصادية تحدث بسبب مزيج من الغباء والجشع والتهور والإقبال على المخاطرة والأمل”. ويحث جايتنر أوروبا على إظهار قدر أكبر من الصرامة في التعامل مع أزمة الديون. إلى ذلك، اعلن وزير الخزانة الأميركي أنه “وافق على البقاء” في منصبه حنى نهاية ولاية أوباما في يناير 2013. وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية “سي ان بي سي”، قال جايتنر، إن “الرئيس (الأميركي) طلب مني البقاء في هذا المنصب. وافقت على البقاء حتى نهاية ولايته الأولى”. وجاء تصريح جايتنر رداً على سؤال حول حقيقة ما نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، الأثنين الماضي، أن أوباما اقترح اسم جيم يونج كيم، رئيس جامعة دارتموث، كمرشح للولايات المتحدة لمنصب مدير البنك الدولي كي يتيح لوزير خزانته تسلم رئاسة الجامعة المذكورة. وأضاف جايتنر “في الوقت الراهن، هدفي الوحيد هو محاولة مساعدة الرئيس الأميركي على تعزيز اقتصادنا وهناك تحديات عديدة تنتظرنا”. وتسلم جايتنر منصب وزير الخزانة خلاليناير 2009 بعد تنصيب أوباما.
عدد اليوم
