1 مايو 2011 20:39
المشكلة:
عزيزي الدكتور :
لقد تعرفت بصديقة حميمة وفي بداية صداقتنا سألتني عن مستواي الدراسي وعملي وغير ذلك من معلومات عائلية، وكذبت عليها، ومع مرور الوقت ضميري يؤنبني لأنني كذبت عليها، وهي لا تعلم إلى الآن الحقيقة، وأريد أن أخبرها بالحقيقة لكن أخاف أن أخسرها وهي نعم الصديقة، إنني أحبها في الله، ولا أريد أن أخسر ثقتها بي، ولا أستطيع أن أتركها. أفيدوني جزاكم الله خيراً.
سلمى. ص.م
النصيحة:
أرى أن تهوني على نفسك، فلا أعتقد أن صديقتك تتعامل معك على أساس ما ذكرتِ لها، فهذا ليس معيار اختيار الصديق ولا أساس العلاقات الإنسانية الطيبة. طبعا كان خطأ من بداية التعارف، وأنا لا أؤيد هذا منك أبداً.. لأن الصدق دائماً منجاة. هوني على نفسك،
ولا أرى هناك ضرورة من الأساس أن تحدثيها في هذا الأمر أو تغيري ما قلته لها إلا في حالة الضرورة، ثقي بنفسك، ولاتعيشي تأنيب الضمير على كل كلمة وكوني بسيطة، واستغلي لحظة صفاء مع صديقتك، وصارحيها، واقنعيها بأنك قلت ذلك في البداية لأنك لم تكوني تعرفينها جيداً، ولم تثقي بها في وقتها، وأن الوقت قد جاء لتصححي لها ما ذكرتِ، واطلبي منها أن تغفر لك خطأك في حقها وحق نفسك طالما أنك لم تضري بها، ولا تكرري هذا، وكوني معها ومع غيرها صادقة فيما تقولين.
عدد اليوم
