الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دلال عبدالعزيز: دنيا لاتغار من إيمي والشائعات تؤكد نجاحهما

دلال عبدالعزيز: دنيا لاتغار من إيمي والشائعات تؤكد نجاحهما
2 يناير 2012
تمتلك دلال عبدالعزيز جرأة في اختيار أدوارها ولا يعنيها طول الدور أو قصره بقدر ما يعنيها تأثير الشخصية التي تقدمها ولا تتوقف عند الشخصية التي تظهرها كبيرة في السن ام صبية بل تغامر لتؤدي أدوارا تفوق عمرها بسنوات طويلة لذلك بلغت قمة النضج الفني عبر العديد من الأدوار والشخصيات التي جسدتها في رحلتها الفنية. وقد بدأت منذ أيام تصوير مشاهدها في مسلسل “الخفافيش” وتقدم فيه شخصية حقيقية أثارت جدلا خلال السنوات الأخيرة. (القاهرة) - تقول دلال عبدالعزيز لـ”الاتحاد”: تحمست للمشاركة في بطولة حلقات “الخفافيش” رغم انني أقوم ببطولة قصة واحدة من قصص المسلسل تدور أحداثها في ثلاث حلقات وهي قصة “سيدة البنكنوت” فالعمل شكل جديد في الدراما ويدور من خلال قصص وجرائم وقعت أحداثها في مصر خلال السنوات العشر الاخيرة ليكون دفتر أحوال للمجتمع المصري وكل قصة حول قضية او جريمة شغلت الرأي العام وقت حدوثها واعتمد المؤلف والمخرج احمد النحاس على محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة وملفات القضايا في المحاكم، والمسلسل رصد دقيق لأحوال المجتمع المصري بكافة مستوياته خلال عشر سنوات. واقعة حقيقية وتضيف دلال: المخرج أحمد النحاس قدمت معه من قبل مسلسل” حكايات المدندش” وارتحت جدا معه وهو من المخرجين الذين يحبون الفنان الذي يعمل معهم، كما أعجبت بالقصة التي أقوم ببطولتها “سيدة البنكنوت” وهي واقعة حقيقية لسيدة اسمها شريفة كانت تعمل رئيس قسم النقود التالفة بمطبعة البنك المركزي المصري وحققت ثراء كبيرا من خلال سرقتها لعدة آلاف من الجنيهات أثناء اعدام النقود واستمرت سنوات من دون ان يكتشفها أحد. وقالت: أشارك في الجزء الثالث من حلقات “لحظات حرجة” أمام هشام سليم وياسر جلال ودرة وعمار شلق وحنان مطاوع وايمي سمير غانم وأنا ضيف شرف الحلقات حيث أؤدي شخصية احدى مريضات المستشفى ولأول مرة أشارك في عمل درامي مع ابنتي ايمي التي تجسد شخصية “د. عائشة” في المسلسل. “مساء الجمال” وعن مسلسل “الميراث الملعون” الذي تعاقدت على بطولته العام الماضي أمام فاروق الفيشاوي ومن تأليف محمد صفاء عامر وإخراج محمد حلمي قالت: لا أعلم شيئا عن المسلسل منذ تعاقدت عليه وربما تكون الظروف التي يمر بها التلفزيون المصري بعد الثورة هي السبب في تأجيل خطته الانتاجية. وحول تجربتها التلفزيونية كمذيعة لبرنامج “مساء الجمال مع ميرفت ودلال” قالت: منذ زمن كنت أتمنى تقديم برنامج تلفزيوني ولا أدري لماذا‏‏.. ربما لشعوري بأنها ستكون تجربة جديدة ومختلفة عن تجربة التمثيل حتى جاءت فكرة تقديم برنامج مع ميرفت أمين فتحمست ووافقت بلا تردد والكثيرون يعلمون علاقتي الوطيدة والجميلة بميرفت‏‏، فنحن صديقتان من زمن بعيد ومتقاربتان في أشياء كثيرة لدرجة أننا أحيانا نشعر أننا واحد وبيننا درجة عالية من التفاهم وصدق المشاعر تجعلنا نكمل بعضنا وهذا سيؤدي الى نجاح البرنامج‏.‏ غيرة بين ابنتيها وأبدت دلال انزعاجها مما ردده البعض من وجود غيرة بين ابنتيها بعد النجاح الذي حققته إيمي سمير غانم في أعمالها السينمائية والتلفزيونية، فقد ترددت شائعات حول غيرة شقيقتها دنيا منها. وقالت: أزعجني هذا الكلام أنا وابنتي ولكنه أكد لي أن كل واحدة منهما بدأت تترك أثرا في كل دور تقدمه، ولن نعير هذه الشائعات أي اهتمام فالغيرة ليس لها مكان بين ابنتي، ودنيا لها شكل مختلف عن إيمي في أدوارها التي أخذت الطابع الكوميدي من والدها، أما دنيا فهي تشبهني في كل شيء حتى في اختياراتها لأدوارها، كما أن دنيا أحيانا تعرض عليها أدوار حلوة ولكنها عندما تشعر بأنها غير مناسبة لها ترشح ممثلة أخرى، وتقول إنها ستكون أفضل منها في الدور، ودائما تقول إن إيمي أختها أفضل منها في الأدوار الكوميدية، ثم أننا كأسرة لا نعرف معنى الغيرة ولا الحسد ولا الحقد. مشروع نجمة كوميدية وعن رأيها في دنيا وإيمي تضيف: دنيا وضعت نفسها على الطريق الصحيح بشهادة النقاد والجمهور، فهي تمتلك الموهبة التي تؤهلها لأن تكون نجمة، لكن مازال أمامها وقت حتى تنضج في أدائها واختياراتها، وأتصور ان دورها في فيلمي “كباريه والفرح” أكدا أنها ممثلة من نوع خاص، وحتى عندما قدمت اللون الكوميدي مع أحمد مكي بدت مختلفة أيضا، أما إيمي فمازالت في بداية المشوار لكن الخطوات التي خطتها حتى الآن تؤكد أنها مشروع نجمة كوميدية بمنظور مختلف عن الذي اعتدناه فقد أخذت من والدها الحس الراقي للكوميديا التي تضحك الناس ولا تضحك عليهم وكل ذلك في إطار كونها جميلة. التلميذة دلال تقول دلال عبد العزيز: أحب العلم جدا وبعد حصولي على بكالوريوس الزراعة حصلت على ليسانس الآداب قسم انجليزي، ثم استهوتني قضية حقوق الانسان فحصلت على دبلومة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وذات يوم قرأت أن الدبلومة القادمة ستكون عن “الأورومتوسطية” واكتشفت انني لا أفهم الكلمة فقررت الالتحاق بالدبلومة لدراسة الماجستير وبعد حصولي عليها بوسعي أن أتخصص في القضايا الثقافية . وعن التلميذة دلال تضيف: رغم ذلك لم أحصل بعد على الماجستير في”الأورومتوسطية” بسبب انشغالي بـ”عصافير النيل” ثم بمرض والدتي التي ظلت مريضة لمدة تسعة أشهر قبل وفاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©