الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تؤكد على دور الإعلام في مواجهة التطرف

31 مايو 2018 00:46
أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن مواجهة جماعات وقوى التطرف والعمل على تفنيد دعاواها والكشف عن زيف ما تروِّجه من أفكار فاسدة ومضللة، باتت ضرورة ملحة تقع على عاتق الإعلام والمتخصصين والغيورين على دينهم والمهمومين بأمن وسلامة مجتمعاتهم. وقالت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «مواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف» - لا شك في أن ما يشهده الكثير من دول المنطقة، في الآونة الأخيرة، من أعمال عنف وإرهاب إنما هو نتاج للفكر المتطرف وخطاب الكراهية الذي تقف وراءه جماعات وقوى التطرف التي تسعى إلى نشر أيديولوجياتها الهدامة، وبث سمومها في النشء والشباب، وتغييبهم عن صحيح الدين الإسلامي، واستخدامهم أدوات في تنفيذ مخططاتها الإرهابية الجبانة التي تستهدف تهديد السلم والتعايش في المجتمعات العربية والإسلامية. وأوضحت أن هذا ما أشار إليه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدى استقبال وزراء إعلام الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، المشاركين في الاجتماع الرباعي لمناقشة سبل تنسيق المواقف وتطوير آليات التعاون لمواجهة آفة دعم وتمويل واحتضان التطرف والإرهاب، في قصر البطين بأبوظبي مؤخراً، حيث أكد سموه أن الإعلام يؤدي دوراً محورياً بوسائله كافة في مواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف، وأن مواجهة الإرهاب تكمن في اجتثاث جذوره الفكرية المنحرفة، والكشف عن زيف خطاب التنظيمات الإرهابية، واستغلالها الدين الإسلامي السمح للتغرير بالشباب في المنطقة العربية والعالم. وقالت النشرة، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قدم خلال هذا اللقاء رؤية عميقة لكيفية التصدي للفكر المتطرف ولخطاب الكراهية الذي يحرِّض على العنف. وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة، حذرت منذ زمن طويل، من أن التطرف هو أخطر ما يهدد أمن واستقرار دول المنطقة، ونبهت مراراً إلى أن مخططات الجماعات المتطرفة والإرهابية والمتعصبة لا تقف عند حدود دولة بعينها، وإنما تشمل دول المنطقة والعالم أجمع، خاصة أن هذه الجماعات تعمل على استغلال ثورة الاتصالات في الترويج لأفكارها، ومحاولة غسل عقول الشباب وتجنيدهم باسم الدين، وتحريضهم في الوقت نفسه على ارتكاب الأعمال الإرهابية الجبانة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©