خرج أحد الشيوخ في الجزائر، مخيرا إياهم بين "الخروج بقوة للتصويت بقوة، وبين تدخل قوات حلف الناتو كما حدث في ليبيا"، وفق تقرير إخباري نشره موقع "العربية".
وتـأتي دعوة الشيخ المثير للجدل، شمس الدين بوروبي، تناغما مع إصرار غير مسبوق للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، على دعوة الجزائريين للتصويت بقوة في الانتخابات لتجنيب الجزائر من أخطار لم يحددها.
وقال بوروبي في فتواه إن "الانتخاب في اقتراع العاشر من مايو المقبل واجب، لعدة أدلة منها أن الانتخابات استشارة وشهادة، والله يقول: "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه'، ومنها قاعدة 'ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب'. وهذه الأمور لا تتأتي إلا بمشاركة الناس في الانتخابات ومنها قاعدة سد ذرائع الفساد خاصة عند علماء المالكية'.
وتحدث الشيخ في فتواه عن الفيلسوف الفرنسي، برنارد هنري ليفي، الذي توعد الجزائر وهدد بأن "الربيع الجزائري قادم".
وقال في الفتوى إن "الدوائر الاستعمارية لا تنتظر إلا عزوف الناس عن التصويت لتخرج بفكرة تحرير الشعب الجزائري من الديكتاتورية، وبالتالي يتدخل حلف الناتو كما حصل في ليبيا".