الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمرو أبو كحيل: أجد نفسي وأحقق حلمي من خلال عين الكاميرا الذكية

عمرو أبو كحيل: أجد نفسي وأحقق حلمي من خلال عين الكاميرا الذكية
22 ديسمبر 2009 22:16
غازل بكاميرته ملامح الجمال التي رآها حوله في العين وإمارات الدولة، فقد ولد ونشأ فيها وعاش معها علاقة حب وتقدير. ارتبط بذلك فنان التصوير عمرو أبو كحيل بالمدينة التي دفعته ليصور طبيعتها الجميلة وأماكنها الأثرية القديمة، لتروي تلك الصور أمام كل من يراها سيرة جمال هذه المدينة وسحر طبيعتها وتفاصيلها. بداية الرحلة عن بداياته في التصوير الفوتوغرافي يقول أبو كحيل:” بدأت ممارسة هواية التصوير منذ انضمامي إلى “جمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي” حيث كنا نقوم برحلات إلى أماكن مختلفة داخل العين فأصور بهاتفي الجوال المناظر الطبيعية التي كانت تأسرني بجمالها ثم أبعثها عبر الإيميل للنادي فأجد الإعجاب والتشجيع من أعضاء النادي الذين نصحوني بدورهم بإقتناء كاميرا وممارسة هذه الموهبة وصقلها، وفعلاً اشتريت كاميرا ديجيتال رقمية وصارت ترافقني أينما ذهبت لأنني قد أصادف منظراً يستحق التصوير ولن يتكرر أمامي ثانية”. يطيب لعمرو أن يذكّر بعلاقة الحب القديمة المتأصلة التي تربطه بمدينة العين، يقول: “بدأ حبي لها منذ أن ولدت فيها وتنفست أريج هوائها ودرست وعملت في جامعتها فأحسست بأنني مدين لها على ما قدمته لي فعزمت على رد الجميل، وصرت أصور كل حدث أو فعالية أو احتفال يحدث فيها بالإضافة إلى تصوير مناظرها الطبيعية والتراثية وكذلك حيواناتها وغيرها فصار لدي ما يزيد عن 8 آلاف صورة، عرضت جزءاً منها في موقع إلكتروني خاص بي قمت بإعداده. وبذلك يتمكن كل من يرغب بالتعرف إلى هذه المدينة الرائعة أن يجد صوراً ناطقة تحكي الكثير والكثير، والأجمل من ذلك كله أن هذا الموقع مترجم بعدة لغات كالإنجليزية والإسبانية والفرنسية وغيرها، ويمكنني القول إن عدد من ارتادوا موقعي تجاوز 34 ألف شخص من مختلف دول العالم”. مشاركات وجوائز يؤكد أبو كحيل أن طبيعة المكان هي التي تتحكم في الوقت المناسب الذي يجب أن تلتقط فيه الصورة، يقول في ذلك: “عندما أريد تصوير الصحراء أخرج باكراً لأتمكن من تصويرها وهي تتمتع بجو صاف ونقي بينما أضطر للخروج ليلاً لتصوير بعض أنواع من الحيوانات التي لا تخرج إلا في الليل.. فأنا أحرص على التزام الدقة خلال إنجاز صوري لأنني عاشق للتصوير”. يبتسم أبو كحيل ويعبر عن حبه للتصوير بالإشارة إلى أنه يستنزف منه ساعات طويلة دون أن يدركه الملل، وأنه يحقق حلمه من خلال عين الكاميرا الذكية التي تلتقط أجمل الصور، يقول: أشعر بأنني أتميز من خلال التصوير، لهذا شاركت في العديد من المسابقات المحلية والعالمية للتصوير، وحصدت العديد من الجوائز مثل مسابقة “مفاجآت صيف دبي” لعام 2009 وحصلت على جائزة أفضل مصور محترف، ومنذ عامين شاركت في مسابقات “جمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي” وفزت بالمركز الأول كما شاركت بمسابقة عرضها “موقع إلكتروني عالمي” وفزت بتصويت حكام الموقع لي”. من الطرائف التي حصلت مع أبو كحيل أثناء تصويره أنه رأى نوعاً نادراً من الطيور في أحد الدوارات فاندفع لتصويره قبل أن يطير فاضطر لإيقاف سيارته في منتصف الشارع مما عرضه لمساءلة من الشرطة!
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©