أسامة أحمد (دبي)
تغادر اليوم بعثة منتخبنا الوطني للمعاقين إلى البرازيل اليوم للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو، والتي يشارك فيها 4 آلاف و500 لاعب ولاعبة من 160 دولة، وتنطلق الأربعاء المقبل حيث تضم قائمة لاعبينا المشاركين في هذه التظاهرة الأولمبية 18 لاعباً ولاعبة يشاركون في الرماية وألعاب القوى ورفعات القوة، بإضافة 4 لاعبين إلى منتخبنا بعد حرمان المنتخب الروسي من الوجود في الحدث.
ويتكون فريق ألعاب القوى من محمد القايد وعبدالله حسن حيايي وراشد مطر الظاهري ونورة خليفة الكتبي وزينب البريكي وسارة محمد السناني وسهام مسعود الرشيدي ومريم المطروشي وحسن الحوسني وعبد العزيز الشكيلي وسعيد جمعة، فيما يضم فريق الرماية عبد الله سلطان العرياني وعبد الله سيف العرياني وعبيد الدهماني وسيف محمد النعيمي، ويشارك في رفعات القوة محمد خميس خلف وأحمد خميس نوري وهيفاء راشد النقبي. ويسعى «فرسان الإرادة» لتكرار مشهد الإنجاز الأولمبي في «ريو» بعد النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي تعد ثمرة الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة، والتي هيأت جميع عوامل النجاح لأبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية.
أعلن ذلك محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول بنادي دبي للمعاقين للإعلان عن الرعاة والداعمين لفرسان الإرادة في هذه التظاهرة الأولمبية.
ووجه الهاملي الشكر إلى القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تم تخصيص موازنة ثابتة من مجلس أبوظبي الرياضي لاتحاد المعاقين مثلت دعما لبرنامج إعداد منتخبنا للمشاركة في هذا الحدث الأولمبي المهم، كما توجه بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على رعايته ودعمه لفريق الرماية والمشاركة ضمن أحد فرق فزاع، وإلى معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أحد الرعاة الرئيسين لمنتخبنا في «ريو» وإلي مجلس أبوظبي الرياضي، وإلى اتصالات التي لها شراكة طويلة مع اتحاد المعاقين، وإلى مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك أبوظبي الوطني وشركة بورياليس على رعايتهم ومساندتهم لفرسان الإرادة.
ووصف الهاملي «ريو» بأنها الحلم الكبير لأي لاعب يشارك في هذا الحدث الأولمبي المهم من أجل الوصول إلى منصة التتويج، والتي تعتبر تحدياً حقيقياً لأبطالنا بعد التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم، مشيراً إلى أن حصول «فرسان الإرادة» على 3 ميداليات ملونة في أولمبياد لندن 2012 عن طريق عبد الله سلطان العرياني الحائز على ذهبية الرماية ومحمد القايد صاحب فضية وبرونزية ألعاب القوى يضاعف من مسؤولية كل مشارك في «ريو» لتعزيز النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية من أجل تحقيق إنجاز جديد في التظاهرة الأولمبية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
وقال: حصول بطلنا محمد خميس على أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورات الألعاب الأولمبية «أثينا 2004» عزز نجاحات سيدني 2000 ومثل قوة دفع كبيرة لفرسان الإرادة من أجل السير على الدرب نفسه.
وأشار إلى ظهور البطلة الجديدة هيفاء النقبي أول عنصر نسائي يشارك في رفعات القوة، مبيناً أن فريق الرماية بقيادة البطل الذهبي عبد الله سلطان العرياني أكمل كل استعداداته من أجل ترك بصمة جديدة.
وثمن الهاملي الدور الكبير الذي تلعبه الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج في كل المحافل القارية والدولية، مؤكداً أن الاتحاد يسعى باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية في «الأولمبياد».
حضر المؤتمر عمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات، ورائد الشنابلة مدير منطقة دبي للخدمات المصرفية المميزة بمصرف أبوظبي الإسلامي، ومحمد خميس بطلنا الأولمبي وصاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية، وهيفاء راشد النقبي لاعبة منتخبنا التي تحمل لواء فتيات الإمارات للمرة الأولى في رفعات القوة التي أكدت جاهزيتها لخوض الاختبار الأولمبي الأول، إضافة إلى أعضاء اتحاد المعاقين.
من ناحيته، أكد عمر الشامسي أن اتصالات لن تألو جهداً في دعم «فرسان الإرادة» الذين يعدون مفخرة، مشيراً إلى أن الإنجازات التي ظلوا يحققونها هي ثمرة دعم القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرة المنتخب وإنجازاته آخرها أولمبياد لندن 2012.
وقال رائد الشنابلة إن رعاية مصرف أبوظبي الإسلامي تأتي في إطار مسؤولياته المجتمعية تجاه شريحة فاعلة في المجتمع، وثقتنا في «فرسان الإرادة» كبيرة من أجل تعزيز النجاحات السابقة وعدم التفريط في المكتسبات بتحقيق إنجاز جديد لرياضة ذوي الإعاقة.
محمد خميس: نتطلع لـ«بصمة جديدة»
دبي (الاتحاد)
أكد محمد خميس بطلنا الأولمبي جاهزية «فرسان الإرادة» لترك بصمة جديدة لرياضة ذوي الإعاقة في «ريو» في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده على الصعد كافة، مما يضاعف مسؤولية الجميع لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لها.
وقال: جميع اللاعبين المشاركين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج وتحقيق نجاح جديد لفرسان الإرادة في الحدث المهم.
وأشار إلى أن استعداداته للمشاركة في «الأولمبياد» بلغت ذروتها وخصوصاً بعد نجاح الفترة الإعدادية خلال الأيام الماضية حتى يكون الجميع في قمة الاستعداد النفسي والبدني لتحقيق النتائج الإيجابية التي تؤهل منتخبنا للوصول إلى منصات التتويج، وبالتالي تكرار إنجاز لندن.
الكمالي: «الرماية» جاهز للتصويب
دبي (الاتحاد)
أكد عبد الله الكمالي مدير فريق الرماية جاهزية «فرسان الرماية» للتصويب في «ريو» بعد أن اختبر أسلحته في المعسكر الأخير الذي أقيم بمدينة هانوفر الألمانية وتأهله المباشر للوجود في هذه التظاهرة الأولمبية ونجاح أبطالنا في كسر 7 أرقام منها 4 عالمية.
وقال: نجاحات «فرسان الإرادة» ثمرة دعم هذه الشريحة، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية، مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في «ريو». وأشار إلى أن العزيمة هي من الصفات الأساسية التي لابد أن يتحلى بها الرياضي والبحث عن سبل تطوير مهاراته وقدراته حتى يواكب مستجدات الرياضة التي أصبحت تتطور بشكل ملحوظ وسريع، مؤكداً أنه لولا المعسكرات المقامة والدعم الذي تشهده رياضة ذوي الإعاقة لما استطعنا مواكبة الرياضيين الأولمبيين والحصول على كل هذه الإنجازات.
وأضاف: رعاية فريق فزاع لمنتخب الرماية تؤكد نجاحات «فرسان الإرادة»، والتي تمثل قوة دفع للفريق من أجل السير على درب الإنجازات ورسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية، وخصوصاً أن «ريو» تمثل تحدياً كبيراً للمعاقين.
وتابع: النتائج التي حققها منتخب الرماية خلال مشاركاته السابقة في كأس العالم تعد بكل المقاييس مؤشراً إيجابياً يدعو للتفاؤل في «البارالمبية».
عدد اليوم
