الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النعيمي: طلب آسيا على الخام قوي.. والسعودية مستعدة لضخ المزيد

النعيمي: طلب آسيا على الخام قوي.. والسعودية مستعدة لضخ المزيد
29 ابريل 2015 16:19

سنغافورة ودبي (رويترز) قال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس، إن الطلب على النفط في آسيا قوي، وإن السعودية مستعدة لتقديم أي إمدادات خام إضافية مطلوبة، مع سعي المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم للحفاظ على حصتها في السوق. وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قالت إن النعيمي أبلغ المسؤولين في بكين أن المملكة مستعدة لإمداد الصين بأي كميات نفط إضافية قد تحتاجها. وأكد الوزير أمس، هذه الرسالة قائلا:« في حين ساعد هبوط أسعار النفط العالمية بنسبة 50% تقريبا منذ يونيو 2014 ، في نمو الاقتصادات في آسيا فإن «الزيادات أو الانخفاضات المفاجئة في سعر النفط ليست محل ترحيب». وقال النعيمي، في كلمة له في بكين، «الطلب الآسيوي على النفط يبقى قويا، ونحن جاهزون لتقديم الإمدادات المطلوبة أيا كانت، فمع ارتفاع عدد سكان آسيا ونمو الطبقة الوسطى سيزيد الطلب على الطاقة». وأضاف «النفط سيحتفظ بموقعه البارز والسعودية ستبقى المورد رقم واحد. ينبغي ألا نغفل هذه الحقائق وأهمية علاقتنا القائمة». وقال وزير البترول السعودي من قبل إن إنتاج المملكة من النفط قد يظل قرب عشرة ملايين برميل يوميا، في علامة على أن السعودية بدأت تدريجيا في استعادة حصتها بالسوق. وتأتي زيارة النعيمي للصين بعد زيارته لكوريا الجنوبية وبما يشير إلى أن الرياض لا تريد الاستحواذ على حصة أكبر في السوق ولكنها تتخذ خطوات استباقية في إداراتها للموقف. وقال الوزير في بكين «السعودية مورد منتظم ومستقر وموثوق به للنفط عالي الجودة. نحن أكثر الموردين جدارة بالثقة على وجه الأرض. فالجودة والكمية مضمونتان». وأضاف «أثبتنا على مدى عدة سنوات أننا شريك للصين يمكن الاعتماد عليه مع ارتفاع طلبها على الطاقة. نظل ملتزمين بهذه الشراكة وبهذه الصداقة». وأشار إلى أن صادرات الرياض إلى الصين تقترب من مليون برميل يوميا. وذكر النعيمي أيضا أن السعودية تسعى وراء تحقيق أسعار عادلة ومستقرة للنفط تفيد المنتجين والمستهلكين بما يسمح بنمو العرض والطلب العالميين بخطى ثابتة. وأضاف «ما يهم السعودية هو السعر العادل. سعر عادل للمنتجين والمستهلكين والقطاع، وكذلك الاستقرار، فمن مصلحتنا جميعا ضمان استقرار الأسعار». من ناحية أخرى، أظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام هبطت قليلا في فبراير الماضي عن الشهر الذي سبقه، بينما ظلت الكميات التي تستهلكها المصافي المحلية مستقرة. وأظهرت أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) أن السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم صدرت 7.35 مليون برميل يوميا من النفط الخام في فبراير هذا العام، انخفاضا من 7.474 مليون برميل يوميا في يناير الماضي. ورغم هذا الانخفاض، فإن صادرات فبراير جاءت أعلى من المتوسط الشهري لصادرات الخام في الفترة من مايو إلى ديسمبر من العام الماضي. وأظهرت البيانات أن الإنتاج كان مستقرا في فبراير عند 9.636 مليون برميل يوميا مقابل 9.680 مليون برميل يوميا في يناير. وارتفعت الصادرات من المنتجات النفطية المكررة إلى 815 ألف برميل يوميا في فبراير من 798 ألف برميل يوميا في الشهر الذي سبقه. وعالجت المصافي المحلية 2.084 مليون برميل يوميا من الخام في فبراير، انخفاضا من 2.104 مليون برميل يوميا في يناير، بحسب البيانات. «باركليز» يرفع توقعاته لندن (رويترز) رفع بنك باركليز البريطاني توقعاته لمتوسط أسعار الخام في 2015 و2016 عازياً ذلك إلى التوترات الجيو سياسية، وتعطيلات مفاجئة للإنتاج، وانخفاض أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة. ورفع البنك توقعه لسعر برنت تسعة دولارات إلى 60 دولاراً للبرميل في 2015، وثمانية دولارات إلى 68 دولاراً في 2016. ورفع توقعه أيضاً لسعر الخام الأميركي ثمانية دولارات إلى 54 دولاراً للبرميل هذا العام، وسبعة دولارات إلى 64 دولاراً لعام 2016.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©