مونديال 2010

ساعتان في البرد من أجل عيون نجوم غانا جوهانسبرج (الاتحاد) - كان من المفترض أن تصل حافلة منتخب غانا إلى ساحة الميلروس في الساعة الثالثة ظهراً، ولكنها تأخرت حتى الساعة الخامسة بسبب تهافت الجماهير عليها أثناء سيرها في الشوارع مما أبطأ من حركتها والناس التي كانت تقف على الأرصفة تحيي الفريق وتلوح له بالأعلام. وعلى الرغم من هذا التأخير، فقد ظلت الجماهير في ساحة الميلروس صامدة، وهي تتحدى البرد الشديد والوقوف لفترة طويلة، كما أنها كانت تزداد مع مرور الوقت والذين لم يجدوا لأنفسهم أماكن حول المسرح فقد صعدوا على الجدران القريبة وبعض الطاولات الموجودة في المكان، كما احتشد البعض في شرفات المطاعم القريبة، ولم يكن من الممكن أن يقوم أي شخص بمغادرة المكان ولو للحظات حتى لا يفقد موقعه في الحدث، كذلك الأطفال الذين تعبوا من طول الانتظار ولم يقووا على الوقوف مما أضطر ذويهم إلى رفعهم على أعناقهم. بانتسيل: الوعد في البرازيل 2014 جوهانسبرج (الاتحاد) - نظراً لضيق الوقت، فلم يكن متاحاً أن يتحدث كل اللاعبين في منتخب غانا إلى الجماهير، ولذلك فقد تم إسناد المهمة إلى جون بانتسيل الذي تقدم وسط عاصفة من التصفيق وأبواق “الفوفوزيلا”، التي تقدم له تحية من نوع خاص، حيث قال إنه وجميع اللاعبين يشعرون بالسعادة لكل هذا الحب والتشجيع من قبل كل الناس في جنوب أفريقيا، وانهم كانوا يتمنون أن يهدوا هذه الجماهير بطاقة الدور نصف النهائي، مؤكداً أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكنهم يشعرون بالفخر والسعادة بتشجيع أفريقيا، مضيفاً أن هذه هي روح القارة، وأن الوعد سيكون بعد أربع سنوات في البرازيل 2014. ماديبا يستقبل نجوم غانا جوهانسبرج (الاتحاد) - استقبل الرئيس التاريخي نيلسون مانديلا أو ماديبا، وهو اسمه باللغة الأفريقية نجوم منتخب غانا في اليوم التالي لخسارة الفريق أمام اورجواي وتم تقديم كل لاعبي الفريق والجهازين الفني والإداري إلى مانديلا، وهو ما اعتبره المسؤولون عن الكرة الغانية أكبر تكريم للفريق بعد العروض الرائعة التي قدمها الفريق. ووجهت وزيرة الشباب في غانا الشكر الجزيل إلى مانديلا على الاستقبال الكبير، وقالت إنها كانت فرصة ثمينة لتوجيه الشكر على ما تلقاه الفريق من ضيافة وتشجيع من قبل شعب جنوب أفريقيا، كما كانت ويني مانديلا زوجة الزعيم الأفريقي قد استقبلت أعضاء الفريق وقدمت لهم التهنئة على العروض الرائعة التي قدمها اللاعبون والتي جعلت القارة الأفريقية تشعر بالفخر. مليون زائر جوهانسبرج (الاتحاد) - وصل عدد الزوار الأجانب الذين دخلوا جنوب أفريقيا خلال كأس العالم الحالية إلى مليون زائر حسبما أعلنت وزارة الشئون الداخلية في جوهانسبرج أمس الأول. وقال روني مامويبا المتحدث باسم الوزارة إن هذا العدد من المتوقع أن يرتفع خلال الأيام القادمة مع توافد المزيد من الزوار والمشجعين الذين سيأتون لحضور مباراتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية، مضيفاً أنه مقارنة بالعام الماضي فقد زاد عدد الزوار بمقدار 200 ألف زائر وما نسبته 25% حيث حضر في نفس التوقيت من العام الماضي 800 ألف زائر. كما قامت السلطات في جنوب افريقيا بمنع 43 مشجعا من الدخول إلى البلاد لأسباب تتعلق بوجود أسمائهم في القائمة السوداء للانتربول أو سمعتهم المعروفة كمثيرين للشغب كما تم منع 188 شخصا من الدخول عبر المنافذ المختلفة بسبب حيازتهم على أوراق رسمية مزورة تتضمن تأشيرات دخول أو اختام مزورة أو لأسباب أخرى أو أنهم لم تنطبق عليهم قوانين الدخول إلى البلد. وكان العدد الأكبر من الزوار خلال البطولة هم من الدول الأفريقية المجاورة مثل ليسوتو وزيمبابوي وموزامبيق وسوازيلاند وبوتسوانا ومالاوي وزامبيا ثم يأتي بعد هؤلاء الزوار القادمين من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا واستراليا والبرازيل والمكسيك. الدعوة مفتوحة جوهانسبرج (الاتحاد) - يساور الفضول الجميع خلال الفترة الحالية والتي تسبق إقامة المباراة النهائية لكأس العالم الأحد القادم والتي يعتبرها البعض في جنوب أفريقيا أحد أهم الأيام في تاريخ البلاد منذ تحولها إلى الديمقراطية 1994، وهذا الفضول يتعلق بمدى إمكانية حضور الرئيس التاريخي والأيقونة لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا المباراة النهائية. وقال ريتش مكوندو المتحدث باسم اللجنة المنظمة رداً على سؤال أثاره أحد الصحفيين خلال مؤتمر الإيجاز اليومي إنه لم يتم التأكد بعد من إمكانية حضور مانديلا من عدمها، معتبراً الأمر في النهاية عائداً لمانديلا نفسه حيث أن الدعوة مفتوحة له لحضور جميع المباريات ومتى ما قرر الحضور سيكون جميع الناس في غاية السعادة وفي حال قرر عكس ذلك فالناس يتفهمون الأسباب كونه يعيش حالة من الحداد على وفاة حفيدته ليلة المباراة الافتتاحية. ويتمنى مواطنو جنوب أفريقيا أن يفاجئهم ماديبا بالحضور حتى تكتمل فرحتهم برؤيته يشهد الحدث الأهم في تاريخ البلاد والذي كان هو صاحب الفضل الأكبر لإقامته في جنوب أفريقيا، كما أنه سيضيف الكثير من الحماس لهذه الجماهير التي لا تراه كثيراً في السنوات الأخيرة بعد أن اعتزل العمل السياسي.