دبي (الاتحاد) - أنجزت شركة «وصل للعقارات» المرحلة الأولى من مشروع «حي وصل» متعدد الاستخدامات، على أن تنجز المرحلة الثانية في 2015، بقيمة إجمالية 1.2 مليار درهم.
وأعلنت الشركة عن بدء تسليم الوحدات التجارية للمستثمرين، في إطار المرحلة الأولى التي تضم السوق التراثي.
ويقع مشروع «حي وصل» في منطقة ديرة، ويعد من أهم المشاريع التطويرية في قلب الإمارة، ويركز على المفهوم التطويري لحماية وإحياء تراث الإمارات، عبر تأهيل منطقة مستشفى آل مكتوم لترسيخ الهوية التراثية لدبي، إلى جانب مكونات المرحلة الثانية، والتي تضم مباني سكنية وتجارية وخدمية، وفندقاً تتكامل جميعها لتشكل مدينة تجمع عناصر الجذب السياحي التراثي وعناصر أسلوب المعيشة والسكن الفاخر، مدعومة بحاضنة عصرية لممارسة الأعمال التجارية وسط حزمة نموذجية من الخدمات المتكاملة والشاملة.
![]() |
|
![]() |
وأضاف الخاجة أن سوق «حي وصل التراثي» يواكب فوز الإمارة بتنظيم معرض «إكسبو 2020» إذ يوفر فرصة لعشرات ملايين الزوار من الإطلاع على الهوية التراثية لدبي، وتجسيد صورة ذكية لتعامل دبي مع تاريخها التجاري القديم والجديد، وربطهما بلغة هندسية معمارية تمزج ما بين الأصالة والحداثة.
![]() |
|
![]() |
وأشار الخاجة إلى أن السوق مكون من أربع مناطق رئيسية تحيط بمتحف مستشفى آل مكتوم ، إذ تحتوي تلك المناطق على محال تجارية لبيع منتجات فريدة ونادرة ترتبط بثقافة وتراث دبي التي يتطلع السائح العالمي لإطفاء شغفه بها والتعرف على مكنوناتها. ويشتمل كل ركن في السوق على ساحة مركزية فريدة، نظراً لاشتمالها على مجموعة كاملة من خيارات التجزئة، الأمر الذي يجعل من هذه المنطقة الخيار الأول للمواطنين والسياح الباحثين عن الأجواء الإماراتية التقليدية.
وقال إن الشركة حرصت على أن يكون التصميم المعماري لسوق «حي وصل» محفزاً في إطار هويته التراثية على تأسيس أنشطة للتجزئة تعكس روح المكان، لافتاً أن مفهوم المشروع القائم على تصميم معماري تراثي يتجلى تماماً في السوق الشعبي تقليدياً، وقد روعي في تصميمه أن يضم مجموعة مختارة من المحال التجارية والمطاعم الشعبية، بالإضافة إلى ردهات ومساحات حضرية تحاكي الروح التراثية لتاريخ منطقة ديرة، ما من شأنه ولادة بيئة تعزز ازدهار مجتمع دبي الشهير عالمياً بالتعدد والتنوع الثقافي.