الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

باكيتا: التقدم في الترتيب شعار «الجوارح» رغم الضغوط

باكيتا: التقدم في الترتيب شعار «الجوارح» رغم الضغوط
26 ابريل 2013 22:47
منير رحومة، سيد عثمان (دبي، دبا الفجيرة) - أكد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أن فريقه مطالب، باستغلال عاملي الملعب والجمهور في مباراة اليوم مع دبا الفجيرة، وانتزاع فوز يرفع به رصيده ويحسن ترتيبه، أملاً في الاقتراب من المراكز المتقدمة. وأضاف «أنه ينتظر مواجهة قوية وصعبة، نظراً لظروف فريقه الذي يعاني من ضغط المباريات، وكثرة المشاركات، بالإضافة إلى أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريق المنافس الذي يطمح في الحفاظ على أمله في البقاء بدوري المحترفين. وأشار إلى أن «الأخضر»، سوف يحاول استثمار توتر وتخوف لاعبي دبا الفجيرة من النتيجة واستغلال الأخطاء لحسم النقاط الثلاث، مشدداً على أن المنافس فريق محترم ويؤدي بروح عالية، الأمر الذي يفرض التعامل معه بجدية كبيرة، موضحاً أن فوز دبا الفجيرة على العين والوصل يؤكد قوة شخصية هذا الفريق، وعزيمته القوية وإصراره على البقاء ضمن أندية المحترفين. وعن استراتيجية الجهاز الفني في التعامل مع ضغط المباريات وتغيير التشكيلة من مباراة إلى أخرى، ومدى تكرار هذا الإجراء اليوم، قال باكيتا إن فريقه مكتمل الصفوف دون إصابات أو إيقافات، إلا أن المشكلة تكمن في توزيع الجهد حتى لا يتم إرهاق الفريق، وأن عدم وضع أجندة منظمة تلائم الفرق، سواء في مشاركاتها المحلية أو الخارجية تجبر الأندية على التعامل بطريقتها مع الظروف الصعبة، وذلك بمنح الفرصة للبدلاء، ووضع أولويات في المسابقات، لأنه من الصعب المنافسة على أكثر من جبهة خلال فترة قصيرة وبالمجموعة نفسها من اللاعبين، وتمنى باكيتا أن تتدارك لجنة دوري المحترفين هذا الخطأ في المستقبل وتعد أجندة أكثر دقة تخدم الأندية، وتساعدهم على تمثيل الدولة بأفضل صورة. وتمنى باكيتا من اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين مساعدة الشباب في مشواره الآسيوي، خاصة أنه الفريق الوحيد الذي يملك مصيره بيده في هذه البطولة القارية، وذلك بتأجيل مباراة نصف نهائي الكأس، حتى يجد الفريق الوقت المناسب للتوفيق بين استحقاقاته القارية والمحلية، ولا يضطر إلى التضحية بمسابقة على حساب الأخرى. من ناحيته، أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة أن مباراة اليوم مع الشباب لن تكون سهلة، لأن المنافس فريق كبير، ويسير بخطى جيدة في دوري أبطال آسيا، وأسعدنا جميعاً فوزه الأخير على لخويا القطري، لينعش آماله في التأهل إلى الدور الثاني، وكما أن «الأخضر» يكافح لإثبات جدارته محلياً وآسيوياً، فمن جانبنا لابد أن نقاتل من أجل الفوز، حتى ننعش آمالنا في البقاء بدوري المحترفين، ولهذا فإن هدفنا حصد النقاط الثلاث. وأضاف «ثقتي كبيرة في أن دبا الفجيرة الذي يقدم أفضل عروضه أمام الكبار، سوف يعمل على استعادة نغمة الفوز من جديد، بعدما كسبنا الوصل بملعبه في الجولة قبل الماضية، ثم عدنا لنهدر ثلاث نقاط غالية أمام النصر باستاد الفجيرة، وفي هذه المباراة تحديداً قدمنا أداءً معقولاً، وكان من الممكن أن نسجل أهدافاً في الشوط الأول، خاصة في ظل عدم وجود فرص للفريق «الأزرق»، ولكن الهدف الذي أحرزه «العميد» في الدقيقة الأخيرة من الشوط كان بمثابة صدمة، فقد كنا نسيطر على الموقف، بشكل جيد رغم الضغط النفسي الذي تسبب به تعادل الشعب مع الظفرة، وفي الشوط الثاني حاولنا، ولكن الاندفاع غير المبرر، من جانب بعض لاعبينا، لرغبتهم في تعديل النتيجة، كلفنا الثمن غالياً، في الوقت الذي لم يقدم فيه أكثر من لاعب، من بينهم الأجانب، الأداء الذي كنت أطمح إليه». وقال عبدالله مسفر «إن الفرصة مؤاتية أمام الجميع للعودة إلى التألق من جديد، وتقديم العروض الجيدة، مثلما فعلنا أمام الفرق الكبيرة، وتفوقنا عليها في عقر دارها مثل الوصل والعين والظفرة، بجانب التعادل مع الجزيرة، وكانت هناك وقفة مع اللاعبين، عقب مباراة النصر، فهذا ليس وقت التقصير، وارتكاب «الهفوات»، ولابد من جميع اللاعبين الالتزام بالخطة الموضوعة، والتركيز وعدم الاندفاع إلى الهجوم العاطفي، الذي جاء بما لا يحمد عقباه، واستفاد منه «العميد» الذي يجيد إحراز الأهداف من «المرتدات»، وهو عكس ما حدث أمام الوصل، ولهذا لا أريد تكرار ما حدث في الشوط الثاني أمام النصر، وقدمنا أسوأ شوط على مدار مبارياتنا، منذ أن توليت مهمة تدريب الفريق قبل نهاية الدور الأول». وأضاف «توجيهاتي للاعبين كانت حاسمة استعداداً للقاء اليوم، فلا مجال لأي تهاون، أو استهتار، أو خروج عن الخطة المرسومة، فقد منحنا النصر المساحة، والفرصة ليفوز علينا، وهذا الخطأ لا أريده أن يتكرر اليوم، وعلينا أن نعود إلى تقديم الكرة الجماعية التي نتميز بها، وحظيت بإشادة الجميع واحترامهم لنا، وأتمنى أن يكون الأجانب على مستوى الطموحات، خاصة في المواجهات الأخيرة الحاسمة التي تحدد مصير الفريق، والأمر نفسه بالنسبة للاعبين المواطنين، مشيراً إلى أن الفارق بيننا والشعب 4 نقاط، وما زالت هناك 12 نقطة في الملعب، وعلينا أن نخدم أنفسنا أولاً، كما ننتظر أن تخدمنا نتائج الآخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©