الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشرات الأسهم تختبر نقاط مقاومة جديدة

مؤشرات الأسهم تختبر نقاط مقاومة جديدة
26 ابريل 2013 22:26
أبوظبي (الاتحاد) -تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية، مع بداية تعاملات الأسبوع الحالي غداً، مستويات مقاومة جديدة، تعتبر فنياً أكثر أهمية عند 3300 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و2200 نقطة لسوق دبي المالي، بحسب تقرير لشركة ثنك للدراسات المالية. وتوقع التقرير أن تتعرض الأسواق عند اقترابها من هذه النقاط إلى موجة من عمليات التصحيح، بعد ارتفاعاتها القياسية الأسبوع الماضي، والتي تجاوزت 6% لكل سوق. وأغلق سوق أبوظبي، نهاية الأسبوع الماضي، عند مستوى 3287 نقطة، وذكر التقرير أن السوق رسم شمعة أسبوعية بيضاء هي الأكبر حجماً منذ الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر من عام 2009، في مؤشر على الصعود القوي، ساعد المؤشر على تجاوز نقاط المقاومة عند 3140-3150، والتي كانت النقاط الأعلى للسوق خلال العام الحالي. وبذلك سجل سوق العاصمة خصوصاً في جلسة الخميس الماضي أعلى نقاطه منذ شهر نوفمبر 2008، مما يعني أنه تجاوز نقاط المقاومة المهمة التي تعد النقاط الأعلى التي يسجلها منذ الأزمة المالية في سبتمبر من عام 2008. وأضاف التقرير أن السوق بدأ فعلياً الزحف صعوداً، ليعوض الهبوط الأكبر الذي سجله في تاريخه في أزمة 2008، مما يعني أن الأسبوع الماضي كان حاسماً، لكن من المهم الإشارة إلى أن السوق رسم قناة حادة لم يشهد لها مثيلا منذ ثلاث سنوات على الأقل، مما يعني أن نسبة المخاطرة أصبحت أعلى، كما أنه يتحرك الآن عند نقاط مهمة وإن تجاوزها لا يعني فنياً أنه تجاوزها فعلياً، حيث أنه على بعد نقاط قليلة من مستوى 3300 نقطة. ويرجح التقرير أن يتعرض السوق لعملية تصحيح إذا ما فشل في تجاوز 3300 نقطة، ليعود إلى نقاط 3200 وربما إلى 3000 نقطة، مضيفاً أن القناة الحادة التي رسمها السوق، رافقها حجم تداول ضعيف نسبياً، لا يتناسب مع حجم الشمعات اليومية الكبيرة المتتالية التي رسمها خلال الأسبوع، مما يعطي قراءة واضحة أن المستثمر متخوف بعض الشيء من الدخول بسيولة كبيرة، وأن اللاعب الأساسي هو المضارب الذي نجح في السيطرة على السوق. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 2075 نقطة، وذكر التقرير أن السوق رسم شمعة استثنائية بيضاء كبيرة هي الأكبر خلال العامين الماضيين، وذلك برسم شمعات يومية متتالية بيضاء كبيرة، مسجلاً بذلك نقاطه الأعلى منذ شهر نوفمبر 2009، ومستكملاً رسم نقاط جيدة خلال العام الحالي، مقترباً من نقطة المقاومة الرئيسية عند 2200 إلى 2300. ويرجح التقرير أن يستكمل السوق صعوده ليصل إلى هذه النقاط، ولكن سيدخل في عملية تصحيح قد تكون أكبر مما تعرض له في شهر مارس الماضي، مضيفاً أن القناة الحادة التي رسمها السوق خلال الأسبوع مؤشر واضح على أن نسبة المخاطرة أصبحت أعلى، ولكن لن تمنع السوق من هدفه عند 2200 إلى 2300 نقطة. وأضاف أن للسوق نقطة دعم مهمة عند 2000 نقطة التي تعد نقاط دعم حقيقية ونفسية في الوقت نفسه، موضحاً أن حجم التداول الضعيف نسبياً الذي رافق صعود السوق، يعطي القراءة نفسها لسوق العاصمة أن المضارب كان المسيطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©