الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مطار أبوظبي يحصد جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط

مطار أبوظبي يحصد جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط
26 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد) - حصد مطار أبوظبي الدولي جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط 2012، ضمن جوائز المطارات العالمية لهذا العام، فيما حل المطار المركز الثالث عالمياً في قائمة أفضل مطارات العالم التي تستقبل عشرين مليون مسافر سنوياً. وكان المطار احتل المرتبة 94 لعام 2008 و73 في عام 2009، ليقفز للمرتبة 26 لعام 2010 ومنها للمرتبة 18 عالمياً في 2011، وفي العام ذاته، انتهجت شركة سكاي تراكس نظاماً جديداً لتصنيف المطارات تبعاً لحجمها، ليحقق بذلك مطار أبوظبي المركز الثالث ضمن فئة المطارات بحجم 20 مليون مسافر سنوياً، بحسب بيان صحفي أمس. وتعد جوائز المطارات العالمية أبرز الجوائز التي تلقي الضوء على ما تتميز به مطارات العالم على صعيد الخدمات والمنشآت عالية الجودة، بالاعتماد على تقويم شركة سكاي تراكس المستقل والسنوي حول مدى رضا المسافرين عن مختلف خدمات ومرافق المطارات، حيث غطى هذا الاستبيان 388 مطاراً عالمياً. وفي المقابل، فإن تصنيف المطارات ضمن فئات النجوم يقدم دليلاً دقيقاً ومستقلاً للمسافرين من مختلف أنحاء العالم، حيث وصل عدد المسافرين المشاركين في الاستبيان لهذا العام لـ 12 مليون مسافر. ويحفل سجل مطار أبوظبي الدولي بالعديد من الإنجازات والجوائز المرموقة، حيث حصد مطار العاصمة في عام 2010 لقب “أفضل مطار متطور” من سكاي تراكس. وفي أبريل 2011، حصل المطار على المرتبة الثانية لأفضل أداء على مستوى مطارات الشرق الأوسط من جوائز جودة خدمة المطارات للمجلس الدولي للمطارات، تلتها جائزة “أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط” وذلك خلال الإعلان عن جوائز “وجهات السفر العالمية 2011”. كما نال مطار أبوظبي الدولي الجائزة الذهبية لمبادرة “Fast Travel” من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) ليكون أول مطار في المنطقة يتبنى آخر مبادرات أياتا وذلك استجابة للطلب المتزايد من قبل المسافرين لإجراءات سفر أسرع وأكثر فعالية في المطارات الدولية. وقال خليفة محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، إن هذه الإنجازات تلقي الضوء على الجهود التي تقوم بها إدارة وموظفو المطار والتزام شركة أبوظبي للمطارات بتوفير أرقى الخدمات عالية الجودة التي تتماشى مع المكانة التي تتبوأها إمارة أبوظبي كمركز رائد للسياحة والأعمال. وتقدم المزروعي بالشكر الجزيل لجميع الموظفين والشركات والهيئات العاملة في المطار وكذلك جميع الجهات الحكومية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز ودعمهم اللامتناهي لكافة مبادرات الشركة. وتوجه بالشكر للمسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي الذين شاركوا في استبيان شركة سكاي تراكس لثقتهم الغالية في مستوى خدمات مطار العاصمة. ونوه المزروعي إلى أن شركة أبوظبي للمطارات عازمة على المضي قدماً بخططها لتطوير البنية التحتية لمطار أبوظبي الدولي والارتقاء بكفاءة خدماته وجودتها إلى مصاف أفضل المطارات عالمياً، دعماً لرؤية أبوظبي 2030 وتوفير مرافق لقطاع النقل الجوي تلبي احتياجات الدولة والمنطقة خلال العقود القادمة. وأكد أن احتلال مطار أبوظبي الدولي على المركز الثالث عالمياً ضمن فئته يعد خطوة مهمة جديدة لشركة أبوظبي للمطارات ضمن مسيرتها الرامية إلى تبوء مكانة مرموقة في مصاف أفضل شركات المطارات في العالم. وذكر المزروعي أن مطار أبوظبي الدولي شهد بدءاً من العام 2006 تطوراً فعالاً في خدماته ومرافقه مما انعكس على الارتقاء المستمر في تصنيفه دولياٌ كأحد أفضل المطارات العالمية. وقد تسلمت شركة أبوظبي للمطارات الجائزة من شركة سكاي تراكس المتخصصة في تصنيف خطوط الطيران والمنشئات الجوية على مستوى العالم، وذلك خلال مشاركتها في معرض “باسنجر تيرمينال” في العاصمة النمساوية فيينا، خلال احتفال خاص بهذه المناسبة. وقال إدوارد بليستيد رئيس شركة سكاي تراكس، إن تتويج مطار أبوظبي الدولي بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط وحصوله على تصنيف أربع نجوم كان ثمرة للجهود المتميزة التي قام بها مسؤولو وموظفو المطار خلال عام كامل لتحقيق مكانة مرموقة ضمن لائحة المطارات المفضلة في العالم بالنسبة للعملاء. وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها شركة أبوظبي للمطارات للارتقاء بمرافق مطار أبوظبي الدولي منذ عام 2006، قامت الشركة بإنشاء المدرج الثاني للطائرات في عام 2008 والذي يبلغ طوله 4?1 كيلومتر، حيث تم تجهيزه لاستقبال الطائرات العملاقة وبأحداث تقنيات الرؤية المنخفضة. ويشار إلى إن مبنى المسافرين رقم 3 قد افتتح في عام 2009 حيث يشغل مساحة 70 ألف متر مربع وتتخذه شركة الاتحاد للطيران مقراً لها حيث تم افتتاح أسواق حرة جديدة ضمت أهم العلامات التجارية العالمية. وفي عام 2011، شملت خطة توسعة المطار إنشاء برج المراقبة الجوية الجديد بارتفاع 110 أمتار. ويعتبر مجمع مراقبة الحركة الجوية الجديد في مطار أبوظبي الدولي أحد المشاريع السباقة في مجال الملاحة الجوية، حيث يعد هذا المشروع انتقالاً نوعياً عالمياً من التقنية التقليدية إلى أحدث ما توصلت إليه خدمات الملاحة الجوية عالمياً. وقد شملت خطط التوسعة أعمال تحديث لمبنى المسافرين رقم 1 والتي حاز على العديد من الجوائز العالمية إضافة إلى زيادة عدد مرافق الطائرات ومواقف السيارات ليستمر مطار أبوظبي الدولي في مواكبة نمو حركة المسافرين. ويعد مطار أبوظبي الدولي حاليا من أسرع المطارات نمواً في العالم مع معدل يصل إلى 19?7 سنويا على مدى السنوات الخمس الماضية، مدعوما بالمساهمة الفعالة الناتجة عن النمو المطرد لشركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركات الطيران الأخرى العاملة في المطار، وزيادة جاذبية أبوظبي كوجهة للأعمال والترفيه. ومن المتوقع أن ينشط هذا النمو ويستمر بمعدلات مرتفعة خلال العشرين سنة القادمة مما يتطلب زيادة في القدرة الاستيعابية لمطار العاصمة لتلبية النمو المتوقع في الحركة، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية الحالية للمطار بأكثر من 12 مليون مسافر سنوياً، وفقا للبيان. ولتلبية هذا النمو المتوقع خلال السنوات المقبلة، وضعت شركة أبوظبي للمطارات مخططات للقيام بأعمال توسعة إضافية للمباني الحالية، قبل الانتهاء من مشروع مبنى المطار الجديد المزمع افتتاحه في عام 2017، والتي تتضمن افتتاح صالة وصول جديدة، وإضافة بوابات للحافلات، وتطوير مرافق التدقيق الأمني وتطوير بوابات ومنصات للطائرات من طراز A380. ويمثل مشروع مبنى المطار الرئيسي الجديد البالغ مساحته 700 ألف متر مربع أحد أهم المشاريع التي يقوم على تنفيذها قطاع الطيران المدني في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية لهذا المبنى ما بين 30 و40 مليون مسافر سنوياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©