عبدالله القواسمة (أبوظبي)
جدد بني ياس تفوقه على الظفرة، عندما تغلب عليه بهدف الأرجنتيني دينيس في الجولة الـ 24 لدوري الخليج العربي، بعدما سبق له الفوز عليه مرتين هذا الموسم، وذلك في المرحلة الأولى للدوري بنتيجة 3-2، وأيضاً في كأس الخليج العربي بهدفين.
ورفع «السماوي» رصيده إلى 32 نقطة، مقابل 23 نقطة لـ «فارس الغربية» تعتبر كافية لضمان البقاء بدوري الأضواء، ليستقر في المركز الثاني عشر.
وأكد الإسباني لويس جارسيا، المدير الفني لبني ياس، الصعوبات الكبيرة واجهها فريقه في المباراة، لأن الظفرة لعب بطريقة دفاعية صارمة، وهو ما فرض على لاعبي السماوي التحلي بالصبر، في ظل قدرتهم على التحكم في اللعب أغلب الوقت، خاصة في الشوط الثاني ونجحوا في التسجيل خلاله.
وكشف جارسيا عن أنه كان يتوقع من الظفرة المبالغة في الدفاع، وذلك بناء على مشاهدته للمباريات الأخيرة للفريق تحت قيادة الفرنسي بانيد الذي أحدث تغييرات كبيرة على طريقة لعب «فارس الغربية»، ومن هنا كان صعباً على «السماوي» المغامرة في الاندفاع أكثر من اللازم في نصف ملعب المنافس، وتحلى بالصبر لتسجيل الهدف الذي أحدث نقلة نوعية في المباراة، من خلال إجبار الظفرة على التحرر من الأسلوب الدفاعي الذي منح بني ياس قدرة أكبر على التعامل مع المجريات، مضيفاً: لم نخسر في آخر خمس مباريات، وهذا أمر جيد، نتمنى أن نستمر بالأداء نفسه في المباراة المهمة المقبلة أمام العين، بعدما أظهر الفريق شخصية جديدة وطموحاً كبيراً».
وأضاف: أداء «السماوي» في المباريات الماضية كان أفضل من وجهة نظري، من الأداء الذي قدمه أمام الظفرة، في حين أن جهودنا لم تتكلل بالفوز سابقاً، بسبب سوء الطالع، أما أمام الظفرة نجحنا في التسجيل مع التأكيد على أننا كنا الطرف الأفضل، ولدينا الكثير لنقدمه أمام العين، وأعتقد أن المباراة ستكون جميلة وأشبه بمباراة الجزيرة، والعين بطل الدوري، وهو الفريق الأفضل أتمنى أن نقدم أداءً جيداً أمامه.
وأعرب بندر الأحبابي، لاعب بني ياس عن سعادته لتخلص فريقه مع عقدة النتائج السلبية التي رافقت مبارياته بدوري الخليج العربي، مؤكداً أن الانتصارين الأخيرين على حساب الجزيرة 4-2 والظفرة بهدف من شأنهما أن يمنحا الفريق المزيد من الروح المعنوية لتقديم كل ما في جعبته أمام العين في الجولة المقبلة.
وعلى عكس جارسيا، أشار بانيد المدير الفني للظفرة إلى أن المباراة جاءت متوازنة، ولكن القدرات الفردية للاعبي بني ياس أسهمت في ترجيح كفة الأخير، وقال: «من حسن حظنا أننا حققنا نتائج إيجابية في مارس الماضي وكفلت للفريق البقاء بمصاف «الأضواء»، ذلك لأن أداءنا في أبريل لم يرق إلى مستوى التطلعات بشكل عام». وأضاف: «كنا نفتقد إلى الحظ في بعض المباريات ونسعى لتحسين أدائنا لتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة، ومن وجهة نظري، فهنالك العديد من الأسباب الأخرى للنتائج المتواضعة في المباريات الأخيرة يتقدمها تراخي أداء بعض اللاعبين، بسبب اقتراب الموسم من نهايته إلى جانب تساؤل عدد كبير منهم عن مستقبله مع النادي.
وبخصوص ردة فعله على بقاء فريقه بـ «المحترفين» رسمياً، قال «خبر سار بالطبع، لكن ما تمخضت عنه المباريات الأخيرة غير مقنع،ونبحث عن تعاقدات جديدة خلال الصيف.
وقال العراقي همام طارق لاعب الظفرة، إن فريقه سعى جاهداً لتحقيق النتيجة المرجوة أمام بني ياس، لكن الحظ لم يحالفه إلى جانب طغيان الحذر التكتيكي على المجريات بشكل كبير.
عدد اليوم
