نيويورك (وام) - دعت دولة قطر الليلة قبل الماضية المجتمع الدولي إلى التحرك لممارسة ضغوط سياسية من أجل إحياء مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى اتفاق حول المسائل الرئيسية للحل النهائي للقضية الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي 2012. كما طالبت بدعم قرار مجلس حقوق الإنسان الدولي الأخير القاضي بإرسال بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق بشأن تداعيات المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق الفلسطينية.
وأوضح القائم بأعمال مندوب قطر لدى الأمم المتحدة يوسف سلطان في كلمة أمام أعضاء المجلس، نقلتها وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد أسس استئناف المفاوضات في رسالته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، لكن الجانب الإسرائيلي اكتفى بإعلان إصراره على الاحتفاظ بمنطقة الأغوار والحدود الشرقية للضفة الغربية المحتلة. كما استمر التوسع الاستيطاني بمعدلات خطيرة للغاية حتى بعد “اللقاءات الاستكشافية” للجانبين في عمان خال شهر يناير الماضي لبحث سبل استئناف عملية السلام عمان بين الجانبين.