(أم القيوين) - شهد مهرجان تراث الإمارات، المقام بالمركز الثقافي بأم القيوين، عرض تجربة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في تدريب وترويض الصقور، لتعريف المواطنين بأهمية المحافظة على هذه الرياضة. وقال محمد الحمادي أحد مدربي الصقور “إن الشيخ زايد رحمه الله كان بارعاً في الصيد بالصقور، ولديه حكمة ومقدرة على التعامل مع الصقور وترويضها”. وأشار إلى أنه يولي رياضة الصقور اهتماماً بالغاً، وحرصاً على تطويرها.
وأشار إلى أن الشيخ زايد رحمه الله كان لديه مركز لتدريب الصقور في قصر الخزنة بالمنطقة الشرقية بأبوظبي، يضم أكثر من 350 صقراً، كما كان لديه نحو 400 صقار يرافقونه في رحلات الصيد داخل الدولة وخارجها.
وأضاف أنه حرص خلال مشاركته في المهرجان على عرض تجربة الشيخ زايد في تدريب وترويض الصقور، والأدوات المستخدمة في تتبعها وطريقة التعامل معها، حتى يتعرف إليها الزائرون، خصوصاً طلاب المدارس، لقلة معرفتهم بطبيعة حياة الصقور وأنواعها.
وقال الحمادي إنه درب صقور الشيخ زايد طيب الله ثراه لمدة 25 عاماً، وبعد ذلك افتتح مركزاً خاصاً لتدريب الصقور في أبوظبي، أطلق عليه اسم الشيخ زايد. وأشار إلى أن المركز يستقطب العديد من طلاب المدارس والجامعات، ويقدم لهم شرحاً مفصلاً عن تربية الصقور وأهمية المحافظة عليها. وأشار إلى أن مواسم التدريب تبدأ من سبتمبر إلى فبراير من كل عام، حيث يتم خلال هذه الفترة تدريب وتجهيز الصقور للقنص، مؤكداً أن هذه الطيور تحتاج إلى صبر وخبرة ودقة في التعامل معها.
عدد اليوم
