قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد أمس إن نتيجة اختبارات التحمل التي خضعت لها البنوك الأوروبية ستنشر قرب 23 يوليو. وتجري هيئات الرقابة المصرفية الأوروبية اختبارات لترى كيف ستتأثر البنوك بأي تباطؤ حاد في الاقتصاد أو صدمات أخرى مما يهدف إلى تعزيز الثقة في القطاع المصرفي.
وقالت لاجارد للصحفيين على هامش مؤتمر “سترون قريباً عدد البنوك التي ستخضع لاختبار التحمل. سيتكون لديكم فهم أفضل للمعيار الدقيق الذي نطبقه وكيف نضغط بقوة على النظام المصرفي ثم ستصدر نتيجة اختبار التحمل لاحقاً في 23 يوليو”. وأضافت “وسترون أن البنوك في أوروبا قوية وسليمة”.
وكان البنك المركزي الأوروبي منح الأسبوع الماضي المصارف نحو 111 مليار يورو عبر عملية تمويل خاصة لمساعدتها على تسديد قرض قياسي تعاقدت للحصول عليه منه قبل عام. وطلب 78 بنكا أوروبياً الحصول على سيولة بمعدل فائدة متدن لم يحصل تاريخياً، وهو 1% بحسب التفاصيل التي نشرتها المؤسسة المالية الأوروبية في فرانكفورت. وقبل عام اقترضت المصارف في “منطقة اليورو” أكثر من 442 مليار يورو من البنك المركزي الأوروبي، ولكي لا يؤدي تسديد هذا المبلغ إلى شح في سيولة البنوك عمد “المركزي الأوروبي” إلى منح هذه المصارف قروضاص لثلاثة أشهر بقيمة 132 مليار يورو.
عدد اليوم
