أسامة أحمد (الشارقة) - تكفل لاعبو الشعب بشراء جميع تذاكر الدرجتين الأولى والثانية، في مباراتهم مع العين غداً، على ستاد خالد بن محمد، في دوري المحترفين لكرة القدم. تأتي المبادرة تأكيداً لأهمية اللقاء، والدور الكبير للجماهير في تحفيزهم في المباريات السابقة، ومواصلة الانتصارات بعد النتائج الإيجابية التي حققها «الكوماندوز» بالحصول على 7 نقاط من أصل 9 في الجولات الثلاث الماضية.
وقررت لجنة تنظيم المباريات رصد جوائز قيمة للجمهور، وسوف يتم السحب على الجوائز بين شوطي المباراة، ويعلن عن الأرقام الفائزة من خلال الإذاعة الداخلية وفي ساعة الاستاد بين الشوطين، وسيتم توزيع الجوائز، بعد انتهاء المباراة مباشرة.
من ناحية أخرى، أكمل الشعب استعداداته كافة لمباراته أمام العين، رغم كثرة الغيابات لظروف الإصابة والإيقاف، ومن المتوقع أن يدفع الروماني ماريوس سوموديكا مدرب «الكوماندوز» بمحمد أحمد بدلاً من البرتغالي تيكسيرا الذي يغيب لحصوله على الإنذار الثالث في المباراة السابقة أمام الظفرة، والتي انتهت بالتعادل 3 - 3، ويسعى «الكوماندوز» إلى مواصلة عروضه القوية في الجولات الثلاث الأخيرة، لينعش آمال البقاء في النسخة المقبلة لدوري المحترفين.
من ناحيته، وصف خالد صقر مدافع الشعب مباراة الغد أمام العين بالمصيرية، نظراً لأن الفريق يسعى لاتساع الفارق، والابتعاد عن اتحاد كلباء ودبا الفجيرة في سباق الهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، حتى يلعب مبارياته الثلاث المتبقية دون ضغوط، بعد نجاحه في تحقيق نتائج إيجابية، خلال الجولات الثلاث الماضية أمام اتحاد كلباء وعجمان والظفرة على التوالي، والتي سوف تكون أكبر مؤشر للمباريات المتبقية، وتستحوذ على قدر من الأهمية، وتقدير المسؤولية لتحقيق حلم كل شعباوي.
وأشار إلى أن الشعب لن يفرط في المباريات المقبلة، خاصة أنه على أعتاب البقاء في عالم الأضواء، ما يتطلب بذل جهد كبير من اللاعبين لرسم صورة طيبة عن الكرة الشعباوية، وتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
وقال: «إن العين المتوج بلقب الدوري، قبل انتهاء المسابقة أربع جولات، فريق عريق، له وزنه في خريطة المسابقة، ووصوله إلى منصة التتويج، قبل انتهاء الدوري لم يأت من فراغ، وأن «البنفسج» ربما يلعب مباراة الغد بالاحتياطيين، نظراً لأنه يخوض مواجهة حاسمة أمام الاستقلال، في دوري أبطال آسيا، ما يتطلب جهداً كبيراً من لاعبي الشعب لتحقيق الطموح المطلوب أمام فريق بوزن «الزعيم» إذا لعب بالأساسي أو «الرديف».
وأضاف: «أن الشعب نجح في المباريات الثلاث الأخيرة في قهر الصعاب المتمثلة، في كثرة الإصابات التي أصبحت هاجساً يورق الجميع، قبل كل مباراة في الدوري، مؤكداً أن الشعب يلعب بروح الفريق الواحد، ولا يتأثر بغياب أي لاعب، مشيراً إلى أن التحدي هو شعار «الكوماندوز»، فيما تبقى من مباريات لتحقيق المراد.
عدد اليوم
