العيد في دبي احتفالية جديدة على أجندة الترويج الخارجي لشركات طيران وسفر

بدأت شركات طيران وسفر بإدراج آخر مبادرات مكتب مهرجان دبي للتسوق ''العيد في دبي'' على أجندتها الترويجية الخارجية، لتكون عامل جذب جديد يضاف إلى الفعاليات التي تقام في دبي على مدار العام لاستقطاب السياح· وأكد مسؤولون في شركات طيران وسفر في بيان صحفي ورد أمس أن مبادرات دبي السياحة والترفيهية والاحتفالية المتنوعة تلعب دوراً رئيسياً في تنشيط القطاعات الاقتصادية والخدمية بكل أنواعها، والتي يأخذ قطاع الطيران النصيب الأكبر من حصادها· وبينوا أن احتفالية ''العيد في دبي''، أحدث مبادارت مكتب مهرجان دبي للتسوق، تصب في تنشيط الحركة السياحية لا سيما قطاع السفر والطيران، باعتباره محور هذه الاحتفالية· وأشار مسؤولون في قطاع الطيران والسفر إلى أن الفترة الحالية تشهد نشاطاً ملحوظاً في حركة السفر، ليس من دبي إلى الخارج فقط، بل هناك نشاط لحركة السفر القادمة إلى دبي، الأمر الذي تؤكده، على ما جاء في البيان، عمليات الحجوزات العالية على مختلف الرحلات، خاصة تلك القادمة من وجهات عربية، وخليجية بشكل خاص· وتمثل الحجوزات العالية عدة عوامل مختلفة، بينها السمعة السياحية التي تتمتع بها دبي بين وجهات المنطقة، إضافة إلى الأنشطة التي تشهدها أيام العيد، مع إطلاق احتفالية ''العيد في دبي''، وفقاً للبيان· ونوه مسؤولون في القطاع بأن احتفالية ''العيد في دبي'' ستكون أحد بنود أجندة شركات السفر والطيران والعطلات للترويج السياحي لدبي في أسواق العالم، خاصة في دول الخليج والدول العربية، والتي تمثل أحد أهم محاور الهدف من الاحتفالية· وقال المتحدث الرسمي لــ''طيران الإمارات'': إن الناقلة حريصة على التعاون وتقديم الدعم اللوجيستي لأي من مبادارت دبي الرامية بشكل خاص إلى ترسيخ اسم المدينة، كاسم مرافق لمفاهيم السياحة المتنوعة والمتكاملة· وأوضح: ''(طيران الإمارات) هي الشريك الرئيسي لمهرجان دبي للتسوق، ومن بعده مفاجآت صيف دبي، وليس غريباً أن نكون الشركاء في احتفالية دبي''· وقال: ''الناقلة الوطنية ترى في احتفالية (العيد في دبي) علامة مضيئة في التنشيط والترويج للسياحة الداخلية، ولاستقطاب شرائح من السياح في الدول الأخرى''، منوهاَ بأن الإقبال على زيارة دبي من كل الجنسيات سمة عامة، خاصة في المواسم والأعياد، وبشكل عام على مدار العام· وأشار إلى أن احتفالية ''العيد في دبي'' ستضيف بعداً جديداً لتعزيز السفر إلى دبي، خاصة أنها لن تقتصر على عيد الفطر فقط، بل ستنظم خلال عيد الأضحي أيضاً، وبشكل سنوي· ونوه المسؤول ذاته بأن الناقلة الوطنية ستضع احتفالية العيد ضمن أجندتها الترويجية عبر مكاتبها المنتشرة في أكثر من 100 وجهة حول العالم تصل إليها الناقلة، وستتبع النهج نفسه الذي قامت به في المهرجان والمفاجآت فيما يتعلق باستراتيجية تقديم دبي وجهة سياحية مفضلة لجميع شرائح السياح· وحول حركة السفر خلال فترة العيد، التي تتزامن مع الانطلاقة الأولى لاحتفالية ''العيد في دبي''، أوضح أن هذه الفترة تشهد نشاطاً كبيراً على مختلف الوجهات، خاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتكاد تكون الرحلات خلال الفترة نفسها شبه مكتملة العدد· ولكن المسؤول يتوقع مزيداً من الحركة مع السنوات المقبلة، خصوصاً مع بروز دور مبادرة الاحتفالية الجديدة· من جهته، قال كريم الصناديلي المدير الإقليمي للخطوط الجوية النمساوية: ''أصبحت دبي وجهة سفر مستقطبة للسياح من وجهات عديدة، وأصبح اسم دبي مرافق للعديد من الوجهات السياحية العالمية''، الأمر الذي تلمسه الناقلة من خلال خدماتها بين دبي وأوروبا عبر العاصمة النمساوية فيينا، وانطلاقاً من هذا بمكاتب الشركة في النمسا وغيرها من المدن الأوروبية التي تنظم عروضاً خاصاً على مدار العام لاستقطاب المسافرين إلى دبي· وأوضح أن فترة عيد الفطر، وغيرها من الأعياد، تعد أحد المواسم الرئيسية لتعزيز السفر إلى دبي· وقال الصناديلي: إن اطلاق مهرجان دبي للتسوق حدثاً جديداً مثل ''العيد في دبي'' سيضيف عامل جذب آخر للسفر إلى دبي، خاصة أن الاحتفالية تتوافق وتتزامن مع موسم سفر يرغب الكثير من السياح السفر خلاله إلى دبي· وأشار منير حجوش المدير الإقليمي للخطوط الجوية اليمينة في دبي إلى أن مهرجان العيد في دبي والأحداث الأخرى تلقى قبولاً لدى السائح بغض النظر عن جنسيته، وكثير من المسافرين يبحثون عن أدوات وعناصر ذات قيمة مضافة للتوجه في عطلاتهم إلى وجهة سياحية معينة· وإلى جانب رغبة العديد من الجاليات اليمنية في السفر خلال العيد إلى بلادهم، فإن هناك أعداداً أخرى تأتي إلى دبي لقضاء إجازاتها، ووجود احتفالية أو مهرجان ''العيد في دبي'' سيعزز من الإقبال على السفر إلى دبي، بحسب جحوش· وأضاف: ''تضع الخطوط اليمينة دبي ضمن الوجهات المفضلة للسفر من اليمن وبين اليمنيين، ولا شك أن وجود تسهيلات في الحصول على تأشيرات السياحة سيعزز من حركة السفر خلال المهرجانات والاحتفاليات المختلفة''· وأشار عبدالحميد النادري المدير الإقليمي لــ''مصر للطيران'' في مكتب الشارقة إلى أن الفعاليات المختلفة التي تنظمها دبي في فترات متعددة على مدار العام تساهم في تنشيط كل القطاعات الاقتصادية، إلا أن قطاع الطيران يعتبر ''المستفيد الأكبر ورقم واحد من مثل تلك الفعاليات''· وقال : ''من الملاحظ أيضاً أن الإمارات بما في ذلك دبي ومدن أخرى تحرص على الابتكار الدائم في الفعاليات والأنشطة الترويجية، ولا شك أن هذا أحد أهم العوامل الرئيسية في التنشيط التجاري والاقتصادي''· وأشار النادري إلى أن فترة العيد من أهم الفترات نشاطاً في حركة السفر والسياحة عامة من وإلى الإمارات· وقال عبدالله خليفة بالعبيده مدير شركة مجموعة بالعبيده التجارية إن المجموعة وضمن نشاطها في قطاع السفر والسياحة خارج الدولة تعتبر احتفالية ''العيد في دبي'' جزء من منظومة الترويج ضمن الأجندة السياحية لدبي في الخارج· وزاد : ''أعتقد أنها ستستقطب شرائح عديدة من السياح ليس في الخارج فقط، بل في الداخل أيضاً''· وستتاح الفرصة لشركات السياحة والسفر إدراج الحدث في الدورات المقبلة على جدول أعمالها، ورغم أن المدة كانت قصيرة جداً هذه الدورة، إلا أنها ستستقطب زواراً من دول الجوار، وبعض الدول العربية، بحسب بالعبيدة الذي أعرب عن اعتقاده أن السياحة الداخلية ستكون الأكثر استقطاباً· من جانبه، يشير محمد بكر مدير شركة حورس للسياحة إلى أن السفر إلى دبي يتسم عن غيره من الوجهات الأخرى بالتنوع في وسائل الجذب، ووجود حدث مثل ''العيد في دبي'' يضيف أحد عناصر الجذب السياحي· وأشار إلى أن السفر إلى دبي أصبح رغبة لدى العديد من السياح في العالم، وإن كان الخليجيون يمثلون جزءاً رئيسياً من هؤلاء خاصة في الأعياد والمناسبات المختلفة· وبين أن أحد عناصر الجذب المهمة للاستفادة من احتفالية ''العيد في دبي'' أنها تأتي قبل أيام من مجموعة أحداث ومعارض في دبي، مثل ''ستي سكيب'' الذي سينطلق في السادس من أكتوبر· ولفت إلى أن إضافة عناصر جذب أخرى في احتفالية العيد في السنوات المقبلة، مثل السحوبات مع التنوع في العروض الترفيهية، وتنظيم حملات أكبر في الحسومات ستساهم في مزيد من عمليات الاستقطاب للمسافرين إلى دبي والقادمين إليها من شتى دول المنطقة· وبرأي غسان العريضي المدير العام لشركة ألفا تورز، فإن دبي ''عودتنا على الابتكار دائماً في إطلاق المبادرات، وإضافة عناصر جذب للقطاع السياحي'