الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريال يستضيف «البايرن» في موقعة رد الاعتبار الليلة

الريال يستضيف «البايرن» في موقعة رد الاعتبار الليلة
25 ابريل 2012
نيقوسيا (أ ف ب) - يبدو ريال مدريد الاسباني واثقاً من الاستفادة من دعم جماهيره لقلب تأخره ذهاباً أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-1، عندما يستضيف الأخير على ملعب “سانتياجو برنابيو” في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم. ويسافر الفريق البافاري إلى العاصمة الإسبانية مع أفضلية هدف واحد بعد تغلبه على ريال الأسبوع الماضي على ملعب “اليانز أرينا”، إذ يدين بهذه الأفضلية إلى المهاجم الدولي ماريو جوميز الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، وذلك بعد أن افتتح زميله الفرنسي فرانك ريبيري التسجيل في الدقيقة 17 قبل أن يدرك الألماني مسعود أوزيل التعادل في الدقيقة 53، لتتواصل عقدة ريال في ملعب بايرن حيث لم يسبق له أن خرج فائزاً على الأخير الذي تغلب على النادي الملكي 10 مرات وتعادل معه مرة واحدة سابقاً في ميونيخ. وسيكون الفوز بنتيجة 1-صفر كافياً لريال من أجل بلوغ النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه المتوج بتسعة القاب حتى الآن، آخرها يعود إلى 2002. ويسعى ريال إلى تحقيق الثأر من بايرن الذي كان تفوق على النادي الملكي في آخر مواجهة بينهما في الدور الثاني لنسخة موسم 2006-2007 حين فاز الأول ذهاباً على أرضه 3-2 قبل أن يخسر إيابا في ميونيخ 1-2، فتأهل بايرن بسبب أفضلية الأهداف التي سجلها في “سانتياجو برنابيو”. وتواجه الفريقان في 9 مناسبات سابقة وجميعها في الأدوار الإقصائية، بينها أربع في نصف النهائي بالذات (3 انتصارات لبايرن مقابل واحد فقط لريال)، آخرها خلال موسم 2000-2001 حين فاز بايرن ذهابا وإيابا 1-صفر و2-1 في طريقه إلى لقبه الرابع والأخير في المسابقة. ويتفوق بايرن من حيث المباريات حيث فاز في 11 لقاء مقابل 6 لريال وتعادلين، علماً بأن طريق النادي الملكي إلى لقبه التاسع والأخير في المسابقة عام 2002 مر عبر منافسه الألماني بعد أن تخطاه في ربع النهائي (1-2 ذهابا في ميونيخ و2-صفر إيابا). ويأمل بايرن أن يؤكد تفوقه الإحصائي على ريال مدريد من أجل بلوغ النهائي للمرة الثانية في ثلاثة أعوام والتاسعة في تاريخه، خصوصاً أنه سيكون على ملعبه “اليانز أرينا” في 19 مايو المقبل. وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها ميونيخ المباراة النهائية إذ سبق لها أن احتضنها ثلاث مرات سابقاً في الملعب السابق لبايرن وجاره ميونيخ 1860 “اولمبياشتاديون” أعوام 1979 (فاز نوتنجهام فورست الإنجليزي على مالمو السويدي 1-صفر) و1993 (فاز مرسيليا الفرنسي على ميلان الايطالي 1-صفر) و1997 (فاز دورتموند الألماني على يوفنتوس الايطالي 3-1). وتوقع رئيس بايرن ميونيخ كارل هاينتس رومينيجيه أن تكون المباراة بمثابة رحلة إلى “الجحيم”. وتحدث رومينيجيه الذي اختبر شعور الفوز بهذه الكأس عام 1976 (فاز بايرن على سانت اتيان الفرنسي 1-صفر في النهائي)، عن هذه المباراة، قائلاً: “نحن نحترم ريال كثيراً لكننا لا نخشاهم حتى وإن كنا نتوقع الجحيم في ملعب برنابيو”، مضيفاً: “الهدف الذي سجلناه في الدقيقة الأخيرة منحنا فرصة ضئيلة (لبلوغ النهائي)، لكن الوضع سيكون صعبا للغاية”. ورأى رومينيجيه أن على بايرن عدم الاكتفاء بالدفاع وحسب بل يجب أن يسعى جاهداً من أجل تسجيل هدف مبكر، مضيفاً: “يجب أن نحاول زعزعة دفاعهم من أجل تسجيل هدف، التراجع والدفاع لن يحققا أي شيء ضد فريق يتمتع بهجوم قوي من هذا النوع”. وعن النهائي المقرر في ميونيخ، تابع رومينيجيه: “من المؤكد أن حلمنا الأكبر هو خوض النهائي على أرضنا، سنقدم كل ما لدينا من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة، سيكون أمراً رائعاً، تاريخياً لأنه لم ينجح أي فريق سابقاً في خوض المباراة النهائية على أرضه”. ولم يسبق لأي فريق أن توج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا التي انطلقت موسم 1992-1993، على أرضه لكن الإنتر الايطالي كان آخر فريق يتوج بين جماهيره عندما فاز بلقب كأس الأندية البطلة عام 1965 على ملعبه “سان سيرو” بفوزه في النهائي على بنفيكا البرتغالي 1-صفر. ويخوض بايرن المباراة بعد عجزه مرة جديدة عن استعادة لقب الدوري المحلي في مواجهة بوروسيا دورتموند، وكان مدربه يوب هاينكيس، الذي قاد ريال مدريد إلى لقبه الأوروبي السابع في موسم 1997-1998 على حساب يوفنتوس الإيطالي لأول مرة بعد 32 عاماً، قادراً على إجراء ثمانية تبديلات في التشكيلة التي فازت على فيردر بريمن 2-1 السبت الماضي. وقال هاينكيس الذي أشرف في إسبانيا على اتلتيك بلباو وتينيرفي: “اللعب كل ثلاثة أو أربعة أيام ليس سهلاً، لذا قمت بتغيير التشكيلة، أنا راض عن سلوكنا وتصميمنا، كنا نستحق الفوز وسيرفع ذلك من معنوياتنا، كنا دوما قادرين على التسجيل خارج أرضنا، لذا أنا متفائل”. ولم يعلق النادي الألماني على الشجار المفترض بين نجمي الفريق الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي أرين روبن، خلال مباراة الذهاب، بعدما تردد أن خلافا وقع بين اللاعبين عندما ظهر روبن وهو يطلب من ريبيري افساح المجال لطوني كروس كي يسدد الأخير ضربة حرة على مرمى الفريق الإسباني في الوقت الضائع من الشوط الأول. وتصاعدت حدة التوتر، إذ أشارت صحيفة “بيلد” الألمانية أن ريبيري وروبن تلاسنا بين الشوطين قبل أن يلكم الأول الدولي الهولندي على وجهه، ثم ظهرت كدمة كبيرة تحت عين الأخير. وقال ماركوس هورفيك المسؤول الإعلامي في بايرن: “ما يحصل في غرف الملابس يبقى في غرف الملابس، لن نضيف أي تعليق”. وأضافت الصحيفة أن لقاء تصفية قلوب قد حصل الأربعاء الماضي اعتذر خلاله ريبيري وقبل دفع غرامة نتيجة تصرفاته. وستتجه الأنظار إلى التشكيلة التي سيعتمدها البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال بعد إصراره على الزج بنفس اللاعبين في مباراة برشلونة على رغم الخسارة أمام بايرن، وخصوصا الظهير البرتغالي فابيو كوينتراو الذي قدم مستوى متذبذبا أمام فيليب لام ورفاقه في ميونيخ. ويملك مورينيو الذي حرم بايرن من اللقب عام 2010 بقيادته الإنتر الايطالي للفوز في النهائي على النادي البافاري بقيادة المدرب الهولندي لويس فان جال (2-صفر)، الأسلحة اللازمة لإراحة بعض عناصره، في ظل التواجد البرازيليين كاكا ومارسيلو والهداف الأرجنتيني جونزالو هيجواين. ويخوض عدد من لاعبي الفريقين المباراة تحت خطر الغياب عن النهائي بحال نيل أي إنذار على غرار تشابي ألونسو وكوينتراو وهيجواين وسيرخيو راموس من ريال، بالإضافة إلى سبعة لاعبين بايرن بينهم القائد لام وتوماس مولر الذي قد يحل بدلاً من لاعب الوسط باستيان شفاينشتايجر الغائب معظم فترات الموسم بسبب الإصابة. جماهير الريال تعد مورينيو بمفاجأة أبوظبي (الاتحاد) - قطعت جماهير ريال مدريد الإسباني عهداً على نفسها بأن تفاجئ مدرب فريقها، البرتغالي جوزيه مورينيو في مباراة اليوم أمام بايرن ميونيخ. ووفقاً لما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية فإن جماهير الريال ستبرهن على أنها الأفضل في العالم وستفاجئ مورينيو بما سيراه اليوم من مساندة ومؤازرة غير عادية. يذكر أن مورينيو كان قد اشتكى من ضعف مؤازرة جماهير الريال للفريق بعد مباراته أمام سسكا موسكو في دوري الأبطال. مورينيو متخوف من حظه السيئ أبوظبي (الاتحاد) - أكد البرتغالي مورينيو المدير الفني لريال مدريد أن لاعبيه يستحقون أن يلعبوا النهائي، لكنه أبدى تخوفه من حظه السيئ المعتاد في نصف نهائي دوري الأبطال. وأشار موقع “أبوظبي الرياضي” أن مورينيو قال: “أعرف أن حظّي سيء في نصف نهائي الأبطال عادة حيث أخسر غالباً بفارق هدف خارج الأرض أو بضربات الترجيح أو بكرة لم تقطع خط المرمى، لكنني في هذه المرة متفائل بتخطي هذا الأمر لأن اللاعبين يستحقون خوض النهائي.” وفي النهاية أكد مورينيو أنه باق مع الريال حتى نهاية عقده، حيث قال: “لدي عقد مع نادي ريال مدريد لأربع سنوات وليس هناك أي سبب أن أنهيه، أتحدث دائماً مع اللاعبين والإدارة وعلاقتي معهم جيدة ونقوم معاً بما هو الأفضل للجميع”. شتيلكه: هاينكس لا يعترف بالدفاع دبي (الاتحاد) - أكد المدرب الألماني أولي شتيلكه الذي سبق له اللعب في صفوف الريال في نهاية السبعينات وبداية الثمانيات من القرن الماضي، أنه يعلم جيداً فلسفة أداء فريق البايرن في الوقت الراهن، خاصة في ظل وجود يوب هاينكس على رأس الجهاز الفني للفريق، مشيراً إلى أن البايرن يعتمد على الأداء الهجومي، ولا يفضل الأسلوب الدفاعي. وفي حوار نشرته صحيفة “آس” المدريدية، قال: “لعبت إلى جوار هاينكس في صفوف بروسيا مونشنجلادباخ لمدة 4 سنوات، وأعلم جيداً انه لا يؤمن بالدفاع، ويرغب دائماً في حسم المباريات سواء حينما كان لاعباً أو مدرباً بأسلوب واحد وهو مهاجمة الفريق المنافس طوال المباراة، فقد كان من أكثر المهاجمين براعة خلال فترات قيادته لهجوم مونشنجلادباخ” وأضاف شتيلكه: “يمكنني توقع طريقة أداء البايرن وأهدافه التي يخطط لها من مباراته المصيرية أمام الريال، أتوقع أن يفعل الفريق الألماني كل شيء من أجل تسجيل هدف على الأقل في مرمى الفريق الملكي، صحيح أنهم قد يعتمدون على الهجمات المرتدة مثلا ولكن من المؤكد أنهم لن يغرقوا في الدفاع كمال فعل تشيلسي أماما البارسا، لن تنتهي المباراة، بينما تقول الاحصائيات ان نسبة استحواذ البايرن على الكرة أقل من 28%، لا أتوقع ذلك مطلقاً”. كاسياس: منحنا أنفسنا دفعة قوية مدريد (رويترز) - أكد إيكر كاسياس قائد وحارس ريال مدريد أن فريقه قد تعرض للضغط جلال المواجهات السابقة، لكنه تقدم خطوة مهمة بعد الفوز على برشلونة في الليجا، وقال للصحفيين: “كان باستطاعتنا الابتعاد عن الضغط الذي شعرنا به في مواجهات سابقة، قطعنا خطوة واسعة للأمام، لم تنته الأمور بعد، لكن منحنا أنفسنا دفعة قوية للمباريات القادمة”. وارتقى البرتغالي كريستيانو رونالدو متصدر قائمة هدافي الدوري الاسباني لمستوى التوقعات في المباريات الكبيرة أخيراً وسجل هدف الفوز ضد برشلونة ليرفع رصيده إلى 54 هدفا بجميع المسابقات هذا الموسم. ومع تأدية رونالدو لدور أفضل لاعب ضمن الفريق يشعر ريال مدريد بالثقة في قدرته على الاحتفاظ بعلامة النجاح الكاملة على ملعبه. هاينكس يرفع شعار «الثأر والتحدي» برلين (د ب أ) - قبل 14 عاماً، أقيل المدرب يوب هاينكس من تدريب فريق الريال رغم فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل للفريق عن منصة التتويج. ويعود هاينكس اليوم إلى “سانتياجو برنابيو” رافعاً شعار “الثأر والتحدي” حيث يسعى للثأر لنفسه من فريقه السابق كما يعلن تحديه للنادي الملكي أملاً في صعود بايرن للمباراة النهائية على ملعبه في 19 مايو المقبل. وبعدما أصبح هاينكس بطلا لدى أنصار الريال قبل 14 عاما، قد يصبح المدرب نفسه عقبة في طريق بلوغ الفريق للمجد واستعادة بريقه مرة أخرى. وأقيل هاينكس من تدريب الريال في أواخر مايو 1998 وذلك بعد ثمانية أيام فقط من فوزه مع الفريق بلقب دوري الأبطال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©