السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاتحاد» تفوز بجائزة أبرز صحيفة عربية بملتقى الإعلاميين الشباب العرب

1 يناير 2013 00:49
عمّان (الاتحاد) - فازت صحيفة «الاتحاد» بجائزة أبرز صحيفة عربية في الدورة الخامسة لملتقى الإعلاميين الشباب العرب للعام 2012، بحسب ما أعلن هيثم يوسف رئيس الملتقى في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الملتقى بالعاصمة الأردنية عمّان. وكشف ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في دورته الخامسة لعام 2012 أمس في العاصمة الأردنية عمان، عن أسماء الفائزين بجوائز الملتقى، بحضور حشد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية في العالم العربي. وبارك خالد أبوشيبة أمين عام ملتقى الإعلاميين الشباب العرب فوز الاتحاد بالجائزة، معتبراً أنه فوز مستحق للصحيفة التي تسجل حضوراً مؤثراً في كافة الناحي. وقال أبوشيبة: إنه سيتم تسليم الجائزة للصحيفة في حفل تسليم الجوائز الذي سيحدد لاحقاً عند اختيار عاصمة الصحافة العربية للعام الحالي. بارك أمين عام ملتقى الإعلاميين الشباب العرب خالد أبوشيبة، للفائزين حصولهم على جوائز الملتقى، مشيراً إلى أن الملتقى سيعقد خلال الأيام القادمة مؤتمراً صحفياً يعلن من خلاله عن عاصمة الصحافة العربية لعام 2013 والتي ستحتضن حفل تسليم الجوائز، وأعمال الدورة الخامسة للملتقى. ويوصف ملتقى الإعلاميين الشباب العرب، بأنه “السفارة الإعلامية الأولى في العالم العربي”، وتمثل أهمية الفوز بالجائزة، التي تمنح لشخصيات ومؤسسات تعنى بالإعلام وأهميته ودوره، وفقاً لإعلاميين عرب حضروا المؤتمر الصحفي أمس، بأنها منبثقة عن معايير مهنية ترتكز على الدور المؤثر للمرشح وفقا لرؤية شبابية. ويعتبر الملتقى مظلة إعلامية تجمع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي تحت شعار رؤية إعلامية بعيون شبابية، في وقت يشكل العنصر الشبابي في العالم العربي النسبة الكبرى في التعداد السكاني العربي، ما يشير، بحسب الإعلاميين، إلى أن الاختيار للفوز بجوائز الملتقى مستند إلى حضور حقيقي في الرأي العام. وتعتبر صحيفة الاتحاد من أوائل الصحف التي صدرت في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تأسست الصحيفة في أبوظبي وصدر العدد الأول منها في 20 أكتوبر 1969، وكانت في بداياتها أسبوعية، قبل أن تتحول في أبريل 1972 إلى صحيفة يومية. يشار إلى أن صحيفة «الاتحاد» هي الصحيفة الأولى محلياً التي دخلت عالم الإنترنت، اعتباراً من 15 مارس 1996. وأعلن هيثم يوسف رئيس الملتقى في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الملتقى بالعاصمة الأردنية أسماء الفائزين بالجوائز، والتي سيتم تسليمها في الحفل السنوي للملتقى. وقدم رئيس الملتقى هيثم يوسف التهنئة للفائزين بجوائز الملتقى في دورته الخامسة، لافتاً إلى أن لجان مركز الجوائز العربية التابع لملتقى الإعلاميين الشباب العرب، عملت على مدار عام كامل في رصد ومتابعة المشهد الإعلامي العربي بأفراده ومؤسساته، وأخضعت أسماء المرشحين للجوائز لمعايير المركز، قبل أن تعتمدها الهيئة العليا للملتقى أمس. وبدوره، بارك أمين عام ملتقى الإعلاميين الشباب العرب خالد أبوشيبة، للفائزين حصولهم على جوائز الملتقى، مشيراً إلى أن الملتقى سيعقد خلال الأيام القادمة مؤتمراً صحفياً يعلن من خلاله عن عاصمة الصحافة العربية لعام 2013 والتي ستحتضن حفل تسليم الجوائز، وأعمال الدورة الخامسة للملتقى. ويضع الملتقى من خلال جوائزه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي، أمام تحدي التأثير النوعي والإيجابي في كثير من النواحي، خصوصاً في القضايا التي تهم المجتمعات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو البيئية. وترتكز أهمية المشاركة في جوائز الملتقى، على صعيد الترشيح والنتائج، على أن الملتقى الإعلامي يعد الأول من نوعه في العالم العربي الذي يساعد على تفعيل التواصل بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة في العالم العرب. ما خرجت به نتائج جوائز الملتقى من نتائج، كانت حصيلة عمل لكوادر الملتقى لمدة عام، من رصد وتقييم للمشهد الإعلامي، بحسب تأكيدات لرئيس الملتقى هيثم يوسف، أي أن النتائج ليست خلاصة انطباعات ومعايير جامدة. وفي تصريحات صحفية لهيثم يوسف رئيس الملتقى أكد أن لجان مركز الجوائز العربية التابع لملتقى الإعلاميين الشباب العرب، عملت على مدار عام كامل في رصد ومتابعة المشهد الإعلامي العربي بأفراده ومؤسساته، وأخضعت أسماء المرشحين للجوائز لمعايير المركز، قبل أن تعتمدها الهيئة العليا للملتقى. وما يعزز هذا الواقع، أن جميع الفائزين في جوائز الملتقى، هم حاضرون في ذاكرة الجميع من حيث ما أحدثوه من تغيير وتناول لموضوعات مهمة، وسجلوا حضور في ذاكرة المواطن العربي، حيث إن الفائزين سواء على صعيد المؤسسات أو الأشخاص، أسماء معروفة وحاضرة، ليس فقط في المشهد الإعلامي العربي، إنما في ذاكرة المواطن العربي، خصوصا الشباب منه. ما يميز جوائز الملتقى أنها تتبع إعلان النتائج جلسات عمل يديرها إعلاميون عرب، إلى جانب معارض لمؤسسات إعلامية ومؤسسات تدريب وتكنولوجيا اتصال ووسائل إعلام، ما يعزز التشاركية في تطوير المهنية العربية والتعاون بين الإعلاميين العرب من جهة وبينهم والمؤسسات والصحف من جانب آخر. وتحمل تسمية «الاتحاد» من الرمزية والمعاني الكبيرة، ما يعكس كون جريدة «الاتحاد» لسان حال دولة الإمارات، ليس فقط كمجتمع، بل ككيان سياسي مشهود له بالمواقف والتوجهات الموضوعية. وتلتزم «الاتحاد» بالمعايير المهنية، وتحظى بصدقية عالية لدى القراء كونها تعمل دائماً على أن تكون صحيفة الوطن والمواطن. وكانت الجريدة بدأت بالصدور بشكل أسبوعي من 12 صفحة، ومع إعلان قيام دولة الإمارات في العام 1971 صدرت «الاتحاد» لعدة أيام متتالية، كما صدرت بشكل يومي لمدة أسبوعين في 6 أغسطس 1971، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) مقاليد الحكم في أبوظبي. واعتباراً من 22 أبريل 1972 بدأت جريدة “الاتحاد” بالصدور يومياً. وفي مرحلة لاحقة، صدر ملحق الاتحاد الرياضي المؤلف من 16 صفحة تلاه ملحق “دنيا الاتحاد” من 12 صفحة أيضاً. ثم أصدرت الصحيفة الملحق الاقتصادي المكون من 16 صفحة، ثم الاتحاد الثقافي، المكون من 24 صفحة من القطع النصفي. ويسجل لجريدة الاتحاد استعمالها تقنية نقل المواد الصحفية بواسطة الأقمار الصناعية للمرة الأولى في البلدان العربية في عام 1981، عندما أنشأت مطبعة ثانية في دبي لتطبع الجريدة في كل من أبوظبي ودبي في الوقت نفسه. يعمل في الاتحاد اليوم ما يقارب مئة صحفي، يتوزعون بين أبوظبي ومكاتب في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وسائر إمارات الدولة، إلى جانب مكاتب موزعة في بيروت والقاهرة ومراسلين في أنحاء العالم. ويعتمد الصحفيون في عملهم على أحدث التقنيات في غرفة أخبار مزودة بالأجهزة وآخر تقنيات التحرير، فقد اعتمدت “الاتحاد” مؤخرا برنامج “رابيد براوزر” الخاص باستقبال الأخبار والتقارير الصحفية، وتحريرها ومتابعتها حتى وصولها إلى مرحلة الطباعة. ودخلت “الاتحاد” عالم الإنترنت، اعتباراً من يوم الجمعة 15 مارس 1996 لتقدم إلى قرائها خدمة جديدة لتكون بذلك أول صحيفة محلية تقدم هذه الخدمة. وتقدم اليوم بوابة إلكترونية تطلع القراء على أحدث الأخبار فور وصولها للصحيفة. وتستخدم أحدت التقنيات للوصول للقراء، حيث تتاح الصحيفة اليوم على الأيباد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©