دبي (الاتحاد)
أكد حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة، على أهمية ودور القطاع الخاص البارز في نمو حجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات وجمهورية بلاروسيا، بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال الإماراتي البلاروسي المشترك الذي تم تأسيسه في مايو 2014.
جاء ذلك خلال لقاء بن سالم بالمستشار الأول لسفارة جمهورية بلاروسيا بالدولة، إيغور بونداريف بمقر مكتب اتحاد الغرف بدبي.
وأوضح ابن سالم، أن مجتمع الأعمال الإماراتي يتطلع إلى تعزيز علاقات التعاون مع الجانب البلاروسي في كل المجالات، وأكد على أهمية عقد اللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات للوفود التجارية، والتي أصبحت منصة لاستكشاف الفرص المتاحة في كلا البلدين، داعياً مجتمع الأعمال البلاروسي إلى العمل في الإمارات، لأنه سيجد فيه الكثير من فرص الاستثمار المتاحة مباشرة أو من خلال تأسيس الشركات المشتركة.
وأكد على ضرورة إرساء قواعد عمل مشتركة في كل المجالات، من خلال تبادل الوفود التجارية، وتشجيع إقامة الشركات والمشاريع المشتركة، والمشاركة في إقامة المعارض والمنتديات والندوات التي تنظم في كلا البلدين، موضحاً أن الإمارات وضعت كل التشريعات والأطر القانونية التي تساعد على الاستثمار والتجارة ومساعدة المستثمر للحصول على أفضل بيئة لازدهار قطاع الأعمال، لا سيما أن الاستثمار في الإمارات يوفر فرصاً فريدة واعدة في الأسواق المتخصصة، مثل السياحة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والأمن الغذائي.
كما أكد ابن سالم، على استعداد اتحاد الغرف وغرفة الأعضاء لتقديم البيانات والمعلومات اللازمة لأصحاب الأعمال والمستثمرين البلاروس للتعرف على الفرص التي يمكن الاستثمار فيها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك إيجاد الشريك المحلى المناسب.
من جانبه، أعرب مستشار السفارة البلاروسية أن تأسيس مجلس الأعمال المشترك وعقد اللقاءات والاجتماعات المشتركة بين الحين والآخر سيتيح لأصحاب الأعمال الإماراتيين التعرف على الفرص المتاحة ولقاء نظرائهم من بلاروسيا، مؤكداً أن السوق البلاروسي منفتح ويرحب بالاستثمارات الإماراتية وبأصحاب الأعمال الإماراتيين.
عدد اليوم
