سجل الدولار النيوزيلندي أكبر تحرك في أسواق العملة في الدول المتقدمة أمس، إذ هبط نحو واحد في المئة، بعدما حذر البنك المركزي النيوزيلندي من أنه قد يتدخل لكبح ارتفاع قيمة العملة جراء زيادة أسعار الفائدة.
وقاد بنك الاحتياطي النيوزيلندي (البنك المركزي) نظراءه هذا العام في رفع أسعار الفائدة، وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة عملة البلاد 13% مقابل الدولار منذ أغسطس الماضي.
ولم ينجح الدولار في الصعود حتى الآن رغم توقعات بارتفاعه هذا العام، وهو ما ساعد الدولار النيوزيلندي على مواصلة مكاسبه.
وهبط الدولار مقترباً من أدنى مستوياته في ستة أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية أمس.
وقال جرامي ويلر محافظ البنك المركزي النيوزيلندي، إن البنك قد يبيع عملة البلاد إذا ظلت قوية لمواجهة عوامل أساسية سيئة، مثل مزيد من التراجع في أسعار الصادرات.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.7% مقارنة مع الإغلاق السابق إلى 0.8675 دولار أميركي متراجعا بأكثر من سنت من أعلى مستوياته تقريباً خلال ثلاث سنوات عند 0.8779 دولار الذي سجله أمس الأول.
واستقر الدولار أمام اليورو عند 1.3927 دولار، بينما تعافى أمام الين ليستقر عند 101.69 ين. (لندن - رويترز)