الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

معرض ومؤتمر الشرق الأوسط يناقش التطورات التقنية في الملاحة الجوية

معرض ومؤتمر الشرق الأوسط يناقش التطورات التقنية في الملاحة الجوية
17 ديسمبر 2009 23:29
اختتم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للملاحة الجوية الأول أعماله في أبوظبي أمس الأول، بعد ثلاثة أيام ناقش خلالها المشاركون أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة لتطوير الحركة الملاحية وتحسين المجال الجوي. وعقد الحدث على مدار 3 أيام برعاية وافتتاح معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني. وشارك في المؤتمر دول الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأميركية والهند، ومنظمة الطيران الدولي “أياتا” وشركات طيران الإمارات، الاتحاد للطيران، طيران العربية وقطر للطيران. وتناول المؤتمر العديد من القضايا الأقليمية والعالمية في مجال المراقبة الجوية وطرق تحسين المجال الجوي الذي يربط أقاليم دول الشرق الأوسط، والتعاون المشترك بين الطيران المدني والعسكري. كما ناقش المؤتمر دراسة خطط النمو لشركات الطيران والمطارات والدور الذي تقوم به أجهزة الملاحة الجوية لاستيعاب الزيادة المطردة في الحركة الجوية، وكذلك تحسين السلامة الجوية في الشرق الأوسط والاستثمار في البنية التحتية الحديثة لأجهزة الملاحة الجوية و التعاون الإقليمي. وتناول المشاركون عملية التنسيق ووضع نهج مشترك بين جميع إدارات الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط للتصدي لتحدي الموارد البشرية والتدريب في مجالات الطيران. وقال مدير إدارة الملاحة الجوية في مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية حسن كرم “سنعقد المؤتمر الثاني في ديسمبر 2010 بأبوظبي، وعلينا أن نعمل نحو تحقيق الأفضل لخدمات الملاحة الجوية في المنطقة بالتعاون المشترك ووضع الآلية لتنفيذ التوصيات والرؤى”. واختتمت أعمال المؤتمر بزيارة مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، والذي أعطى مثالاً على الاستثمار القوي في البنية التحتية لأجهزة الملاحة الجوية لمواكبة زيادة الحركة الجوية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في دولة الإمارات. ونمت الحركة الجوية في الإمارات العام الحالي 9%. وأشاد الحضور بما شاهدوه من تطور الأجهزة المستخدمة من أنظمة الاتصالات التي تربط المركز بالعالم الخارجي عن طريق أحدث وسائل الاتصال التكنولوجية المتاحة وكذلك مركز مراقبة المنطقة الذي يضم غرفة عمليات الحركة الجوية الرئيسية وتعمل على مدار الساعة. ووفقاً للإحصائيات التي تم إجراؤها لشهر نوفمبر من عام 2009، أجرى مركز المراقبة الجوية ما يقارب من نصف مليون حركة جوية بمعدل 1720 حركة يومياً تقريباً. وتشتمل معظم الحركات على عمليات القدوم والمغادرة التي تعد أكثر تعقيداً لمراكز المراقبة العادية، ويمتلك المركز أحدث ما توصلت إليه التقنية من معدات إدارة الحركة الجوية القادر على إصدار تحذيرات من التضارب قصير المدى (STCA) لتنبيه موظفي مراقبة الحركة الجوية عند اقتراب الطائرات من بعضها والتزام الطائرات بالارتفاعات المصرح بها (CLAM). وتمتلك الهيئة المرفق الوحيد بالشرق الأوسط لتبادل البيانات الإلكترونية (OLDI)، كما يحتوي النظام على جهاز التعقب الراداري (ARTAS) لعرض المعلومات الرادارية ونظام الاستطلاع التلقائي ذا الجودة المتميزة لموظفي مراقبة الحركة الجوية. وهناك ايضاً نظام الاستطلاع التلقائي (ADS-B) القادر على تعقب الطائرات المستهدفة في حالة تعطل جميع أنظمة الرادار المتوفرة، وكذلك يحوي المركز على مركز الاتصال الذي يمثل البوابة الرئيسية لاستقبال وإرسال الرسائل الملاحية عن طريق نظام معالجة الرسائل الجوية (AMHS)، وهي أول شبكة اتصال ملاحية أرضية دولية من هذا النوع في منطقة الشرق الأوسط، والتي تربط بين الامارات وسلطنة عمان. وهناك مبنى الطوارئ يضم نسخة مكررة من جميع أنظمة الملاحة في المبنى الرئيسي، ويمكن التحول إليه وإداراة خدمات المراقبة الجوية من خلاله خلال مدة قصيرة. واطلع الزوار على قسم التدريب الذي يقوم بمهام تدريب المراقبين والمساعدين ومشغلي الاتصال وطياري جهاز المحاكاة، وإجراء اختبارات الكفاءة لطاقم العمل التشغيلي وإعداد دورات التنشيط علاوة على عمل برنامج تدريبي سنوي للتعامل مع الحالات الطارئة لجميع المراقبين الجويين
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©