انتقد كبير نواب المعارضة، فى لجنة تحقق في العلاقات الروسية المزعومة بحملة الرئيس دونالد ترامب عام 2016، البيت الأبيض اليوم الأربعاء، بعد أن رفض كبير المستشارين السابق للرئيس الإدلاء بشهادته.
وظهر ستيف بانون، كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب أمس الثلاثاء، بشكل خاص غير علني أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب.
وعلى الرغم من الخلاف الذي حدث مؤخرا مع ترامب، أكد محامي بانون أن البيت الأبيض أصدر تعليماته إليه بعدم الرد على اسئلة حول فترة عمله في مرحلة ما بعد الانتخابات أو في إدارة ترامب.
وأصدرت اللجنة، على الفور، أمر استدعاء لإجبار بانون على الإدلاء بشهادته تحت القسم. إلا أنه أكد مجددا الحق في الامتياز التنفيذي، وهو حق قانوني للرئيس لإبقاء بعض المداولات سرية.
وكتب عضو الكونجرس عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، وهو كبير الديمقراطيين في اللجنة، اليوم الاربعاء، على موقع "تويتر"، أنه "لا يوجد أي أساس قانوني يمكن أن يدفع البيت الأبيض لإصدار تعليمات لشهود مثل ستيف بانون لرفض فئات واسعة من الأسئلة أمام لجنتنا.. يجب أن نصر على الحصول على إجابات".
ويهدف الامتياز التنفيذى، الذي كثيرا ما يتم التنازع عليه قضائيا، إلى منع التدخل في السلطة الرئاسية من الفروع التشريعية والقضائية فى ظل مبدأ الفصل بين السلطات الذي ينص عليه الدستور الأميركي.