السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي تستبعد فرضية التسمم الغذائي في حالة العائلة الهندية

24 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - استبعدت بلدية دبي فرضية التسمم الغذائي في حالة تسمم العائلة الهندية في منطقة المطينة ووفاة أحد أبنائها، مشيرة إلى أن التقصي الميداني والتفتيش الدقيق الذي قامت به فرقها أظهر أن المطعم الذي تناولت فيه الأسرة الوجبة، مستوف لاشتراطات السلامة الغذائية المعتمدة من قبل البلدية. وقالت في تصريح أصدرته أمس، إن أفراد الأسرة تناولوا وجبة في أحد المطاعم بدبي برفقة أحد أقاربهم في الساعة السادسة والنصف مساء، ثم تناولوا أغذية في المنزل بعد عودتهم من المطعم في الساعة التاسعة والنصف مساء، في حين بدأت أعراض التسمم عند الأم والطفل المتوفى في الساعة الثانية من فجر يوم السبت، وكانت عبارة عن قيء ودوار وغثيان وإسهال خفيف، ثم بدأت الأعراض ذاتها عند الأب في الساعة الرابعة صباحا، كما بدأ الطفل الثاني يعاني من أعراض القيء في الوقت ذاته الذي ظهرت فيه الأعراض على الأب. وأضافت أن قريب الأسرة الذي شاركهم الوجبة في المطعم، لم يعان من أي أعراض تسمم غذائي أو إعياء، علماً بانه لم يكن مقيماً معهم في المنزل. وأشارت إلى أن فريق تقصي الأمراض المنقولة عبر الغذاء في البلدية، زار شقة العائلة برفقة شرطة دبي، حيث لم يتم العثور على بقايا من الأغذية التي تناولتها الأسرة، ولكن تم العثور على مواد غير معروفة المكونات، حيث تم ضبطها من قبل الشرطة لسؤال المصابين عنها، ومن ثم تحويلها إلى المختبر الجنائي لفحصها. وقالت إنه تبين بعد سؤال الأسرة، أن هذه المواد هي عبارة عن أدوية عشبية لإيقاف القيء والإسهال، حيث أفادت الأسرة بأن الطفل المتوفى كان يستخدم علاجات شعبية “إيرفوفوديك” لأنه كان يعاني من مشاكل في النطق. وأوضحت البلدية أن فريق تقصي الأمراض المنقولة عبر الغذاء، رجح أن لا يكون التسمم الغذائي سبب الوفاة، وذلك لأن الأعراض ظهرت بعد 8 ساعات من تناول الوجبة المشتركة، و5 ساعات من تناول الأغذية في المنزل، موضحة أن السموم الميكروبية تسبب أعراضا خلال ساعة في المتوسط من تناول الأغذية المشتبه في تسببها بالتسمم الغذائي، فضلا عن أن قريب الأسرة لم يصب بأي من أعراض التسمم الغذائي، مع أنه تناول الوجبة نفسها من المطعم، وهي الوجبة الوحيدة المشتركة بين المصابين وبينه. ونوهت إلى أن إدارة الرقابة الغذائية في البلدية أو هيئة الصحة في دبي لم تتلق أي إخطارات بوجود تسمم غذائي من المطعم الذي تناولت فيه الأسرة وجبتها المشتركة، لافتة إلى أن المطعم ذاته باع 19 وجبة من النوع نفسه في اليوم ذاته. وأكدت أن فريق التقصي سيبقى في حالة انعقاد واستنفار متواصل، بالتنسيق مع شرطة دبي ومستشفى البراحة، لمحاولة معرفة الأسباب الحقيقية للإصابة بأعراض التسمم ووفاة الطفل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©