سامي عبدالرؤوف (دبي)
بدأت وزارة الصحة تسكين مديري الإدارات وفق الهيكل التنظيمي الجديد الذي اعتمد في وقت سابق من مجلس الوزارة، حيث اصدر معالي عبدالرحن العويس، وزير الصحة، قرارا بتسكين 3 مديرين في وحدات تنظيمية تابعة لمكتب وكيل الوزارة، ليكون ذلك ثاني إجراء تتخذه الوزارة لتطبيق الهيكل التنظيمي، بعد تسكين الوكلاء المساعدين مؤخراً.
ووفقاً للقرار الوزاري، الذي حصلت عليه «الاتحاد»، يتولى الدكتور عبدالكريم الزرعوني إدارة مركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث، وعلي راشد عمران، مديرا لإدارة العلاج بالخارج وتحويل المرضى والمحلقيات الصحية، فيما تتولى الدكتورة عاتكة الخزرجي، إدارة مركز الإحصاء والأبحاث الصحية.
وفوض العويس، الدكتور محمد سلطان العلماء بصفته وكيلا للوزارة، إصدار قرارات تسكين المكاتب والأقسام المعتمدة بالهيكل التنظيمي لوزارة الصحة.
وأكدت مصادر مطلعة بالوزارة، لـ«الاتحاد»، أن الوزارة تعكف على إعادة هيكلة المناصب والوظائف العليا وضخ دماء جديدة في السلم الإداري والتنظيمي، كاشفة عن بدء حركة تنقلات داخلية وجلب كفاءات وطنية من خارج الوزارة من العاملين بالقطاع الصحي الحكومي المحلي وخاصة هيئة الصحة في دبي، حيث تم نقل الدكتور أحمد الزرعوني من إدارة الترخيص إلى إدارة المستودعات والتموين، وتم تعيين مجموعة من الكفاءات الطبية القادمة للوزارة من هيئة الصحة بدبي، لتتولى هذه الكفاءات العديد من الملفات المهمة في الوزارة مثل الجودة ومركز التدريب والتطوير.
وذكرت المصادر، أن هناك نوعا من التنسيق والتعاون بين وزارة الصحة وهيئة الصحة في دبي لاستقدام الوزارة بعض الكفاءات التي تحتاج إليها من الهيئة، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من حالات نقل المسؤولين وخاصة مديري الإدارات، وكذلك رصد الكوادر الطبية المواطنة التي تحتاج إليها الوزارة للانضمام إلى كادرها الوظيفي الذي تجاوز 10 آلاف و500 موظف. وأوضحت المصادر أن الفترة المقبلة ستشهد تسكينا مرحليا لهيكل الوزارة، حيث ستكون هناك مجموعة من المراحل وفق برنامج زمني لتسكين كافة وظائف وزارة الصحة .
ويتضمن الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، 4 قطاعات للمستشفيات والخدمات المساندة والسياسة الصحية العامة والتراخيص، بالإضافة إلى قطاع المراكز الصحية والعيادات، وتحتوي هذه القطاعات على 23 إدارة ومكتبا فنيا لكل قطاع، بخلاف مكاتب تخصصية أخرى.
ويتبع وكيل الوزارة في الهيكل التنظيمي، 11 وحدة تنظيمية، أهمها المناطق الطبية والبالغ عددها 6 مناطق وتمتد من دبي وحتى الفجيرة، والمكتب الفني، وآخر للمسؤولية الطبية، وثالث للعلاقات الصحية الدولية.
وعن أسباب بدء الوزارة تسكين إدارة العلاج بالخارج ومركزي الطوارئ والإحصاء، أوضحت المصادر، أن هذه الإدارات الثلاث لها أهمية كبرى في تنفيذ سياسات وخطط الوزارة في الفترة الحالية والمستقبلية، لذلك نالت الأولوية في عملية التسكين. وذكرت المصادر، أن مركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث، الذي أنشأته الوزارة مؤخرا، يتولى 15 اختصاصا ومهمة، وتندرج تحته 4 أقسام للمخزون الاستراتيجي الطبي والإسعاف وإدارة الأسرة وتخطيط مواجهة الأزمات والكوارث والعمليات.
وأفادت المصادر، بأن المركز، يعد قاعدة بيانات صحية لكافة المنشآت الصحية للقطاع الحكومي والخاص وعلى مستوى الدولة وتحديثها بشكل مستمر وعلى مدار الساعة .
عدد اليوم
