السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 دروس للبارسا و «البلوز» قبل موقعة «كامب نو» الليلة

5 دروس للبارسا و «البلوز» قبل موقعة «كامب نو» الليلة
24 ابريل 2012
محمد حامد (دبي) - أصبح بيب جوارديولا المدير الفني للبارسا على علم بكل كبيرة وصغيرة عن منافسه في مواجهة الليلة “المصيرية”، كما أصبح “بلوز لندن” يعلمون نقاط قوة وضعف العملاق الكتالوني، ولم تكن المواجهة الأخيرة بينهما، والتي أقيمت الأسبوع الماضي في ستامفورد بريدج، وانتهت بفوز رفاق دروجبا بهدف نظيف، وما سبقها من دراسة كل طرف للآخر، هي السبب في عمق هذه المعرفة، بل جاءت مباراة تشيلسي مع أرسنال في ديربي لندن، ومواجهة الكلاسيكو بين البارسا والريال السبت الماضي ليكون لهما مفعول السحر في كشف أوراق وأسرار كل منهما قبل مواجهة الليلة. ووفقاً لتقرير صحيفة “دايلي ميل” البريطانية فقد أصبح البارسا على علم تام بخمسة أشياء عن فريق تشيلسي، وهي أن روبرتو دي ماتيو المدير الفني للبلوز ليس لديه المزيد من المفاجآت على مستوى طريقة الأداء أو التشكيل المتوقع أن يخوض به مباراة الليلة، خاصة أنه منح عدداً كبيراً من عناصره الأساسية راحة في ديربي لندن، الأمر الذي جعل جوارديولا يصبح أكثر قدرة على توقع تشكيلة البلوز التي سيخوض بها مباراته في الكامب نو. وثاني الدروس أن فرناندو توريس لم يعد مرعباً، أو مصدراً لتهديد دفاعات الفريق الكتالوني، فقد سبق أن أحرز 7 أهداف في مرمى برشلونة خلال 10 مباريات حينما كان يدافع عن ألوان أتليتكو مدريد، ولكنه لم يعد قادراً على تهديد مرمى أي فريق في الوقت الراهن، ومن المرجح ألا يشارك في مباراة الليلة في ظل جاهزية عناصر هجومية أخرى أكثر منه فعالية. أما ثالث الدروس التي حصل عليها الفريق الكتالوني فإنه يتمثل في صرف النظر عن أي محاولات لاستعادة لاعبه السابق، ولاعب وسط تشيلسي الحالي أوريول روميو، خاصة انه ضل الطريق في صفوف الفريق اللندني ولم يتمكن من إثبات ذاته، على الرغم من تألقه في بداية الموسم. وعن رابع الدروس قالت دايلي ميل إنه يتعين على هجوم البارسا التحلي بأعلى درجات التركيز في مواجهة الدفاع القوي للبلوز، وحارس المرمى العملاق بيتر تشيك، الذي استعاد بريقه وثقته في نفسه خلال المباريات الأخيرة، ولم يكن تألقه في الدفاع عن مرماه خلال مواجهة تشيلسي والبارسا، ثم مباراة فريقه أمام أرسنال إلا دليل على انه أصبح في أفضل حالاته الفنية والذهنية. وفي نهاية تقديمها للدروس المستفادة من مباريات الفريق اللندني في الفترة الأخيرة، خاصة ديربي لندن، والذي انتهي بالتعادل، قالت الصحيفة البريطانية إن تشيلسي في قمة حظه هذه الأيام، حيث يتم تهديد مرماه طوال المباراة، ولكنه لا يتلقى أهدافاً، فقد منعت العارضة والقائم 4 أهداف محققة، في مباراة البلوز ضد أرسنال، ومواجهتهم أمام البارسا، مما يؤكد أن التوفيق قد يستمر إلى جانب الفريق اللندني، وحينما يتحالف الحظ مع قوة الدفاع فإنه يصعب على أي فريق هز شباك بيتر تشيك. وفي المقابل، فتحت مباراة البارسا مع الريال أبواب الأمل أمام تشيلسي الذي يمكنه أن يفعلها، فالفريق الكتالوني انتقل من دائرة الأندية التي لا تقهر، إلى منطقة الفرق التي يمكن التفوق عليها، فقد أنهى الريال سجل البارسا الناصع في الكامب نو وهزمه على أرضه وبين جماهيره، بعد أن كان رفاق ميسي قد خاضوا 34 مباراة في الليجا، و54 مباراة في جميع البطولات من دون السقوط في الكامب نو. وثاني الدروس التي استفادها البلوز من كلاسيكو إسبانيا، اكتشافهم أن دفاع البارسا أصبح مترهلاً، ولا يمكنه تحمل الهجمات المرتدة الخاطفة، حيث فشل كارليس بويول في الوقوف في وجه المتألق كريستيانو رونالدو، كما أن المنطقة الدفاعية اليسرى واليمنى للبارسا تعاني كثيراً، ويمكن لأجنحة الأندية المنافسة استغلالها لصناعة الكثير من فرص التهديف. وثالث الدورس المستفادة للبلوز قبل موقعة الليلة، أن عناصر البارسا يخرجون عن تركيزهم حينما يتعمد الفريق المنافس تعطيل المباراة بطريقة أو بأخرى، حيث يرغبون دائماً في الإسراع بإيقاع أي مباراة، ويجب على تشيلسي تهدئة المباراة كلما أتيحت للاعبيه الفرصة لذلك، وهذا ما فعله بعض عناصر الريال في مواجهة الكلاسيكو. رابع الدروس التي يمكن أن تساعد الفريق اللندني، هو ضرورة قطع التمويل والإمداد عن ميسي، وهذا ما فعله سيرخيو راموس وتشابي ألونسو في الكلاسيكو، كما نجح دفاع الريال في إبعاد ميسي عن منطقة الجزاء، وسوف يحاول دي ماتيو المدير الفني لتشيلسي تلقين لاعبيه التعليمات نفسها من أجل ضمان السيطرة على ميسي. أما الدرس الخامس فيتمثل في ضرورة منع تشافي وانييستا وغيرهما من عناصر الخطورة في البارسا من القيام بالتمرير الدقيق، بالضغط عليهم بواسطة لاعبي الوسط والهجوم، وهذا ما فعله مورينيو في مباراة الكلاسيكو، فنجح في إبعاد الخطورة عن كاسياس، وسوف يسعى الفريق اللندني في مباراة الليلة إلى إبقاء نجوم الفريق الكتالوني بعيداً عن منطقة الجزاء الإنجليزية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©