«الأبيض» يواجه «الأزرق» ودياً استعداداً لماليزيا

يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الكويتي اليوم في مهرجان اعتزال اللاعب علي عبدالرضا نجم نادي السالمية والمنتخب الكويتي. ويأتي اللقاء في إطار استعدادات منتخبنا لملاقاة نظيره الماليزي 6 يناير القادم ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2011 التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة. وكانت بعثة المنتخب قد غادرت البلاد أمس وأدت مرانها الأخير بالكويت قبل لقاء اليوم، وقد سبق الإعداد لهذه المباراة دخول المنتخب الوطني في معسكر داخلي بدأ 10 ديسمبر الجاري أدى خلاله الفريق التدريبات اليومية بواقع مرتين يومين ومرة واحدة حيناً آخر، حيث يركز المدرب السلوفيني تاكانيتش على المباراة كونها البروفة الأخيرة والحقيقية قبل أول مواجهة رسمية للجهاز الفني أمام منتخب ماليزيا. ولعب «الأبيض» خمس مباريات ودية مع المدرب الجديد تعادل خلالها مع فلسطين 1/1، وفاز على منتخب الأردن 1/3 ثم الفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي بهدف نظيف، كما فاز على المنتخب التشيكي في البطولة الودية بركلات الجزاء الترجيحية قبل أن يخسر أمام نظيره العراقي بهدف للاشيء. وقد استعان المدرب بقائمة تضم (20) لاعباً هم نتاج اختياراته بناء على ما قدمه اللاعبون من مستوى في مباريات الدوري، ورغم الظروف التي يعاني منها المنتخب بغياب أكثر من مهاجم أمثال الشقيقين فيصل وأحمد خليل، إلا أن المدرب يعتمد في تكتيكه على الأداء الجماعي بشكل أساسي، وتفعيل دور كل لاعب من خلال مركزه الأمر الذي يخلق الترابط بين خطوط الفريق لمواجهة المنافس. كما لم يغفل المدرب خلال الاستعدادات الاهتمام بالتنظيم الدفاعي والتركيز الكامل في مراقبة مهاجمي الفريق المنافس والرقابة الجدية والضغط في الأوقات المناسبة، واللعب بمبدأ السلامة عبر الدقة في التمريرات. كما يهتم المدرب بضرورة أن يكون لكل لاعب أكثر من دور ويستطيع اللعب في أكثر من مركز بحيث يستفيد من قدراتهم في تنويع خطة اللعب وجعلها قابلة للمرونة الكافية حسب معطيات المباراة وظروف أداء المنتخب الكويتي. ويسعى كاتانيتش إلى تحقيق نتيجة إيجابية يسبقها الأداء المقنع للاطمئنان على الفريق قبل لقاء ماليزيا الذي سيسعى فيه لتحقيق الفوز من أجل التأهل المباشر لنهائيات أمم آسيا، فقد أبدى المدرب ارتياحه للتجارب الخمس التي خاضها الفريق وارتفاع منحنى الأداء واستجابة اللاعبين للأسلوب الذي ينتهجه حيث تدل المؤشرات على التدرج في ارتفاع المستوى من مباراة إلى أخرى ونجاح اللاعبين في تنفيذ المهام المطلوبة والقيام بالأدوار التي تُسند إليهم. وكانت بعثة المنتخب برئاسة محمد مطر، قد ضمت عبيد الشامسي مشرفاً، وإسماعيل راشد مديراً ادارياً، وفهد علي ادارياً، وسلطان آل صالح مرافقاً، وكاتانيتش مدرباً، وسلافيا ومحمد المنسي مدربين مساعدين، ومارون مارتن مدرباً لحراس المرمى، ومحمد العربي طبيباً، ويوسف سحنون أخصائياً للعلاج الطبيعي، وجوتوليو داسيلفا وجوليوس جورمان مدلكين، وعباس إبراهيم مسؤولاً للمهمات، و20 لاعباً هم: ماجد ناصر وفاضل أحمد وسامي ربيع وياسر سالم وعيسى علي وسعيد الكاس (الوصل) وعلي خصيف وعبدالله موسى (الجزيرة) وحمدان الكمالي وفهد مسعود ومحمود خميس وإسماعيل مطر ومحمد الشحي (الوحدة) وعلي الوهيبي (العين) وذياب عوانه وعامر عبدالرحمن (بني ياس) ومحمد قاسم ويوسف عبدالله (الأهلي) ووليد عباس (الشباب) وعامر مبارك (النصر). كما يرافق البعثة جمال المطروشي عضو لجنة العلاقات العامة باتحاد الكرة وسالم النقبي منسقاً إعلامياً وعبدالله المقبالي مصوراً.