صبحي بحيرى (رأس الخيمة) - وافقت الجمعية العمومية لشركة سيراميك رأس الخيمة أمس، على حجب التوزيعات عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر الماضي، وذلك لتعزيز قوة الشركة التنافسية والتوسع في المشروعات الحالية والحفاظ على مكانة ومركز الشركة عالمياً.
وحققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 783,5 مليون درهم العام الماضي مقارنة مع 830,8 مليوناً خلال العام الأسبق.
وأرجعت الشركة هذا الانخفاض في الأرباح إلى زيادة أسعار المواد الخام والوقود، وارتفاع تكلفة النقل.
وكشف تقرير مجلس إدارة الشركة أن الإيرادات الموحدة للشركة والشركات التابعة لها ارتفعت خلال العام الماضي لتبلغ 3,3 مليارات درهم، حيث ساهمت السيراميك بـ 70 مليون درهم منها وقطاعات الصناعات الأخرى بــ21 مليوناً، فيما حقق قطاع المقاولات انخفاضاً بمقدار 91 مليون درهم
وأوضحت أن المصروفات الإدارية والمالية ومصروفات المبيعات للسنة الماضية زاد بنسبة 28,75%، لتصل إلى 810 ملايين درهم مقارنة مع 629,3 مليون درهم خلال العام الأسبق وأرجع مجلس الإدارة الزيادة في المصروفات الإدارية لسياسة المخصصات التحوطية وخفض القيمة للمخزون والذمم المدينة، إلى جانب زيادة مصروفات المبيعات تماشياً مع حجم الحسومات ومصاريف الشحن، ومع ذلك فقد انخفضت تكلفة التمويل لعامل القروض وفعالية إدارة السيولة.
وانخفض صافي الأرباح الموحدة 29,21% ليصل إلى 22,4 مليون درهم مقابل 314,2 مليون درهم عام 2010، كما انخفضت الموجودات غير المتداولة بنسبة 2,3% لتصل إلى 2,06 مليار درهم مقابل 2,11 مليار درهم في العام 2010.
وقال الدكتور خاطر مسعد الرئيس التنفيذي للشركة والعضو المنتدب إن الشركة بهذه النتائج تحل في المركز الثاني عالمياً بعد الخزف السعودية في الربحية، لافتاً إلى أن الشركة تأثرت بارتفاع تكلفة الطاقة بما يقارب 20% عن العام الأسبق، إلى جانب انخفاض المبيعات في بعض الأسواق العربية خاصة التي تأثرت بأحداث الربيع العربي، مما اضطر الشركة للبحث عن أسواق بديلة خاصة في استراليا وأوروبا وغيرها وهذا بدوره أثر في ارتفاع تكلفة النقل وغيرها.
وأكد مسعد أن الشركة ستواصل خططها الرامية إلى التوسع المحلي والدولي والاستفادة من المكانة الكبيرة التي تحظى بها الشركة عالمياً من خلال منتجاتها المنتشرة اليوم في العديد من دول العالم بجميع القارات.
عدد اليوم
