الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

خالد الظنحاني يوقع «البرلماني الناجح»

خالد الظنحاني يوقع «البرلماني الناجح»
6 مايو 2014 23:42
وقّع الكاتب خالد الظنحاني مساء أمس الأول في ركن التواقيع في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب- 2014»، الذي اختتم فعالياته أمس الأول، كتابه الجديد «البرلماني الناجح» الصادر عن دار «تخيل للنشر والتوزيع»، بحضور الدكتور محمد سالم المزروعي أمين عام المجلس الوطني الاتحادي، وحبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومحمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، ولفيف من المسؤولين والكتاب والإعلاميين. وقال الظنحاني: «الكتاب يتناول مسيرة المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادة البلاد الرشيدة، خصوصاً التجربة البرلمانية الانتخابية الإماراتية عام 2011، وهو يسلّط الضوء كذلك بكثير من التفاصيل على أنظمة وقوانين المجلس الوطني، آملاً في أن تعمّ فائدته على جميع القرّاء، وبالتالي يكون دافعاً لهم لتقديم المزيد من العمل المخلص والملتزم من أجل رفعة وتقدم دولة الإمارات». وأوضح أن الكتاب دليل لكل من يرغب في أن يلج إلى دائرة «المجلس الوطني الاتحادي»، سواء بالترشح للانتخابات، أو بالتعيين إنْ كان أهلاً لذلك ووقع عليه الاختيار من قِبل أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فضلاً عن أن الكتاب مساحة لكل من أراد التعرف بعمق إلى دور المجلس، وأهميته بالنسبة للدولة والمجتمع. (أبوظبي - الاتحاد) ..وشيخة المطيري توقع «للحنين بقية» وقعت الشاعرة شيخة عبدالله المطيري مساء أمس الأول في ختام فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ديوانها الشعري الجديد «للحنين بقية» الصادر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي في إطار دعمها للمُبدع الإماراتي. ويعكس ديوانها «للحنين بقية» تعلقاً بالذاكرة والمكان، وهو تعلق تستحضره المطيري حين تستعيد دفء الأيام الماضية وبخاصة تلك التي تعود إلى أيام الطفولة، ويدفعها إلى إجراء مقارنات بين ما تشهده الحياة اليوم من صخب، وسرعة، وانشغالات، وبين تلك الحياة البسيطة التي كانت تعيشها في طفولتها، وهي قد أبحرت وأجادت الإبحار، كتبت غزلاً، وحباً للوطن، ورثاء وأجادت في ما كتبت مرتكزة على معايير النجاح للموهبة الحقيقية لدى الشاعر ألا وهي (الصدق، الإخلاص للفكرة، الاهتمام باللغة وفنونها من نحو وصرف وبيان، الثقافة العامة المنتجة للوعي الإنساني، الثقة بالذات الشاعرة ودورها في التأثير). والديوان يقع في ثمانين صفحة من القطع الصغير، ويحتوي على ستة عشرين قصيدة تستحضر فيها الشاعرة مناخات شعرية دافئة من ذاكرة الوطن والحب بشجن شعري لافت، فجاء على شكل سلسلة من الوجدانيات والوطنيات، وهو ما يختلف عن ديوانها الأول «مرسى الوداد» الذي غلب عليه طابع الرثاء. وفي قصائد ديوان «للحنين بقية» تكاتف العاطفة مع أدواتها الشعرية، حيث نجد أنها في انسجام تام لا إرباك، ولا حشو لديها، ولا فضول أو زيادات غير مبررة، والشاعرة المطيري برزت في السنوات القليلة الماضية من خلال حضورها الثقافي في الإمارات التي تثبت دائماً وعبر ما تكتبه من قصائد جديدة شغفاً منقطع النظير ومثابرة دؤوبة، لاختبار قوة القصيدة ووقعها في المتلقين، ولا تزال حتى هذه اللحظة تؤسس قصيدتها بكل ثقة متأثرة بما حولها من مصائر وكائنات وأحداث وقضايا برهافة الشاعرة المنشغلة بالإنسان حيثما وجد. ومن خلال ومضات شعرية حسية جاءت قصائد الشاعرة شيخة المطيري، كي تقدم رؤاها عبر كلمات شعرية متنوعة حين تقول في قصيدتها «حلم أبيض»: متجردين من البياض لما التقينا حين حاولنا نكون حمامة شربت بقايا مائنا ثم استقرت في حديقة عمرنا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©